قراءة في كتاب فريدريك إنجلز : أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة.

كتاب أصل العائلة انجلز

قراءة في كتاب فريدريك إنجلز : أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة.

زهور محمد غرايبة

المقدمة

فريدريك انجلز هو فيلسوف ورجل صناعة ألماني يلقب بأبو النظرية الماركسية إلى جانب كارل ماركس ولد سنة 1820 في ألمانيا كان أبوه صاحب مصانع نسيج آمن بفكرة حق الطبقة العاملة في الحكم ثم قطع صلته بعائلته ليؤسس حياة لنفسه وانضم إلى رفيقة كارل ماركس وعمل على إصدار كتاب ستشلنج والوحي عمل على نقد ستشلنج الذي حاول ربط بين الدين والعلم بطريقه خاطئة كان من بين الهيجليين اليساريين ثم انفصل علنهم وانضم إلى ماركس وبدأ بإصدار العديد من الكتب وانتقل إلى الاشتراكية إلى إصدار كتابة هذا ثم توفي في 1895.

وهذا الكتاب هو من بين الكتب التي قدمها ماركس و انجلز لتفسير الكون بالمنطق العلمي بعيدا عن أي منطق آخر(النظرية المادية الجدلية).

إن التطور لدى النظرية المادية هو إعادة إنتاج الحياة الحالية وهو ازدواجية من ناحية إنتاج وسائل المعيشة مثل الملبس والمسكن ..الخ ووسائل إنتاج البشر (التناسل).

إن النظم الاجتماعية تكون محكومة بـ:

1- وسائل الإنتاج المعيشية : تحكم المجتمع عن طريق تطوره

2- وسائل انتاج البشر: تحكم البشر عن طريق النظام العائلي

عندما يكون العمل غير متطور يكون نطاق إنتاجه محدودا، بقدر ما تكون ثروة المجتمع محدودة بقدر ما يزداد ظهور النظام الاجتماعي محكوما بالروابط الجنسية والبناء الاجتماعي الذي تحكمة الروابط الجنسية تنمو القوة الإنتاجية للعمل أكثر و أكثر لذلك تظهر لنا أساس الصراع الطبقي وعناصر اجتماعية جديدة تكافح.

ويقول أن المجتمع المبني على الروابط الجنسية تتحطم بسبب الصدام بين الطبقات الاجتماعية الحديثة الظهور والجديدة على شكل دولة لتصبح وحدات إقليمية بدلا من الروابط الجنسية.

 الفصل الأول: مراحل التطور ما قبل التـاريخ.

تم تقديم تقسيم للمراحل التي مر بها التطور ما قبل التاريخ إلى ثلاث مراحل وهي الوحشية والبربرية والمدنية و أيضا قسمت كل مرحلة إلى ثلاث مراحل وهي دنيا ووسطى وعليا؛ أهتم مورجان بالمرحلتان الوحشية والبربرية دون المدنية بمعنى أعطى اهتمامهما.

1- المرحلة الوحشية:

أ- الدنيا:عاش الإنسان في الكهوف والغابات وعلى الأشجار وكان يأكل مما تنتجه الطبيعة وكان يقسم الحديث إلى كلمات وهو النجاح الرئيس للإنسان.

ب-الوسطى: تبدأ بإدخال السمك والمأكولات البحرية إلى غذائه وفن إشعال النار إلا أن الشعوب التي كانت تعتمد على الصيد فلم تكن موجودة إلا بمحض الصدفة لأنها تعتمد على المصادفة الغير مضمونة.

ج- العليا: اختراع القوس والسهم أصبح الصيد مهنة منتشرة لكن لم يصلوا بعد إلى اختراع الآنية والتي يعتبرها مورجان نقطة الاتصال بعصر البربرية

  • بداية استقرار الإنسان مثل صنع الخشب والقوارب والأواني الخشبية والمساكن مثل لدى هنود غرب أمريكا.
2-عصر البربرية:

أ- المرحلة الدنيا:صناعة الآنية مثل السلال والأوعية الخشبية جانب الأوعية الحجرية لأنها تفي بنفس الغرض وهنا نود الإشارة إلى الموارد المتاحة في كل من القارتين الشرق والغرب (الأمريكيتين) إن الموارد في الشرقية كان موجود بها جميع أنواع الحيوانات والنباتات الصالحة للزراعة ولكن الغربية لم يكن موجود بها سوى نوع واحد من الحيوانات وهو اللاما والنبات هو القمح الهندي .

ب- المرحلة المتوسطة: استئناس الحيوانات في الشرق، أما الغرب زراعة البذور الصالحة للغذاء عن طريق الري والطوب الني للبناء أحيانا الشمام والنبات المتسلق وعشا الهنود الحمر في مناطق محاطة بأسوار في مساكن خشبية عند نهر الميسيسيبي، أما قبائل الشمال الغربي كانت لا تزال في المرحلة العليا من الوحشية خاصة سكان نهر كولومبيا، استئناس المكسيكيون بعض الحيوانات مثل الديوك الرومية كما استخدموا المعادن ما عدا الحديد بدلا من الأسلحة والآلات الحجرية.

إن تربية واستئناس الحيوانات كان الفرق بين الساميين والآريين في جماعات البربر

في حياة الرعي والسهول المليئة بالحشائش والمياه لم يحاولوا البربر يون الهجرة انتشر الساميون و الآريون في أجزاء الشمال والغرب من آسيا و أوروبا حيث كانت صالحة لإطعام حيواناتهم والرعي وخاصة في الشتاء وكانت الزراعة في البداية من أجل إطعام حيواناتهم ثم تم إدخالها في غذائهم.

ج- المرحلة العليا:تم استخدام الحديد وتم اختراع الكتابة في النصف الشرقي من العالم.(حسب وصف الشاعر الإغريقي):

  • تطور في الإنتاج
  • ظهور المحراث الحديدي الذي يجر الحيوانات
  • قطع أشجار الغابات وتحويلها لأرض صالحة للزراعة
  • زيادة عدد السكان
  • صنع الزيت والنبيذ والصناعات الحديدية والعربات والعجلات وبناء السفن والفن الهندسي وبناء المدن ذات الأسوار والأبراج الدفاعية ؛ أبواب المرحلة المدنية لدى الألمان (المجهود الصناعي)

الفصل الثاني: العائــلة

يقول مورجان أن العائلة تمثل مبدأ إيجابي غير ثابت يتطور من شكل إلى أخر كما يتطور شكل المجتمع من حالة دنيا إلى حالة عليا.ويضيف ماركس أن نفس الشيء ينطبق على النظم السياسية والقانونية والفلسفية عموما.

مورجان كان موجود بين قبائل الإيروكيوس وتبنته قبائل السينيكاس حيث رصد نظام قرابي غريب بينهم يتعارض مع علاقاتهم العائلية تتكون العائلة لديهم من أم و أب و أولاد لكن رجال الإيروكيوس لا يعتبرون أبناءهم وبناتهم الطبيعين فقط أولادهم ولكن أبناء وبنات أخواتهم الذكور بعكس أولاد أخواتهم الإناث والمرأة لدى الإيروكيوس تعتبر أولاد أخواتها الإناث أولادا لها بعكس أولاد أخواتها الذكور تعتبر عمة وليست أما ونفس المقياس على أبناء وبنات العم إخوة وكذلك أبناء وبنات الخالات بعكس أبناء وبنات الأخوال والعمات، ومطبق هذا النظام على جميع قبائل الأمريكية دون استثناء والهند و قبائل الهندستان وقد وجد هذا النظام في هاواي ولكن دون تمييز فيعتبر جميع أبناء الأعمام والعمات والأخوال والخالات إخوة.

الطفل لدى الهنود يكون له أكثر من أبوين أما الهاواي يكون للطفل أكثر من أبوين (تعدد الأزواج وتعدد الزوجات)، وعند دراسة الشعوب البدائية يتضح لنا شروط تعدد الأزواج و الزوجات التي أصبحت تتعدل عبر التاريخ إلى ما وصلت عليه الآن زواج رجل واحد من إمراة واحدة، باتشوفن هو أول من وضع هذه المسألة موضع البحث والتحري ولكن من أتى بعدة حاول إنكار هذه المرحلة التي تشكل العار بالنسبة للتطور الجنسي لدى الإنسانية ولكنهم بدؤ يثبتون الحياة الجنسية لدى العديد من الحيوانات ولكنهم لم يستطيعون إثباتها لدى الإنسان أو تشابه الإنسان حتى الحيوانات التي تشبه الانسان نجد أن حياتها الجنسية تختلف تماما عن الإنسان …الخ

نحن لا نعرف شيئا عن العائلة والمجموعات الاجتماعية لدى الحيوان التي تشبه الإنسان لأنها متضاربة لذلك لا غرابة بأن المعلومات المتوافرة عن المرحلة الوحشية لدى الإنسان غير مؤكدة، اختلاف كليا الحياة الجنسية والعائلية لدى الحيوان عن الإنسان مثل تفكك العائلة الزواج الجماعي وتعدد الأزواج لذلك لا يمكن استخلاص معلومات عن حياة الحيوان وأن نقول عنها هي نفسها حياة الإنسان.

كان هناك نظام جنسي اسمه المعاشرة البغاء وموجود لدى الكثيات قرب مضيق برنج والكادياك قرب الأسكا وفي وسط كندا وهنود التشيوا والهند الصينية، إذا أن المعاشرة الجنسية لم يكن لديها حدود فنجد الأخوة مع الأخوات يتعاشرون معاشرة الزوجين.

الظروف الجنسية التي كتب عنها مورجان قد تطورت إلى الشكل التالي:

1- العائلة المرتبطة برباط الدم- المرحلة الأولى للعائلة:تقسم المجموعات الزوجية حسب الأجيال كل الأجداد والجدات في العائلة أزواج و زوجات مشتركين وكذلك كل الآباء و الأمهات وكذالك الأولاد والبنات ثم أولادهم من بعدهم.

الأصول والفروع هم الممنوعين من ممارسة حقوق وواجبات الزواج و أبناء وبنات الجيل الواحد هم أخوة علاقة الأخ بأخته تشمل ممارسة العلاقة الجنسية إلا أن العائلة المبنية على روابط الدم قد انقرضت وتم الدليل على وجودها من خلال جزر الهاواي.

2- العائلة البونالوانية (عائلة الرفاق الأعزاء):إضافة لمنه الأصول والفروع من ممارسة العلاقة الجنسية فأيضا هنا الخطوة الثانية منع الإخوة والأخوات من الممارسة، طبقت تدريجيا بداية مع الأخوة والأخوات الطبيعيون في حالات فردية ثم أصبحت قاعدة عامة،ثم انتهى التدرج بمنع زواج أبناء وبنات العمومة والخؤولة إلى الدرجة الثالثة. قدم مورجان تفسيرا حسنا لمبدأ الاختيار الطبيعي وقد عرف عن العائلات التي حددت العلاقات الجنسية قد قفزت بالتطور دون العائلات التي لم تحدد وعمل هذا المنع على إنشاء القبيلة كانت أساس النظام الاجتماعي لمعظم الشعوب في المرحلة البربرية؛ إن القبيلة أنشأت من أصول نسائية بعكس الأزواج الذين لم ينحدرون من أصل مشترك والقاعدة أًصبحت الانتساب للأم لأنه الرابطة الوحيدة المؤكدة.وجد الزواج الجماعي لدى الأستراليين الأصليين إن العائلة البونالوانية هي الشكل الأعلى لتطور الزواج الجماعي.

وقد وجد لوريمر المرحلة الدنيا من التطور بين الزنوج الأستراليين بجبل جامبير جنوب أستراليا إذ وجد القبيلة كلها مقسمة إلى طبقتين وهما الكروكي و الكوميت ويعتبر كل زوج في كل طبقة زوجة لكل النساء في الطبقة الأخرى ووفقا لقاعدة الانتساب فتعتبر أن ابنة الرجل هي زوجته بنفس الوقت.في نهر دار لنج نجد أن الطبقتين مقسمات إلى أربع طبقات وكل طبقة متزوجة من طبقة أخرى أما الأولاد فهم لا ينتمون مثل أبناء الطبقة الأولى أعضاء في الثالثة وأبناء الثالثة أعضاء في الرابعة.

3- العائلة المكونة من فردين: ظهر هذا النوع لفترة طويلة داخل النظام الجماعي للزواج فكان الزوج يعتبر زوجة رئيسية واحدة من بين جميع النساء الذي يتزوجهن وعندما نمت القبيلة وازدادت عدد طبقات الأخوة والأخوات الذين تحرم المعاشرة الزوجية بينهم ازداد هذا النوع من العلاقة بين فردين ونجدها عند قبائل الإيروكيوس وهذا الازدياد جعل الزواج الجماعي أكثر استحالة ولكن ظل من حق الرجل تعدد الزوجات والخيانات ولكن لم يلجأ للتعدد بسبب الوضع الاقتصادي أما المرأة كانت عليها الإخلاص والزنا يعرضها للعقاب الشديد ، كانوا يستطيعون حل الرابطة الزوجية والأطفال ينتسبون للأم.

أصبحت العائلة المكونة من فردين غير مستقرة لا تستطيع أن تقيم العشيرة المستقلة فأنها لم تكن سببا في حل العشيرة الجماعية السابقة الوجود التي تعني سيادة النساء ووضع المرأة في الأيركيوس كان محترما وكانت النساء مسيطرة على أزواجهن وهي التي تحكم المنزل وكانت هي التي تؤمر وتنهي وكانت المرأة تأمر الرجل بحمل بطانية والرحيل بصرف النظر عن الأولاد وعددهم وما يقتني من أمتعه لأن النساء كانوا من سلالة واحدة أما الرجال من عشائر مختلفة. و أصبحت تطور الزواج إلى أن أصبح الزواج الجماعي مستحيل و أصبح الاختيار الطبيعي بين أثنين.

أصبح الزواج الفردي وهو بدء الاغتصاب والعلاقات الغير مشروعة في الوقت نفسه، و انتشار ستر العورة طريقة لامتلاك النساء وقد سمي لدى الملك الاسكتلندي نوع من أنواع الزواج وهو زواج الاغتصاب أو زواج بالخطف.وكان الزوج أو الزوجة لا يتدخلان وتقوم أم الزوج و أم الزوجة بالتحضير ويقوم الزوج بتقديم الهدايا لأقارب العروس وعندما تنشأ الخلافات تقوم أقارب الزوجة بحل الخلافات ويظل الأولاد مع الأم.وفي جنوب كاليفورنيا هناك موسم للأعياد لممارسة العلاقات الجنسية دون قيود يتذكرون فيها الأوقات المظلمة التي كانت النساء فيها تمتلك كل رجال القبيلة ما زالت العادة سارية في جزء من استراليا.

ثم أتى اكتشاف باتشوفن الرابع على نطاق العائلة المكونة من اثنين على أنقاض الزواج الجماعي حالة على أنها عقاب مخالفة التعليمات الإلهية و هي حق المرأة في الانسحاب من الزواج الجماعي ومنح نفسها لرجل واحد فقط ويعتبر باتشوفن أن ذلك يعتبر عقابا نظرا لأن استسلام المرأة أصبح محدودا وكانت شعوب الشرق الأوسط الأخرى ترسل بناتها لمدة سنة إلى معبد انايتس حيث يستطيع معاشرة من يخترن من الرجال قبل أن يسمح لهن بالزواج لدى شعوب أخرى يقوم شخص وسمي الزعيم بحق الليلة الأولى بدل من الزوج أو الأمير أو الكاهن(ظهرت العائلة المكونة من فردين بين عصر الوحشية والبربرية وتحديدا في المرحلة العليا من الوحشية والدنيا من البربرية).

في الشرق الأدنى نمت علاقات اجتماعية جديدة بسبب النظام الاقتصادي واستئناس الحيوانات ومن يملك الثروة كان هو الزعيم وكانت عبارة عن الملابس ووسائل الإنتاج والقوارب والأسلحة والأوعية والغذاء كان يتم جمعه يوما بيوم في المرحلة البربرية ثم أصبحت قطعان الماشية و الخيل .

أما عن الملكية كانت بلا شك ملكا خاصا للقبيلة ويقال أن الملكية خاصة نمت في وقت مبكر مثل ما ذكر في الكتاب بقصة موسى نجد أن الأب إبراهيم قد ظهر لموسى كمالك لقطيع من الحيوانات يتصرف فيه باعتباره زعيما للقبيلة وليس القطيع ملكا خاصا له وانتشرت تربية الحيوانات واستخدام المعادن والزراعة وأصبح الزواج من المرأة أمرا سهلا إذا أصبحت يدفع بدلها شيئا من المال ثم خرجت الملكية من القبيلة إلى الأسرة وكان عدد أفراد الأسرة قليلا وكان الحاجة إليهم لتربية الحيوانات إذا صار أسرى الحرب لهذا الغاية هذا النظام عمل على هدم العائلة المكونة من فردين لأن الرجل أصبح هو المسئول عن الطعام ووسائل الإنتاج بيده ومسئولا عن العبيد ولم يستطع الأبناء من أن يرثوا الأب لأن الانتساب كان من الأم و أصبح الأب في غاية الأهمية أصبح هناك تغير في وضع المرأة إذا أصبحت مملوكة لشهوة الرجل وآلة لتربية الأطفال.(الانتقال إلى الزواج الحديث) بدايات ظهور العائلة المنتسبة للأب

ظهرت وحدات عائلية لدى الصربيين والبلغاريين تسمى zadruga أو bratstvo وتعني شيئا مثل الأخوة وظهر مفهوم رؤساء الوحدات العائلية وكان ينتخب انتخابا عند الجنس السامي لم يكن موجد تعدد الزوجات وتعدد الزوجات في الشرق كان ميزة الأغنياء وذي اللقب .

4- العائلة الزوجية بالمعنى الحديث: تطور عن المرحلة التي سبق التحدث عنها وهي الزواج الجماعي وهي فترة الانتقال من المرحلة الوسطى إلى المرحلة العليا في البربرية وهي إحدى علامات بدء المدينة وتتسم بـ:

1- سيادة الرجل 2- انتساب الأطفال للأب 3- قوة الرابطة الزوجية 4- حق الرجل وحدة في حل الرابطة الزوجية 5- مازال حق الرجل بخيانة زوجته و عرضة المرأة لأشد أنواع العقاب إذا خانت زوجها

اخذ هذا الشكل عنفوانه عند الإغريق فقد أنحط شأن المرأة في هذا العصر لأنها أًصبحت تساوي العبيد ومنافسة العبيد لها أما لدى الأيونيون كانت المرأة تتعلم على آلة العزف وتتعلم بعضا من القراءة والكتابة وكانت تتخذ جناحا لها من البيت ولا يسمح للرجال بالدخول إلية خاصة العزاب وعندما تخرج كانت تخرج برفقة إحدى نساء العبيد وكانت محرومة من التدخل في الشؤون العامة وكانت تحرس من قبل الكلاب وكان الرجل يتخذ نساء من العبيد أيضا وكانت مهمتها إنجاب الأطفال وشرط لتصبح زوجة يجب أن تكون بغاء وكان الرجل يخجل من إظهار الحب لدى امرأته ويمارس أنواع الحب مع عشيقاته انعكس انخفاض شأن المرأة على شأن الرجل حتى أصبح غارقا بالشذوذ الجنسي ؛ هذا الشكل من الزواج هو الحديث وشكل من أشكال الزواج الاقتصادي على الطبيعي وهو الأساس في انتصار الملكية الخاصة على الجماعية وظهر الزواج باعتباره خضوع جنس لجنس آخر.

في كتاب الفكر الألماني لكارل ماركس وجد أن التقسيم الأول للعمل هو تقسيم بين الرجل والمرأة من أجل تربية الأطفال؛ إن أول صراع وجد بين الرجل والمرأة في ظل الزواج وأول خضوع هو خضوع المرأة للرجل وظهر مع ظهور ارق والملكية الخاصة والحرية الجنسية في الزواج الحديث لم تختفي واستمرت حتى البغاء العلني.كان ثلاث أشكال هو العلاقات الغير الشرعية و الزواج والبغاء نظم اجتماعية قائمة  وحصيلة الزواج منذ ثلاث الآلف سنة أن الطفل الذي يولد أثناء الزواج هو أبن الزوج.

نظرة الألمان للمرأة كانت أكثر احتراما من الإغريق و أكثر حرية فهم يرون أنفسهم غزاة العالم في المستقبل أما الروماني كان يرى احترام زوجته له بسلطتها عليه وحقها في القتل ولم ينبع الزواج لديهم من العائلة المكونة فردين واستنتج ثلاث ظروف وهي:

1- بجانب اعتقادهم بقدسية الزواج كان الرجل قانعا بزوجه واحده تعيش في سياج من العفة وكان تعدد الزوجات موجود بالنسبة لأصحاب الألقاب و رؤساء القبائل.

2- لم يطبق الانتقال من العائلة المنتسبة من الأم إلى الأب الإ لوقت قصير وكان أخ الأم هو أقرب ذكر إليها.

3- مركز ممتاز للنساء وكان لهن نفوذ في الشؤون العامة وهو ما يتعارض مع سيطرة الرجل في الزواج وهذا النوع أدى إلى تطور الزواج و أخذ بالسير في خطى متوازية وأول ظهور للحب الجنسي بين الأفراد وظهر حب الفرسان وتم وصف كيف ينام العاشق مع عشيقته من خلال أغنية الفجر الألمانية وهي albas وكان حارس ينتظر في الخارج مهمته المراقبة لظهور الفجر ليخبره بالهروب.

الزواج البورجوازي في الكاثوليكية كان الوالدان يختاران الزوجة للبرجوازي ويجب أن تكون من نفس طبقته، أما الزواج العمالي لم يبقى عمالي بالمعنى الحرفي ولم يعد الزنا والعلاقات المحرمة إلا دور بسيط والعلاقات المحرمة وقد عاد للمرأة حق الطلاق.

مما سبق لنا يتضح لنا وجود 3 أنواع من الزواج كما التطور الانساني للمراحل الثلاث :

المرحلة الوحشية: الزواج الجماعي

المرحلة البربرية:زواج العائلة المكونة من اثنين

المرحلة المدنية: عائلة زوجية حديثة ويكملها الزنا والبغاء

المرحلة العليا للبربرية: ممارسة الرجل مع العبيد من النساء وتعدد زوجات

مع التغير الذي حدث وسيحدث في ظل التغير الاجتماعي اختفت فيه أسس الزواج الاقتصادي وكما اختفى البغاء وعندما تتحول وسائل الإنتاج إلى ملكية اجتماعية سيختفي العمل الأجير و اختفاء من تبيع جسدها من النساء لكسب المال ويصبح الزواج حقيقة لذلك سكون هناك تغيير في وضع الرجل كما في وضع المرأة  للمجتمع وعليه ستصبح إدارة المنزل شأنا اجتماعيا وتربية الأطفال حتى لو لم يكونوا شرعيين ويقارن بين الحب الجنسي السابق والحالي فأنه في السابق لم تكن المرأة موافقتها ضروريا ويتطلب الآن مستوى أخلاقيا جديدا لضبط العلاقات الجنسية.

الفصل الثالث: السلالة الإيروكيوسية

وهو اكتشاف آخر لمورجان استخدم فيه كلمة gens  عرف بها عناصر القرابة في الدم نسبة لكلمة genus مشتقة من الأصل الآري العام gan معناها الإخراج إلى الوجود أو التسلسل ويشبه لفظ سنسكريتي jans والانجليزي kin  وألماني  kunne بمعناها القرابة او السلالة وعند اللاتيين تعني قرابة الدم من أصل دم مشترك انحدار من ذكر واحد؛ وهم من قبائل الهنود الحمر خاصة السيليكا ولهم ثماني أسماء:

1- الذئب 2- الدب 3- السلحفاة 4- كلب البحر 5- الغزال 6- طائر الكباش 7- مالك الحزين 8- الصقر

وتسير السلالة على النظام التالي:

1- تنتخب كل سلالة زعيمها الخاص وقت السلم من داخل السلالة وتنظيم وراثي وتعين قائدها الحربي ويمكن تعينه من خارج السلالة

2- تستطيع السلالة عزل زعيمها والقائد الحربي بإرادة النساء والرجال

3- ليس لأي شخص الحق في أن يتزوج من دخل السلالة وهي القاعدة الأساسية للسلالة

4- توزع ممتلكات العقارية للموتى بين أقارب الأقارب مثلا الميراث أقارب الأقارب للرجل يرث الأخوة و الأخوات والخال بالنسبة للرجل والأولاد و الأخوات بالنسبة للمرأة ولا يرث الأبناء من الرجل لأنه نظام انتساب للأم.

5- على أعضاء السلالة تبادل الحماية والمعونة وخاصة الانتقام من الأغراب وتتبعهم وقتلهم إذا قتلوا أحدا منهم

6- للسلالة أسماء محددة أو مجموعة أسماء فالفرد يعرف من أسمه لأي سلالة يتبع

7- كل فرع له احتفالات دينية خاصة به 8- تبني الأغراب ودمجهم بالسلالة

9- لكل سلالة مقبرة جماعية خاصة بهم 10- للسلالة مجلس يعتبر الجمعية الديمقراطية لكل الذكور و الإناث البالغين

وظائف الأخوة الاجتماعية والدينية:

1- مباريات كرة القدم ويجري الرهان 2- كان زعيم كل أخوة وقائدها الحربي يجتمعون في مجلس القبيلة ويجلس الزعماء في صف والقادة بصف مواجه لهم

3- اذا ارتكبت جريمة وكان القاتل أو القتيل ينتميان إلى الأخوة كان سلالة المجني عليهم تنادي الفروع المشتركة معاها ويعقدون لحل النزاع

4- عند وفاة شخص ذو أهمية كانت الأخوة الأخرى هم من يتولون إجراءات الجنازة والبكاء .

5-عند انتخاب زعماء الفرع لا بد من موافقة مجلس الأخوة وإذا رفض يتم إلغاء الانتخاب كليا

6- طقوس دينية خاصة، البيض كان يسموها بيوت الطب ولهم جماعتين دينيتين وكل فترة يجري تعميد عددا من الأشخاص لدخولهم كأعضاء جدد

الخصائص المميزة للقبيلة الهندية في أمريكا:

1- إقليم خاص بالقبيلة واسم خاص بها بالإضافة إلى الإقليم التي كانت تستقر عليه للصيد البري وصيد الأسماك كان هنالك مساحة محايدة بين كل قبيلتين وكل قبيلة تدافع عن إقليمها الخاص.

2- كان لكل قبيلة لهجة كلامية خاصة بها و انقسام القبيلة إلى قبائل جديدة بلهجات جديدة

3- لكل قبيلة الحق في الموافقة على الزعيم أو القائد العسكري الذي تنتخبه وحق عزلة رغم إرادة الفروع ويوجد مجلس إتحادي لهم

4- لكل قبيلة أفكارها الدينية والطقوس الخاصة بها .

5- مجلس قبلي للشؤون العامة (زعماء الفروع) وقادتها الحربيين وكان الجميع له حق النقاش و إبداء الرأي بما فيها النساء عن طريق تفويض رجل للتحدث بأسمائهن

6-تنظيم أمور العلاقات مع القبائل الأخرى مثل إرسال سفارات عقد الصلح والحرب ومن النادر أن تكون حملات الحرب كبيرة

7- بعض من القبائل رئيس عام ذو اختصاصات قليلة وهو نفسه أحد زعماء الفروع؛ لدى الهنود هذا المنصب ليصبح سلطة تنفيذية بعكس منصب القائد العسكري حتى أصبح رئيس دولة .

القبائل الهندية على الرغم من أنها كانت تشغل مساحات واسعة من الأراضي ولكنها كانت قليلة العدد بعكس القبائل التي بينها روابط دم كانت بالأصل قبيلة ثم انقسمت ولكنها عادت واتحدت وكونت أمة.

مثل قبائل الأيركيوس كانوا أسمائهم : 1- السينيكاس 2- الكايوماس 3- الأونوندا جاس 4- الأونيداس 5- الموهاوكاوس

كانوا يعيشون على صيد الأسماك وإنتاج الغابات وكانت قراهم محاطة بأسوار خشبية، وكان إتحادهم أكثر التنظيمات الاجتماعية تقدما وكانت خواص الاتحاد :

1- حلف دائم من القبائل الخمس بروابط الدم على أساس من المساواة التامة والاستقلال في كل الشؤون الداخلية لكل قبيلة، بينهم كانت ثلاث منها تسمى القبائل الآباء وتعتبر أخوة فيما بينهم والأخرى تسمى الأبناء لأنهم أبناء فيما بينهم.

2- كان جهاز الاتحاد هو مجلس اتحادي مكون من 50 زعيما متساويين في المرتبة ويبت في كل الأمور الخاصة بالاتحاد.

3- كانت الفروع تعيد انتخاب الزعماء من جديد كلما خلا منصب ويمكنهم عزلهم.

4- زعماء الاتحاد زعماء في قبائلهم ولكل منهم مقعد وصوتا في القبيلة

5- قرارات المجلس الاتحادي تصدر بالإجماع.

6- كان التصويت بينهم يتم بطريقة تجبر باقي القبائل على الموافقة على القرارات

7- استطاعة كل مجلس من القبائل أن يطلب اجتماع المجلس الاتحادي وكانت تعقد علنا أمام الجمهور

8- لم يكن للاتحاد رئيس أو مدير

9- كان للاتحاد قائدين عسكريين لهم سلطات متساوية.

السلالة أًبحت وحدة اجتماعية لشعب معين لذلك أصبحنا أمام تنظيم القبيلة ولا يوجد لديهم فقير محتاج، الفناء كان مصير النظام القبلي الذي لم يتطور إلى أكثر من اتحاد القبائل التي بدء سقوطها وكل شيء خارج نطاق القبيلة كان خارج نطاق القانون.

الحرب كانت تجري بين القبائل التي ليس بينها ميثاق سلام بقسوة ميزت الآدميين عن سائر الحيوانات وكان لديهم نظام اقتصادي في غاية التأخر وقد انعكس تسلط الطبيعة على الإنسان في أفكاره الدينية الطفولية وكانت القبيلة هي حدود الإنسان وكانت مقدسة لا تخالف وكانت تحطيم هذه القوة لازما وتحطمت نتيجة التطور ولكنها تحطمت نتيجة النفوذ ، الذي يبدوا لنا من بدايته انحطاطا وسقوطا من المرتبة الخلقية العليا للمجتمع القديم، و أصبحت القسوة والأنانية والمصلحة الشخصية هي باعث المجتمع المتمدن الطبقي وأصبحت كل الوسائل غير المشروعة كالسرقة والخيانة مدنية.

الفصل الرابع: السلالة الإغريقية

سلالة قبيلة منتظمة في مجموعات قبلية كانوا متقدمين جدا عن الأيركيوس لم يعد الطابع العام في الزواج الجماعي موجودا وحل الانتساب للأب لدلا من الانتساب للام وظهرت الملكية الخاصة التي حطمت النظام هي والانتساب للأب من خلال تحطيم قانون القرابة في الميراث لذلك تجبر على الزواج من داخل السلالة كي تبقى الورثة في السلالة هناك مميزات للسلالة في أثينا وهي :

1- احتفالات دينية عامة وامتياز خاص للكهنة تمجيدا للإلهة لأنهم يعتقدون أنه أصل السلالة 2- مقبرة عامة مشتركة 3- حقوق ميراث متبادلة 4- التزام متبادل بالمساعدة والحماية ضد الأجانب 5- الزواج من داخل السلالة في حالات خاصة مثل اليتامى والأغنياء 6- ملكية مشتركة في بعض الحالات ورئيس مشترك وخازن مشترك

أما الإغريقية العامة:

1- انتساب للأب 2- منع الزواج الداخلي إلا للحالات المذكورة 3- التبني 4- حق انتخاب وعزل الرئيس 5- لهجات مختلفة لكنها بسيطة جدا وكانوا مجتمعين في إقليم صغير 6- ازدادت أعدادهم عن زيادة القطعان الحيوانية وزراعة الحقول وظهور الحرف اليدوية

النظام الأساسي لديهم:

1-السلطة الدائمة هي المجلس boule يتكون في الأصل من زعماء الفروع وعندما ازداد عددهم أصبح يتكون من أشخاص مختارين مما خلق فرصة لنمو وتقوية الاتجاه الارستقراطي ويتكون من أشخاص مختارين وله كلمة نهائية في أهم الأمور

2- الجمعية الشعبية  a gora مثل لدى الأيركيوس عندما كان الرجال والنساء يجتمعون حول الاتحاد لمناقشة الأمور وتطورت لأصبحت جمعية

3- القائد العسكري لم يكن ملكا أو أميرا وينتقل المنصب لأبنائه من خلال الانتخاب وكانت هذه نواة وجود الأرستقراطية وله وظائف دينية وقضائية والدينية هو المثل الأعلى للقبيلة والاتحاد

أصبح المجتمع بحاجة لنظام لحماية ملكية الأفراد ضد تقاليد القبيلة ويجعل الملكية مقدسة باعتبارها الهدف الأعلى في المجتمع الانساني ويديم التقسيم الطبقي ويحمي حق الطبقة المالكة لذلك ظهر مفهوم الدولة.

الفصل الخامس:قيام الدولة في أثينا

كيف قامت الدولة في أثينا؟

قامت عن طريق تحول طرأ على بعض أجهزة التنظيم و إزاحة بعضها الآخر وإلغاءها عن طريق سلطة حكومية حقيقية وتم استبدال الرجال المسلحون في كل قبيلة و أخوة وفروع بقوة مسلحة عامة في خدمة السلطة الحكومية وأحيانا استخدامها ضد الشعب نفسه.

في السابق كان الدستور هو العصر البطولي(جمعية شعبية وقائد عسكري) وتقسيم الأرض إلى ملكية فردية التي تناسب حالة إنتاج السلع وتجارتها حوالي نهاية المرحلة العليا من المرحلة البربرية، أنتجوا الحبوب والنبيذ والزيوت وارسوا التجارة في وقت السليم وكانت كل أخوة تدير شؤونها بنفسها واحدث هذا اضطراب في أجهزة التنظيم وظهرت حاجة للعلاج في العصر البطولي من خلال تكوين دستور وتكوين إدارة مركزية في أثينا وتم دمج جميع القبائل على شكل شعب واحد وتم تحطيم الدستور القبلي وتم الاعتراف بالمواطنين الأجانب.

قسم الشعب إلى ثلاث طبقات :

1- النبلاء وتم منحهم تولي المناصب العامة والانفراد  بالمناصب العامة وامتيازات للعائلات الغنية

2- ملاك الأرض

3- أصحاب النقود

أصدر النبلاء قانون لحماية الدائنين ضد المدنين والاشتغال الفلاحين لحساب ملاك النقود وظهر الرهن وكان عندما لا يوفي الدين يتم بيع الأرض وعندما لا تكفي الأرض لسداد الدين كان على المدين بيع أبناءه كعبيد ليوفي الدين وكان الدائن باستطاعته بيع المدين كعبيد ليوفي دينه

نظام الإنتاج لديهم هو تطبيق التبادل بين الأفراد وتحويل المنتجات إلى سلع وظهرت الزراعة في الأرض عن طريق الأفراد الذين يزرعون الأرض لحسابهم ثم الملكية الفردية ثم النقود أصبح التنظيم القبلي ضعيف جدا أمام النقود وأصبح تقسيم العمل حسب تقسيم المجموعات للمصالح العامة .

وعند خلق جماعات جديدة نتيجة تقسيم العمل بين المدن و الريف أًبحت هناك حاجة ملحة إلى قوات مسلحة خاصة كانت أولا بحرية لأنهم كانوا ملاحين استخدمت في وقت لاحق في الحروب الصغيرة

أنشأت  haucravies ( أحياء إقليمية) صغيرة عددها 12 في كل قبيلة وفي كل حي أصبح يجهز سفن حربية وفارسين .

ثورة سولون حررت الأراضي من الرهن وألغيت الديون السابقة وعودت العبيد إلى بلادهم و إلغاء عقود الرهن وقسم سولون المواطنين إلى أربع طبقات حسب الأرض والمحصول  عالي .

بدأت ثورة كليستينس تجاهل في دستوره القبائل الأربع القديمة واحدث مكانهم تنظيم جديد مؤسس على أساس تقسيم المواطنين طبقا لمكان الإقامة الذي حدد الأحياء الإقليمه الصغيرة وقسم كل إقليم إلى مائة  منطقة تحكم كل منها نفسها ؛ المواطنون انتخبوا رئيسهم الرسمي وخازن أموال و30 قاضيا ولهم معبد وآله خاص وكل قبيلة كانت جهاز عسكري ينتخب رئيسها يسمى phularch هذه الأعمال جميعها كانت الدولة الإثنية التي يحكمها مجلس مكون من 500 عضو منتخبين من القبائل العشرة وتحولت أجهزة التنظيم القبلي إلى جمعيات دينية.

الفصل السادس:السلالة والدولة في روما

إن الحقائق المسلم بها هي ان السلالة الرومانية نظاما مماثلا عن السلالة الإغريقية حيث أنها تنظيما أساسيا للوحدة الاجتماعية التي كان شكلها البدائي السائد لدى الهنود الحمر .

نظامها:

1- حقوق متبادلة في الميراث بين الأقارب كي تبقى الأملاك داخل السلالة، ذرية الإناث مستبعدة طبقا لنظام الألواح الإثني عشر ويعتبر أقدم قانون مكتوب للأبناء الطبيعيين الحق الأول في الميراث وفي حال عدم وجودهم ينتقل الميراث لأقارب الرجل وعند عدم وجودهم ينتقل للسلالة.

2-مقبرة عامة للسلالة المنتسبة للأب

3- حفلات دينية مشتركة كانت تسمى sacra gentilitia

4- التزام غير مكتوب بعدم الزواج من خارج السلالة وكانت المرأة تفقد حقوقها بزواجها ولا تستطيع ورثة أبيها أو السلالة.

5-ملكية الأرض مشتركة مثل ملكية الأسرة كاملة.

6- الحق في حمل أسم السلالة وكان يسمح للعبيد المعتقين بحمل أسم سلالة سادتهم دون حقوقهم

7- التزامات متبادلة بين الأعضاء بتقديم المساعدة المتبادلة

8- الحق في تبني الأجانب

9- انتخاب وعزل الرؤساء من الملك إلى أصغر منصب نفس الأيركيوس باستثناء الانتساب للأب

كانت النساء ملزمة بالزواج من داخل السلالة وكان حق الزوج من خارجها بمنح امتياز شخصي وليس قاعدة عامة ولكنهم أحرار في الزواج من داخل السلالة وتعارض وجود فكرة الزواج من داخل وخارج السلالة

كل 10 فروع تكون أخوة وكانت الأخوة تسمى curia ولها وظائف أكثر أهمية من الأخوة لدى الإغريق .الكهنة لديهم أحدى الجماعات وكل 10 أخوات تكون قبيلة ولكل قبيلة رئيس منتخب وقائد حربي كبير وكبير كهنة .

الدستور الأول:

1- شؤون عامة يديرها مجلس الشيوخ مكون من 300 فرع أكبر أعضاء الفروع سنا يسموهم آباء raters   وكان مجلس الشيوخ senato مكون من رجال أسرة معينة وكانت نواة الأسرة الأرستقراطية، يختار مع مرور الوقت أصبح  الشعب يساهم في المناصب عند البت في المسائل العامة ولكل فرد صوت في الأخوة وكانت جمعية الأخوة

2- الجمعية تقرأ وترفض القوانين وتنتخب شاغلي المناصب العامة بما فيها rex (الملك) وسلطة إعلان الحرب – السلم من المجلس والنظر بقضايا الخصوم.

3- rex قائد عسكري وكبير الكهنة لم يكن له علاقة بالمحاكم أو وظائف مدنية أو سلطة على الحياة أو الأملاك إلا سلطته الإدارية كقائد عسكري لم يكن المنصب وراثيا انتخاب

الرومان في العصر الملوك عاشوا في ديمقراطية عسكرية في عصر الملوك مؤسسة على الفروع والأخوات مع المحتمل أن الأخوات مؤسسة اصطناعيا( لا تربطها روابط الدم) في هذه الفترة زاد عدد السكان وتوسعت بالفتح بسبب الهجرة ومن المقيمين بالأقاليم التي أخضعت ( كان لهم حق التملك دون تولي المناصب العامة) وفيما بعد أصبحوا تهديدا للشعب الروماني بسبب زيادة عددهم وتسليحهم

الأرض وزعت بالتساوي على الرومان التجارة والصناعة في أيدي الطبقة الدنيا التي لم تكن ضخمة وهناك ثورة تكمن في الصراع بين الطبقة الدنيا والشعب الروماني .

أنشئ دستور جديد نسب إلى ريكس المسمى سرفيوس توليوس وقد أنشئ هذا الدستور جمعية شعبية تضم أو تستبعد كل أشباه الشعب الروماني والطبقة الدنيا إذا ما كانوا قد أدوا الخدمة العسكرية وقسموا إلى طبقات ستة طبقا لثروتهم .

  • المواطنون مقسمون إلى درجات على طريقة الجنود إلى مجموعات contnrea وعدد كل منها 100 وكل مجموعة لها صوت واحد.

الطبقة الأولى: ثمانون مجموعة

الطبقة الثانية : 22

الثالثة: 20

الرابعة: 22

الخامسة :30

السادسة: مجموعة واحدة

ويضاف إليهم 18 عشر مجموعة من الفرسان وهم أغنى الأغنياء وانتقلت الحقوق السياسية إليهم ومجموعة الأخوة انحط شأنها وتحولت لجمعيات دينية وتحطك النظام الاجتماعي القديم المني على تقسيم إقليمي واختلاف في الثروة السلطة العامة تكونت من المواطنين الصالحين  للخدمة العسكرية وكانت سلطة موجهة ضد العبيد والطبقة العامة المحرومة من الخدمة العسكرية وقد أتى دستور جديد بعد طرد أخر ريكس المسمى تراكينيوس.

الفصل السابع : السلالة عند السلتس والألمان

كانت السلالة في قمة ازدهارها في أواسط القرن الثامن عشر في اسكتلندا ولم تستسلم إلا لأسلحة الانجليز ومحكم الإنجليز وتحدث ويلز عن الحقول الزراعية المشتركة في قرى بأكملها كان لكل عائلة خمسة أكرات لزراعتها الخاصة وفي نفس الوقت كانت قطعة أخرى تزرع زراعة مشتركة ويقسم محصولها والمصادر الايرلندية تقول أن العائلة المكونة من أثنين كانت لم تخلو من الزواج الحديث لدى السلتس في القرن الحادي عشر كان الزواج قابل للحل ما لم يمض عليه سبع سنوات والأملاك تقسم بين الزوجين الزوجة هي التي تقسم والزوج هو الذي يختار، أثاث المنزل يقسم وفق لعادات غريبة إذا كان الزوج هو الذي حل الزواج يجب عليه إعادة أثاث الزوجة و إذا كانت المرأة تأخذ شيئا أقل من ذلك كان الرجل يأخذ أثنين من الأطفال والمرأة واحد وهو الأوسط و إذا تزوجت المرأة بعد الطلاق إذا تزوجت رجل آخر و أراد زوجها الأول أن يراجعها فعليها أن تتبعه حتى لو خطت قدمها فراش الزوج الثاني .

عفة الزوجة لم تكن مطلوبة أو ملزمة القواعد عند الزواج ولكن إذا زنت المرأة فمن حق زوجها أن يضربها وهذه الحالة هي إحدى الحالات الثلاث من حق الزوج أن يضربها دون أن توقع العقوبة عليه  ولا تعاقب على نفس الفعل أكثر من مرة؛ كان من حق المرأة أن تطلب الطلاق دون أن تخسر حقوقها بسبب رائحة الزوج الكريهة وكانت الفدية نظام جديد تدفع للرئيس القبلي وكانت المرأة لها حق التويت في الجمعية الشعبية للرجل زوجة أولى إلى جانب زوجات أخريات وعند وفاته تقسم ورثتهم بين الأولاد الشرعيين وغير الشرعيين بالتساوي دون تمييز .

عندما كان أحد أعضاء السلالة يموت وتفكك عائلته كان الرئيس القبلي يعيد توزيع الأرض إلى كل القبيلة بين العائلات الموجودة والمخازن والحظائر مشتركة و إعادة تقسيم الأرض لا تزال تجري بصفة سنوية؛ الانتساب لديهم كان للأب وبذلك يبقى أبناء الرجل في  القبيلة وأبناء المرأة لقبيلة أخرى. والشعوب الألمانية مستقرة في فروع منتظمة قال تاسيتس أن علاقة الخال بابن أخته كانت قوية جدا لذلك عندما كان يطلب رهائن كان يؤخذ ابن الأخت بدلا من الابن .وان الانتساب للأب فيما بعد حل محل الأم وان فتيات العائلة الأرستقراطية تعتبر أفضل رهائن وكان الزنا هو السبب الوحيد للطلاق وكانوا مثالا للفضيلة ولكن اتصال بسيط بالعالم الخارجي كان كفيلا بأن ينزلهم لأدني مستوى من الأوروبيون وبظهور نظام الفدية دفع المال بدل الانتقام بالدم بالقتل .

كانت الأرض تزرع بمشاع ثم توزع بصفة دورية للعائلات الفردية كان عدد السكان قليل وكان سببا في وجود مساحات واسعة من الأراضي وكانت سببا في الصراع عليها ومن ثم أزداد عدد السكان إلى أن أصبحت الزراعة  جماعية مستحيلة بسبب ظروف الإنتاج القائمة وتفككت الوحدة العائلية.

أيام سيزار كانوا مستقرين جزئيا وكانوا مستقرين جزئيا وبعض منهم لازال يبحث عن الاستقرار ثم تقدموا في أنتاج وسائل المعيشة وسكنوا مساكن خشبية وملابسهم كانت من الصوف خشنة من جلود الحيوانات أما بالنسبة للنبلاء والنساء كانت ملابسهم من الكتان ويعيشون على الفواكه واللبن واللحوم والقصيدة المصنوعة من الشوفان ثروتهم كانت عبارة عن قطعان حيوانية والنقود كانت رومانية تستخدم بشكل نادر وكانوا يستخدمون الحبر بالأشياء السرية وهنا خرجوا من المرحلة الوسطى البربرية إلى العليا ولديهم مجلس عام للرؤساء ويقرر الأمور القليلة الأهمية ويعيد إصدار الأمور الهامة لإصدار قرار، كان الرؤساء يعيشون على الهبات والهدايا مثل الماشية والحبوب وكانوا ينتخبون من عائلة معينة و دعم التحويل الانتساب للأب هذا التحويل من الانتخاب إلى الوراثة لذا أدى إلى قيام عائلات أرستقراطية.

القادة العسكريون كانوا ينتخبون بناءا على مهاراتهم بغض النظر عن أصولهم مع أن السلطة التأديبية في الجيش بيد الكهنة؛ الجمعية الشعبية هي السلطة الحقيقة والفروع تتولى القضاء و يرأسها زعيما؛ ظهرت الاتحادات وفق سيزار وكان لبعضها ملك.و بدأ العسكريون القادة يحطمون النظام القبلي ويطلعون إلى السلطة وقد حصلوا عليها ونظموا فرق عسكرية تسمى بالمرتزقة وكانوا مقربون من الملك ثم تحطم النظام القبلي و أخذ مكانة الدولة.

الفصل الثامن: تكوين الدولة عند الألمان

يختلف الشعب الألماني عن باقي القبائل بعدد السكان فكان عدد سكانهم عالي مقارن بالآخرين ومقارن بالأيروكيوس ويتحدث بأن عدد سكان ألمانيا العظمى خمس ملايين وكانوا موزعين في عدد من الأقاليم المجاور ثم استقروا في ألمانيا وأخذ التعداد بالتزايد وكانت تجار النسيج والمعادن نشطة عند بحر البلطيق وعند حدود روما العظمى والطبق الغنية تنعم بالرفاهية ثم بدأت الهجمات الألمانية بشن الهجوم على العديد من المناطق التي تحدها ففي نهاية القرن الخامس رقدت الإمبراطورية الرومانية عاجزة عن فتح الأبواب أمام الألمان .

كانت الدولة الرومانية مكونة من العديد من الأمم و فيها كتلة بشرية ضخمة مرتبطة ببعضها البعض بروابط قوية وهي رابطة الدولة الرومانية ومع مرور الوقت حطمت هذه الأقاليم الدولة الرومانية وأصبحت إقليم كغيرها من المدن فيما بعد أصبحت الدولة الرومانية آلة قوية تتحكم بأعضائها واستغلالهم وفرض ضرائب حاولت الدولة الرومانية المحافظة على البقاء وحماية الإمبراطورية من البرابرة لكن الشعب الروماني وجد البرابرة وسيلة إنقاذ لهم من الدولة الرومانية وكان النظام الاجتماعي أسوء من السياسي واعتاد الأباطرة على هذا وكل ما كانت تقترب من الفناء كانت تزداد الضرائب والخدمات الإجبارية وقضت الحكومة على التجارة وانحطت الزراعة و زاد الفقر فأصبحت الزراعة ذات النطاق الوحيد الحل المربح مرة ثانية وأصبحوا يعاشرون جنسيا بدل الزواج وأصبحوا نواة نظام رقيق الأرض في العصور الوسطى فيما اختفى نظام العبيد لا في الزراعة والمصانع وتم عتق العبيد و أصبح الإنتاج الحر عمل الإنتاج في المجتمع وكانوا يتجمعون مع ذوي السلطان ليحموهم من بطش الملاك وموظفي الدولة من خلال نقل ملكيتهم إليه ولم بعد هذا محتمل .

ولكي يمكن تحرير الرومان من ذلك استولى البرابرة الألمان على الأرض وقسموها فيما بينهم وبسبب هذا الغزو اختفت روابط الدم في السلالة وبذلك أصبحت الشعوب الألمانية سيدة الأقاليم الرومانية وتم تحويل أجهزة التنظيم القبلي إلى أجهزة الدولة ثم تحول القائد العسكري إلى ملك وتحول الدستور والجمعيات ومجلس الرؤساء إلى جمعية قادة جيش ورؤساء ونبلاء .

ثم في بداية القرن التاسع كان في مهد مدنية جديدة وليس لحد مدينة ميتة فأصبحت العلاقة بين الملاك الأقوياء والفلاحين الخدم نقطة بداية جديدة لتقدم جديد بعد أن كانت شكلت الفناء للعالم الروماني و أعادة تنظيم سكان غرب أوروبا بتنظيم جديد ف مقدرات الألمان الشخصية وحبهم للحياة والديمقراطية وبهذا كانت تعتبر شؤونها العامة هي خاصة وهذه المقدرات هي التي فقدها الرومان وحد من قدرتها على أنشاء الدولة وكانت صفة مميزة في مرحلتها البربرية العليا وثمرة النظام القبلي وقد مكنهم من تحويل شكل الزواج والحد من سلطة الرجل داخل العائلة ورفع شأن المرأة ، ثم استطاع الألمان من تعميم الشكل المخفف لنظام رقيق الأرض الذين كانوا يمارسونهم في بلادهم والذي عمل تدريجيا على الغاء نظام الرقيق في الإمبراطورية الرومانية كما حصل العبيد على التخلص من الرق وتحريرهم كطبقة من الألمان.

الفصل التاسع : البربرية والمدنية

في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن الظروف الاقتصادية العامة التي حطت من شأن النظام القبلي للمجتمع في المرحلة العليا للبربرية وألغته تماما بقدوم المدنية عندما خرجت السلالة من المرحلة الوسطى ودخلت إلى العليا وكانت في قمة مجدها؛ففي الهنود الأمريكيين نجد النظام القبلي في مرحلة ازدهارها وكانت كل قبيلة منقسمة إلى عدد من الفروع ويبلغ إلى فرعين، وازدياد عدد السكان أدى إلى زياد الفروع والرفع الأصلي يسمى الأخوة والقبيلة انقسمت إلى عدة قبائل ببعض الحالات نجد اتحاد القبائل يضم القبائل المرتبطة بروابط الدم كاتجمع اجتماعي بسيط يحل المشاكل الداخلية والمشاكل الخارجية كانت تسوى بالحروب وتنتهي بفناء احدى القبائل، تقسيم العمل كان بسيط جدا بين الرجل والمرأة كان الرجل يذهب للصيد والحرب والحصول على المواد الأولية للطعام والنساء تهتم بالبيت واعداد الطعام والملابس والطهي والغسيل والحياكة، الرجل يملك ما يستخدم والمرأة أيضا كل شيء ينتج يستعمله الجميع (المشاعية)، في اسيا كان استئناس الحيوانات مثل البقر الوحشي وغيرهم من القبائل مثل الآريون والساميون وربما النورانيون بعدها تكونت قطعان الماشية وكان انقسام اجتماعي كبير (انقسام الرعاة) مجموعة من المتبربرين فكان لديهم اللبن ومشتقاته واللحوم والجلود والصوف وشعر الماعز والغزل والنسيج وسبب التبادل المنتظم وكانت مقدرة استثنائية في صنع الأسلحة و الأدوات سببا في ايجاد تقسيم سريع للعمل ووجد مخلفات لمصانع الأدوات الحجرية من زمن النيوثليك، وعندما بدأت القطعان الحيوانية تتحول إلى ملكية خاصة ازداد التبادل بين الأفراد تدريجيا حتى أصبح التبادل الوحيد (تبادل الماشية) بدل النقود ، أصبحت زراعة القمح والحشائش لديهم ضرورية و أصبح القمح طعاما للأنسان بعدما كان للحيوان.

النجاح الصناعي تمثل في الألات الغزل واستخراج المعادن و أهمها القصدير والرونز والنحاس وبدأ استعمال الذهب والفضة والحلي، زادت فروع الأنتاج في القطاعات الماشية والتربية المنزلية وزادات قوة العمل لكل عضو من اعضاء الاسرة ومكنتهم من تحويل أسرى الحرب إلى عبيــد ونشأ تقسيم المجتمع الكبير إلى طبقتين سادة وعبيد مستغلين ومستغلين وكانت المرأة تشارك الرجل بالأستهلاك وليس الملكية، الصياد والمحارب في عصر الوحشية قانعا بأن يشغل المكان الثاني في بيته ويترك الرئاسة للمرأة أما الراعي المسالم اعتمد على ثروته للوصول للمكان الأول ودفع المرأة إلى المكان الثاني وهنا يكون تحرر النساء ومساواتهن بالرجال مستحيلة وستبقى هكذا طالما بقيت المرأة مبعدة عن العمل الاجتماعي المنتج ومختصة بالعمل المنزلي.وفيما بعد حصل الرجل على السلطة في المنزل وأكد هذا الأستبداد واستمر بالقضاء على الأنتساب للام وتطبيق الأنتساب للأب والتحول التدريجي من العائلة المكونة من فردين إلى الزواج الحديث وبهذا ضرب النظام القبلي .

أما الخطوة الثانية قادت إلى المرحلة العليا وهذه الفترة التي حررت خلالها كب الشعوب المتمدنة أثناء عصورها البطولية فهي مرحلة السيف الحديدي والمحراث والفأس الجديدين أصبح الحديد خادم الأنسان وكان الحديد أخر أهم المواد الخام وبالحديد استطاع الأنسان زراعة الحقول وقطع الغابات واختفت الأسلحة الحجرية.

في المدن كانت تبنى المنازل من الحجارة أو الطوب داخل حوائط المدن الحجرية ذات الأبراج والشرفات وأصبحت مثل هذه المدن المقر المركزي للقبلية أو اتحاد القبائل وكانت سببا في تقدم فن البناء وازدادت الثروة وازداد التخصص في صناعة المعادن وتمثلت في زراعة الحبوب وصنع الزيت والنبيذ وانفصلت الحرف عن الزراعة واصبح الرق جزءا من النظام الاجتماعي واصبح العبيد يدفعون في جماعات إلى العمل وانتقلت التجارة عبر البحار وكانت المعادن الثمينة تستخدم كسلع نقدية أصبح الأختلاف في الثروة سببا في تحطيم مجتمعات الوحدات العائلية المشاعية القديمة وكانت الأرض تزرع لمرة واحدة بين عدة عائلات لمدة محدودة ثم انتقل إلى الملكية الخاصة بدأت العائلة هي الوحدة الأقتصادية للمجتمع.

بسبب الزيادة السكانية حتمت وجود اتحاد قوي بينهم في الداخل والخارج وأصبح اتحاد القبائل المرتبط بروابط القرابة ضرورة وبعدها امتزجت الأقاليم القبلية المتفرقة في أقليم واحدا يكون قطرا لشعب معين لذلك أصبح الريكس ضروريا وموظف دائم والجمعية الشعبية نشأت في كل مكان؛ القائد العسكري والجمعية الشعبية والمجلس يكونون الديمقراطية العسكرية  التي تطور اليها المجتمع القبلي ، وكانت ثروات الشعوب المجاورة محط أهتمام الشعوب الأخرى فقد نشأت حروب السلب لذلك أصبح هناك تغيرات في الشؤون الداخلية فقد زادت حروب السلب من قوة القائد العسكري ثم تحول الأنتخاب الذي جرت العادة علية للمنحدرين من أسر واحدة خاصة بعد الأنتساب للأب تحولا تدريجيا إلى خلافة وراثية في المناصب، تأسست الملكية الوراثية والأرستقراطية الوراثي وبهذا أنتزعت أجهزة النظام القبلي والسلال والأخوة، من هنا يمكننا الدخول إلى المدنية بدأت بتقسيم العمل بشكل أكبر وقوت المين تقسيمات العمل مثل أن المدينة أصبحت بيدها السيادة الأقتصادية هلى الريث واضافت المدينة تقسيم ثالثا للعنل طبفة لا تشترك بالأنتاج ولكنها تشترك في تبادل المنتجات وهم التجار وجعلت من نفسها وسيطا بين المنتجين وهما (على نطاق واسع الأغنياء) و (على نطاق ضيق الفقراء) وأصبحت أهم طبقة نافعة في المجتمع وظهرت مع هذا الطبقة النقود المعدنية والعملة المسكوكة في التعامل،أصبح مالك سلعة السلع ( النقود) هو الذي يستطيع أن يتحكم في الأنتاج إلى جانب ذلك ظهرت الثروة في الشكل العقاري أصبحت ملكية الأرض للأفراد وأصبحت متوارثة وأصبحت الأرض سلعة سمكن بيعها ورهنها. وأرتبط البغاء والعلاقات غير المشروعة بالزواج الحديث ارتبط ارهن بملكية الأرض.

التنظيم القبلي وقف عاجزا أمام التغيرات وكانت الدولة مزعوجة من التنقل وتغيير المقر ولم يعد بأستطاعة التنظيم القبلي تنظيم أعضاء القبيلة لبحث أمورهم العامة الا بالأمور البسيطو مثل الأحتفلات الدينية ، ظهرت مصالح جديدة في مجال كسب العيش والتغير الذي ترتب على ذلك في البناء الأجتماعي وكانت معارضة للتنظيم القبلي مثل مصالح مجموعات الحرفيين التي خلقها تقسيم العمل والحاجات الخاصة للمدن تتطلب أجرة جديدة والمجموعات الأجتماعي تتكون من أناس من مختلف الفروع والأخوات والقبائل والأجانب الأغنياء والمرابين والفقراء والمدنيين مندمجين في نفس الفروع والقبيلة والأجانب أستطاعوا أن يصبحوا قوة، نشأ مجتمع جديد كان أيقرف بين الأحرار والعبيد وبين الأغنياء بسبب الظروف الأقتصادية كان عاجزا عن التوفيق بين المصالح المتعارضة وزاد حدته وزاد الصراع وتحطم النظام القبلي عن طريق تقسيم العمل وتقسيم المجتمع إلى طبقات وحلت الدولة محل النظام القبلي .

المدنية هي تلك المرحلة من تطور المجتمع التي يصل عندها تقسيم العمل والتبادل الناتج عن ذلك بين الأفراد وانتاج البضائع الذي يربط بين الأثنين .

تميزت مرحلة أنتاج السلع التي بدأت بها المدنية بـ:

1- النقود المعدنية وبالتالي رأس  المال والفائدة الربوية.

2- ثقيام التجار بدور الوسيط.

3- الملكية الخاصة والرهن.

4- عمل العبيد بأعتباره الشكل الممتاز للأنتاج.

 

 

 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.