كاتب المقال : محمد تركي الربيعو
ترى العديد من الكتابات السياسية المعاصرة، وتحديدا تلك التي تأتي في سياق تيار ما بعد الحداثة، أن الحداثة السياسية التي شهدتها العديد من بلدان الشرق الأوسط في بدايات القرن العشرين لم تكن صيرورة نحو الحرية،
كاتب المقال : محمد تركي الربيعو
ترى العديد من الكتابات السياسية المعاصرة، وتحديدا تلك التي تأتي في سياق تيار ما بعد الحداثة، أن الحداثة السياسية التي شهدتها العديد من بلدان الشرق الأوسط في بدايات القرن العشرين لم تكن صيرورة نحو الحرية،
كاتب المقال : محمد تركي الربيعو
تخصصت الأنتروبولوجيا بداية الأمر في دراسة الثقافات المغايرة لثقافة المجتمع الغربي، بيد أن القراءة القريبة لمسار هذا الحقل أخذت تبدي تبدلاً مهماً في ما يتعلق بمواضيعه وميادينه التقليدية والتي لم تعد مخبرا ثقافيا للدارسين الغربيين فقط، وانما أخذت تشمل جهود باحثين محليين أو «أصليين» بحسب تعبير الأنتروبولوجي المغربي حسن رشيق.
عن الشرق الأوسط والمطبخ الأنثربولوجي الأنجلو – أميركي في القرن العشرين
اعتمدت النظرية الأنثربولوجية منذ أواخر القرن التاسع عشر على الأقل ، على ممارسة الرحيل الى مكان ما، يكون بعيدا عن العاصمة النظرية والثقافية للباحث.
محمد تركي الربيعو
أخذ ميدان الأبحاث النسوية منذ أواخر سبعينات القرن العشرين، يواجه تحولا فكريا تمثل في تقاطع ما عرف بالتيار ما بعد النسوي مع النظريات الثقافية ونظريات ما بعد الحداثة، وقد أخذ هذا التقاطع المعرفي المستمد أساسا من ‘تحليل الخطاب’ الذي طوره ميشيل فوكو، يؤكد على أن أسلوب تكوين المعرفة والصيرورات المترتبة على انتاجها، هو بحد ذاته ذو معاني مجندرة من ناحية، وقائم بالأساس على ثنائية السلطة / المعرفة.