من تلاميذ فرانز بواس وكان مهتماً بسكان امريكا الاصليين indigenous وحرص على وصف وتصنيف مناهج البحث الاثنوغرافي. عرف الثقافة بأنها ظاهرة ما فوق العضوية أو ما وراء العضوية super organic وأسس اهم مراكز البحث الانثروبولوجي في جامعات كاليفورنيا وبيركلي حيث درب جيلاً من العلماء مثل جوليان ستيوارد وسترونغ. أكد كروبر طيلة مسيرته العلمية بأن كل المجتمعات فريدة تاريخياً ويجب ملاحظتها بشكل
صدر كتاب (Patterns of Culture) للأنثروبولوجية الأمريكية (Ruth Benedict)، في نيويورك في أكتوبر في العام 1958، وقدم لهذا الكتاب (FRANZ BOAS)و(MARGARET MEAD)، ويتألف الكتاب من ثمانية فصول ، ومن 254 صفحة .
سعت “روث بندكت” في هذا الكتاب إلى تدقيق المخطّط الذي وضعته لأنماط الشخصيّة السائدة، والتي تبلورها الثقافة في كلّ مجتمع ، عبرالمقارنة بين نموذجين ثقافيّين مختلفين هما (النموذج الأبوليني) و(النموذج الديونيزي)؛ فالنموذج الأوّل،
تفيد المراجع العلمية بأن الأنثروبولوجيا هي الدراسة العلمية للإنسان والسلوك البشري والمجتمعات في الماضي والحاضر. الأنثروبولوجيا الاجتماعية والأنثروبولوجيا الثقافية تدرسان قواعد المجتمعات وقيمها.
بين “التقسيم الهرمي الاجتماعي في بولينيزيا” (1958)، أوّل أعماله الأكاديمية المنشورة، و”ماهيّة القَرابة”، الذي صدر بالإنكليزية أيضاً عام 2012، استطاع الأنثروبولوجي الأميركي مارشال سالينز (1930 ــ 2021)، الذي رحل عن عالمنا في الخامس من نيسان/ أبريل الجاري، بناء تجربة ساهمت بالكثير في النقاش الأنثروبولوجي الذي عرفه القرن العشرين، وما نزال نعرفه حتى يومنا هذا، حول أسئلة الثقافة والطبيعة.