طقوس الاستمطار الأمازيغية (البربرية) وأساطيرها بشمال إفريقيا

طقوس الاستمطار الأمازيغية (البربرية) وأساطيرها بشمال إفريقيامحمد أوسوس / كاتب من المغرب

من الطقوس المعروفة في شمال أفريقيا بمختلف أنحائها ومناطقها سواء الناطقة بالأمازيغية أو بالعربية العامية، الطقس المعروف بـ(تاغنجا) أو تاسليت أونزار (بزاي مفخمة) أي عروس المطر الذي يعد من  أقدم الشعائر الاستسقائية، ويهدف إلى استمطار السماء حين تكون الأرض والمحاصيل مهددة بالجفاف والتلف وشح المياه. وتتشابه طريقة ممارسة الطقس بعناصرها الرئيسية في مختلف المناطق، ولم يتم تسجيل إلا اختلافات شكلية طفيفة جدا في ما بينها.

عموما حسب العرض المفصل الذي قدمه عنها المستمزغ الشهير إميل لاووست Emile laoust في مؤلفه القيم: Mots et choses berbères حيث أفرد قسما مهما من هذا الكتاب لكيفية أداء شعائر (تاغنجا) عبر بلدان وقبائل شمال أفريقيا، وهو ما سنقدم عنه ملخصا موجزا، محاولين إبراز السمات المشتركة بين هذه الطقوس، ومساءلة رموزها، وبحث دلالاتها والميث Mythe المفسر لها بهدف استخلاص الرؤية التي تنطوي عليها:

إقرأ المزيد

ذات النحيين: الأمثال الجاهلية بين الطقس والأسطورة

ذات النحيين

عن دار الأهلية، عمّان، صدر كتاب جديد للكاتب زكريا محمد بعنوان: (ذات النحيين: الأمثال الجاهلية بين الطقس والأسطورة). الكتاب الجديد دراسة في أديان العرب قبل الإسلام، لكن من خلال الأمثال الجاهلية هذه المرة. الاستنتاج المركزي لهذا الكتاب هو أن كثرة من الأمثال الجاهلية هي متحجرات طقسية وأسطورية، وأنه لا يمكن فهمها إلا على هذا الأساس. أما الغموض الذي تبديه هذه الأمثال ناتج عن فصلها عن قاعدتها الدينية. تقول مقدمة الكتاب: (يستطيع المرء تشبيه وضع الأمثال الجاهلية بتمثال فقد قاعدته التي نقشت عليها المعلومات الخاصة به، وبمن نصبه، وبالعهد الذي نصب فيه. فمن دون العثور على هذه القاعدة لا يمكن رد التمثال إلى أصله، ولا إلى عصره المحدد. يجب العثور على قاعدته، وإعادة نصبه عليها كي نفهمه. وكذا الأمر في ما خص المثل عموما. إذ يجب أن نعيد نصبه على قاعدته الدينية حتى نتمكن من فهمه وفهم مغزاه).

إقرأ المزيد

الكتاب: اللغة والأسطورة

كتاب اللغة والأسطورة

لتحميل الكتاب أنقر فوق الصورة

الكتاب: اللغة والأسطورة

المؤلف: أرنست كاسيرر

ترجمة : سعيد الغانمي

دار النشر: هيئة أبوظبي للتراث والثقافة ، الإمارات، 2009

 

لمحة عن المؤلف

أرنست كاسيرر (1874 – 1945) : فيلسوف ومؤرخ فلسفة ينتمي إلى ما يسمى بمدرسة ماريورج في “الفلسفة الكانطية الجديدة”. اشتهر كأبرز شارح للفلسفة النقدية الكانطية في القرن العشرين. غادر ألمانيا في عام 1933، وتوفي حين كان مدرساً في جامعة كولومبي في نيويورك. من أشهر أعماله: “مشكلة المعرفة” 1906 – 1907)، “الجوهر والوظيفة”

إقرأ المزيد

الفرق بين مصطلحي الخرافة و الأسطورة Difference between myth and legend

الخرزة الزرقاء ترد عيون الحساد من أكثر الخرافات انتشارًا في المنطقة العربية
الخرزة الزرقاء ترد عيون الحساد من أكثر الخرافات انتشارًا في المنطقة العربية

تشير كلمة myth في الإنجليزية إلى ما لا يمكن تصديقه أو إلى ما هو خيالي وغير واقعي إلى أبعد الحدود. وتضفي الكلمة على ما تصفه أو تشير إليه معاني الافتراء وعدم الجدارة بالتصديق، إلا أن هذا المفهوم. لم يكن هو المعنى المقصود عند الإغريق الذين صكوا المصطلح. ففي بداية الأمر كانت الكلمة اليونانية mythos تعني “الشيء المنطوق” أو الشيء “المعبر عنه شفويًا” أي الحديث أو الرواية (انظر 4 G. Kerenyi The Gods of the Greeks, p. ولقد أخذ هذا المجال الفسيح يضيق بالتدريج إلى أن تحدد معنى الكلمة بدلالتها

إقرأ المزيد

الدّين والأسطورة كنظامَين مُستقلّين وَمتقاطعَين ـــ فراس السوّاح

فراس السوّاح

فراس السواح
فراس السواح

هناك حقيقة على غاية من البساطة والوضوح يتوصل إليها كل من يتأمل مسار الحياة الفكرية والروحية للبشر منذ حلول عصر الإنسان العاقل قبل مائة ألف سنة مما نعد الآن1، وهي أن تاريخ الإنسان الفكري والروحي هو في المحصلة الأخيرة تاريخ دياناته وأساطيره وسجل إبداعاته الأسطورية والدينية.‏

لقد تلقت الأسطورة أولى ضربات الفلسفة الإغريقية الفتية منذ القرن السادس قبل الميلاد، وخلال قرنين أو ثلاثة تلت، قالت الفلسفة معظم ما أرادت قوله، ولكنها ما لبثت أن تراجعت مندحرة أمام الأسطورة والدين، وغاب الفكر الفلسفي قروناً طويلة قبل أن يبعث مجدداً في أواخر القرن السادس عشر على يد فرانسيس بيكون في بريطانيا ورينيه ديكارت في فرنسا.‏

إقرأ المزيد