إعلان الجامعة الصيفية السادسة لمركز فاعلون

 

الجامعة الصيفية السادسة لمركز فاعلون

من 21 إلى 25 أوت/آب/أغسطس 2019

تحت شعار

المدينة تحت مجهر العلوم الاجتماعية

تحت شعار “المدينة تحت مجهر العلوم الاجتماعية“، يعلن مركز فاعلون للبحث في الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية والإنسانية بالشراكة مع جامعة المنستير بتونس عن فتح باب الترشح للمشاركة في الجامعية الصيفية السادسة للمركز التي ستقام بمدينة المنستير التونسية من 21 إلى 25 أوت 2019 (5 أيام و4 ليال) وتشمل الجامعة تنظيم ملتقى دولي موضوعه “المدينة في الوطن العربي: الواقع والتطلعات” يومي 22 و23 أوت بالإضافة إلى ورشات تكوينية سيتولى تأطيرها أساتذة ومختصون.

 

الملتقى الدولي السابع لمركز فاعلون

” المدينة في الوطن العربي: الواقع والتطلعات”

أيام 22-23 أوت 2019

المنستير– تونس

ينظم ضمن فعاليات الجامعة الصيفية السادسة لمركز فاعلون

الرئاسة الشرفية للملتقى: أ. الهادي بلحاج صالح، رئيس جامعة المنستير

أ. يمين رحايل، المشرف العام لمركز فاعلون

رئيس الملتقى: د. مبروك بوطقوقة

نائب رئيس الملتقى: د. سعد برغل

رئيس اللجنة العلمية: د. عبد القادر لقجع

رئيس اللجنة التنظيمية: د. إبراهيم بن عرفة

للإنضمام للجنة العلمية يرجى تقديم طلب عبر الإستمارة المخصصة لهذا الغرض على الرابط التالي: https://forms.gle/RpEsKm1aWVtm8CeB8

الديباجة باللغتين العربية والفرنسية في آخر الإعلان

المعنيون: المشاركة مفتوحة للباحثين والإعلاميين والخبراء وأصحاب المبادرات والجمعيات المهتمة بالموضوع

التخصصات المعنية: كل تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية والتخصصات المجاورة كالأدب والقانون والعلوم السياسية وغيرها

اللغات المستخدمة: العربية والفرنسية والانجليزية

الشهادات:

– شهادة المشاركة في الجامعة الصيفية السادسة لمركز فاعلون
– شهادة المشاركة في الملتقى الدولي السابع لمركز فاعلون
– شهادة المشاركة في الورشات التكوينية

 

كيفية المشاركة

يمكن المشاركة في الجامعة الصيفية من خلال ملء الاستمارة الخاصة على الرابط التالي:

https://forms.gle/q22ffuCMbqyMghig6

شروط وضوابط المشاركة

  • أن يكون البحث في أحد محاور الملتقى.
  • أن يكون البحث أصيلا لم يسبق نشره، ولم يقدم في ملتقيات أو فعاليات سابقة.
  • الالتزام بالأصول والقواعد العلمية المتعارف عليها في كتابة البحث العلمي والتوثيق.
  • لا تقبل المداخلات الثنائية.
  • سترسل المواصفات التقنية وقالب الملف الخاص بالمداخلة بالبريد بعد قبول الملخص
  • يمكن المشاركة دون ورقة بحثية للراغبين في الاستفادة (تمنح شهادة مشاركة بالحضور)

 

رسوم المشاركة:

تشمل رسوم المشاركة الإقامة الكاملة والإطعام (إفطار، غداء، عشاء) طوال مدة الجامعة الصيفية من 21 أوت إلى 25 أوت 2019

الجزائريون:

  • غرفة مزدوجة: 000 دج (3 ملايين و500 ألف سنتيم)
  • غرفة ثلاثـــــــــية: 000 دج (3 ملايين و300 ألف سنتيم)

كيفية الدفع: تدفع 15.000 دج في حساب المركز بعد قبول الملخص، ويدفع المبلغ المتبقي بالأورو أو الدينار التونسي يوم الاستقبال في الفندق حسب سعر الصرف.

  • غرفة فردية: إضافة 25 دينار تونسي لليلة الواحدة تدفع مباشرة للفندق

باقي دول العالم (باستثناء تونس): 200 يورو أو ما يعادلها (250 دولار) (غرف زوجية)

عرض خاص للباحثين من تونس: يمكن للباحثين من تونس المشاركة ليوم واحد كامل برسوم قدرها 200 دينار تونسي تشمل الإقامة الفندقية ليوم كامل (مبيت ليلة مع الوجبات الثلاث) وحقيبة الملتقى والشهادات.

بخصوص المرافقين: يمكن اصطحاب مرافقين شرط دفع الرسوم الخاصة بهم (نفس رسوم الباحثين)

النقل: على عاتق المشاركين مع العلم أنه تم تخصيص حافلات للمشاركين من الجزائر تنطلق من الجزائر العاصمة نحو تونس لمن يرغب في التنقل جماعيا مع المشاركين.

تواريخ مهمة:

  • استقبال الملخصات: من 01/07/2019 إلى 31/07/2019
  • الرد على الملخصات: من 05/07/2019 إلى 05/08/2019
  • آخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة: 10/08/2019
  • انعقاد الجامعة الصيفية: من 21 إلى 25 أوت / آب / أغسطس 2019

 

النشر: بعد نجاح تجربة النشر في السنة الماضية ونشر أعمال الجامعة الصيفية الخامسة في ثلاث أجزاء، سيتم طبع المداخلات التي تجيزها اللجنة العلمية للنشر  بعد انتهاء فعاليات الجامعة.

 

لأي معلومات يرجى التواصل عبر البريد التالي: [email protected]

  • رئيس الملتقى والجامعة الصيفة: د. مبروك بوطقوقة

هاتف:   06.69.68.91.10 واتساب: (00213) 550.64.32.88

  • رئيس اللجنة التنظيمية (الجزائر): د. براهيم بن عرفة

                       هاتف: 06.69.49.15.90

  • اللجنة التنظيمية (تونس): د. المنجي لسود

  

الديباجة باللغة العربية العربية

المدينة في العالم العربي

يتصاعد اليوم في العالم العربي الاهتمام بالمجال الحضري كموضوع حقيقي أكثر من أي وقت مضى،  في هذه المنطقة من العالم، كان معدل التحضر  في عام 2017 أعلى من المتوسط العالمي: 59 ٪ مقابل 55 ٪، باستثناء مصر بنسبة 43 ٪ واليمن 36 ٪. ارتفع معدل التحضر من 25 ٪ في عام 1950 إلى 70 ٪ في عام 2010. وفي جميع البلدان الأخرى في العالم العربي يشكل سكان المدن الأكثرية مقارنة بسكان الريف. لكن هؤلاء السكان العرب الحضر هم في غالبيتهم من الشباب والمتعلمين. حقيقة بارزة أكد عليها يوسف كورباج وإيمانويل تود، الباحثان في الديموغرافيا في المعهد الوطني للدراسات الديمغرافية (فرنسا)  مع ملاحظة أن: “التقدم الثقافي يزعزع استقرار السكان”.

 

إن التحضر الكثيف باعتبار أنه يتمظهر كتعديل للعلاقة مع الفضاء، ومنحه لمزيد من فرص الحركية، يسمح لنا بالتفكير حسب هنري لوفابفر  Lefèbvre، في أن “(…) الحضري (ضد التحضر، الذي يتبدى لنا غموضه) يرتفع في الأفق، ويحتل ببطء الحقل الابستيمولوجي، ويصبح ابستيمولوجيا الوقت”

 

في هذا السياق الذي تتميز  بالتغيرات الحضرية ذات الطابع الذي لا رجعة فيها وغير المؤكد في الوقت نفسه، أي مستقبل للحضرية؟ لا يتردد أحد المراقبين للمدن المغاربية من عيار  فرج ستامبولي من جامعة تونس  في وضع انفجار الاحتياجات والتطلعات الناتجة عن عملية التغيير الحضري غير المسبوق في تاريخ المغرب العربي على رأس التغييرات المدهشة التي تميز المغرب الكبير، وذلك قبل وقت طويل من الانفجار السكاني اضطراب البنية الاجتماعي. دون أننسى هنا أن الحضرية لم يعد من الممكن بحال حصرها في “وسط المدينة” لكونها اصبحت تنتشر في الاحياء الضواحي المحيطة بالمدن”

 

بهذا المعنى، سوف نتناول الضواحي كمساحة اجتماعية حيث يتم استخدام اشتراكية جديدة وحضرية جديدة. من وجهة النظر هذه، تكمن أهمية الحضر، أي مجموعات متعددة من العلاقات التي تربط سكان المدينة مع بعضهم البعض في جميع أنحاء المدينة، في حقيقة أنها تجسد التغيير من خلال بعدها المكاني. .

 

 

تواجه هذه التغييرات الكبيرة حالة من عدم الفهم شبه التام تقريبًا من طرف صناع القرار، والمسؤولين عن إدارة المدن، وعلماء الاجتماع  المكلفين بمنحهم هذا الفهم. تمثل الثورات التي تهب على العالم العربي منذ ما يقرب من أربعين عامًا ظهور علاقات جديدة بالسياسة ممثلة في رفض الاستبداد والتعبير عن الإرادة في تحديد المصير  والمطالبة بإعادة التفاوض على الرابط الاجتماعي. باختصار، إنه يتعلق بالمواطنة السياسية. في العالم العربي، كما هو الحال في بقية العالم، ومنذ أعمال “سيميل” وأعمال مدرسة شيكاغو، لم تتوقف المدينة عن الظهور كبراديغم للتواصل الاجتماعي الحديث (ر. بارك، 1925 ؛ ل. ويرث، 1938). وبهذا المعنى، يجب التعامل مع المدينة العربية باعتبارها المختبر الذي يولد مجتمعًا ناشئًا جديدًا.

 

كل هذا يعني أن المدينة، من منظور العلوم الاجتماعية، هي موضوع يحشد علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية وعلم النفس والديموغرافيا والجغرافيا والتخطيط العمراني والاقتصاد السياسي… ولكن من هذه الزاوية، يتضح أنه إذا كانت المناطق الحضرية واحدة، فإن المدينة وفقًا للثقافات والتاريخ، لا تواجه نفس التحديات في كل مكان  (Die Eigengezetlichkeit أو القانون الداخلي الخاص كما يقول ماكس ويبر ).

 

إن تبني هذا الموقف يحشد بطريقة مميزة النهج الأنثروبولوجي الذي ينتشر كعلم لـ “الإنسان الكامل” ولكن أيضًا “علم الاختلاف”. بهذا الثمن، وبهذا الثمن وحده، سيتم التركيز، خلال الملتقى، من ناحية على مركزية الانسان، ومن ناحية أخرى على الاهتمام الذي يجب إيلاءه لتحديد وتسليط الضوء على الثوابت على الخصائص التي تربط المدينة العربية الحالية، الباحثة عن نفسها، بالمدينة العربية السابقة، التي لم تختفي بعد من مخيال أولئك الذين لم يبتعدوا عن البناء كفعل وممارسة. تتمتع الأنثروبولوجيا أيضًا بميزة عدم الاهتمام بالمدينة كموضوع “جاهز”، ولكن كموضوع متغير، أي في المدينة أثناء بنائها / تدهورها / إعادة بنائها. إن هذه الملاحظة نفسها هي التي جعلت ميشيل أجيير يقول “يحتاج الأنثروبولوجي إلى تحرير نفسه من أي تعريف معياري أولوي للمدينة ليكون قادرًا على البحث عن الإمكانية في كل مكان والعمل على وصف العملية”2

 

سيركز المؤتمر على ثلاثة أهداف رئيسية:

 

1- التفكير في جرد واقع المعارف المنتجة حول المدينة في العالم العربي.

 

2- تحديد نقاط الاتفاق  التي توصل لها الباحثون في العلوم الاجتماعية في العالم العربي.

 

3- أما الهدف الثالث فهو ذو طبيعة براغماتية، نسعى من خلاله إلى إرساء الأساس لشبكة علمية عربية متخصصة في الدراسات الحضرية.

 

يستقبل هذا الملتقى متعدد التخصصات الأوراق العامة ودراسات الحالة من الباحثين الشباب، والباحثين (ما بعد الدكتوراه) وكبار الباحثين.

يمكن إرسال ملخصات الأوراق باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية.

 

تم تقسيم إشكالية المؤتمر في تسعة محاور رئيسية:

 

  1. المدينة كبنية مادية: المباني القديمة والسكن والشبكات والطرق
  2. المدينة كتنظيم اجتماعي: الحركية داخل المدن، الشباب الحضري، الفضاءات/المجالات العامة
  3. البعد الجمالي للمدينة: البعد المعماري والمساحات الخضراء والحدائق
  4. الثقافة الحضرية: ساكن المدينة والثقافة الحضرية
  5. الإدارة الحضرية: مسألة التخطيط الحضري، إدارة المياه، قضية النفايات الحضرية، أزمة الإسكان والسكن، إدارة المخاطر الحضرية، النقل الحضري
  6. الهوامش الحضرية: المدينة غير الرسمية، المدينة غير المستقرة، الأطراف الحضرية
  7. البعد الخفي للمدينة: المدينة في الخيال والإنتاج الفني الحضري الجديد والممارسات والبنى التحتية الدينية في المدينة
  8. المدينة المعيشة والمدينة المخططة: التحضر من الأعلى والتحضر من الأسفل
  9. المدينة السياسية العربية: الحركات الاجتماعية، المواطنة

رئيس اللجنة العلمية

د. عبد القادر لقجع

 

اللجنة العلمية   

إيمانا من مركز فاعلون بضرورة فتح الأبواب أمام جميع الأساتذة للنشاط والعطاء والتشبيك، فإنه تقرر فتح المجال للإنضمام للجنة العلمية والحصول على شهادة التحكيم.

للإنضمام للجنة العلمية يرجى تقديم طلب عبر الإستمارة المخصصة لهذا الغرض على الرابط التالي:

https://forms.gle/RpEsKm1aWVtm8CeB8

APPEL A COMMUNICATION

La ville dans le monde arabe

Dans le monde arabe, le champ urbain comme objet réel est ascendant, aujourd’hui  plus que jamais. Dans cette région du monde, en 2017, la moyenne du taux d’urbanisation est supérieure à la moyenne mondiale: 59% contre 55%, à l’exception de l’Egypte avec 43% et du Yemen avec 36% [1]. Le taux d’urbanisation est passé de 25% en 1950 à 70% en 2010 et dans tous les autres pays du monde arabe les citadins sont majoritaires par rapport aux ruraux. Mais ces populations arabes majoritairement urbanisées, sont aussi tout autant jeunes et éduquées. Une réalité émergente que Youssef Courbage et Emmanuel Todd, démographes à l’Ined, soulignent en notant que « Le progrès culturel déstabilise les populations».[2]

L’urbanisation massive, parce qu’elle se déploie comme modification du rapport à l’espace, donnant plus de chances de mobilité[3], permet de penser, en paraphrasant Henri Lefèbvre, que « (…)l’urbain (contre l’urbanisme, dont l’ambiguïté se dévoile) monte à l’horizon, occupe lentement le champ épistémologique, devient  l’épistémé de l’époque»[4].

Dans ce contexte caractérisé par des mutations urbaines aux tendances irréversibles et tout autant incertaines, quel avenir pour l’urbanité ? Un observateur des villes du Maghreb de la trempe de Fredj Stambouli, de l’Université de Tunis, n’hésite pas à placer en tête des changements spectaculaires qui caractérisent le Maghreb, l’explosion des besoins et des aspirations générées par un processus de mutations urbaines sans précédent dans l’histoire du Maghreb, bien avant l’explosion démographique et le bouleversement de la structure sociale[5]. Aussi “l’urbanité ne peut plus être identifiée à la seule citadinité de la ville-centre mais qu’elle se diffuse  dans les quartiers péri-urbains”[6]

C’est en ce sens que nous aborderons la périphérie comme espace social où se uisent une nouvelle socialité et une nouvelle urbanité. De ce point de vue, la pertinence oncept d’urbanité, soit  les multiples faisceaux de relations que les habitants des villes nt entre eux à travers la ville, réside dans le fait qu’elle permet de saisir le changement l à travers sa dimension spatiale.

Ces grandes mutations sont confrontées à une incompréhension quasi-totale affichée tant par les décideurs-gestionnaires, chargés de la gestion des villes, que par les spécialistes des sciences sociales, chargés, eux, de leur donner du sens.  Les révolutions qui soufflent sur le monde arabe depuis bientôt quarante ans[7] marque l’émergence des nouveaux rapports au politique signifiés par le refus de l’autoritarisme, l’expression de la volonté de prendre son destin en main et la revendication de la renégociation du lien social. Bref, il est question de citoyenneté politique. Dans le monde arabe, comme dans le reste du monde, et depuis les travaux de Simmel et ceux de l’Ecole de Chicago la ville, n’a pas cessé de faire figure de paradigme de la sociabilité moderne (R.Park, 1925; L.Wirth, 1938). C’est en ce sens que la ville arabe nécessite d’être abordée comme le laboratoire donnant naissance à une nouvelle société en émergence.

Tout ceci fait que, sous l’angle des sciences sociales, la ville est un thème qui mobilise tout autant la sociologie, l’anthropologie, la science politique, la psychologie, la démographie, la géographie et l’aménagement du territoire,  la science économique, l’histoire… Mais sous ce même angle, il se révèle que si l’urbain est un, la ville, selon les cultures et l’histoire, n’affronte pas partout les mêmes défis (Die Eigengezetlichkeit ou Loi interne propre  comme dirait Max Weber[8]).

L’adoption de cette posture mobilise de façon privilégiée  la démarche anthropologique qui se déploie comme science de “l’Homme total” mais aussi comme “Science de la différence”. C’est à ce prix, et à ce prix seul, que l’accent sera mis, durant le colloque, d’une part, sur la centralité de l’homme  et, d’autre part, sur  l’intérêt à accorder au repérage et à la mise en évidence des invariants au niveau des caractéristiques reliant la ville arabe actuelle, qui se cherche, à la Cité arabe passée, qui n’a pas disparu des imaginaires qui eux  n’ont pas déserté l’acte de bâtir[9]. L’anthropologie a aussi le mérite de s’intéresser non pas à la ville en tant qu’objet  “fini” mais en situation, soit à la ville en train de se faire/se défaire/se refaire. C’est ce même constat qui faire dire à Michel Agier que “L’anthropologue a besoin de s’émanciper de toute définition normative a priori de la ville pour pouvoir en chercher la possibilité partout et travailler à en décrire le processus ” [10]

Le colloque s’articulera autour de trois objectifs principaux:

1) Réfléchir sur un état des lieux de la connaissance produite sur les villes arabes .

2) Identifier les  points d’accord qui se dégagent entre chercheurs en sciences sociales dans le monde arabe.

3) Le troisième objectif, de nature pragmatique, vise à jeter les jalons d’un réseau scientifique arabe dédié à l’urbain.

Ce colloque multidisciplinaire est disposé à recueillir des communications d’ordre général et des études de cas, émanant de jeunes chercheurs, de (post-)doctorants et de chercheurs confirmés.

Les résumés des communications peuvent être envoyés en arabe, en français ou en anglais.

La problématique du colloque se décline en huit grands axes:

  • La ville comme structure matérielle: Le vieux bâti, Le parc logement, Réseaux et voieries

 

2) La ville comme organisation sociale: Les mobilités intra-urbaines, La jeunesse urbaine, Espaces/sphères publics

 

3) La dimension esthétique de la ville: La dimension architecturale, Les espaces verts et jardins

4) La culture urbaine : L’urbanité/citadinité et la culture urbaine

 

5) La gestion urbaine: La question de l’urbanisme, La gestion de l’eau, La question des déchets urbains, La crise de l’habitat et du logement, La gestion des risques en milieu urbain, Les transports urbains

 

6) Les marges urbaines: La ville informelle, La ville précaire, Les périphéries urbaines

7) La dimension cachée de la ville: La ville dans l’imaginaire, Les nouvelles productions artistiques en milieu urbain, Pratiques et infrastructures religieuses dans la ville

8)  La ville vécue et la ville planifiée: L’urbanisation par le haut et l’urbanisation par le bas

9) La ville arabe politique: mouvements sociaux, citoyenneté

P/Le comité scientifique

Abdelkader Lakjaa

[1] Toutes les données proviennent de la Banque mondiale et réfèrent à l’année 2015.

[2] Le rendez-vous des civilisations, 1977, in Oriane Huchon, La démographie dans le monde arabe, https://www.lesclesdumoyenorient.com/La-demographie-dans-le-monde-arabe-2-2.html

[3] Jean REMY et Liliane VOYE, La ville et l’urbanisation, 1974, Editions Duculot

[4] La révolution urbaine,1970, Ed. Gallimard

[5] Université de Genève _ Faculté des sciences économiques et sociales _ Département de sociologie _ Difficultés, unité et urbanité _Forum de recherche du Département de sociologie sous la responsabilité de Sandro Cattacin et Àgi Földhàzi _ Les mutations urbaines sous la loupe des sociologues, 24-04-2017

[6] Idem. Pour le cas de l’Algérie, se référer  à Abdelkader Lakjaa, Les périphéries oranaises : urbanité en émergence et refondation du lien social, Les Cahiers d’EMAM Etudes sur le Monde Arabe et la Méditerranée, 18 | 2009, Urbanité et citadinité dans les grandes villes du Maghreb.

[7] Le premier Printemps dans le monde arabe a eu lieu en 1980 en Algérie …et il était berbère.

[8] Max Weber, La ville, Paris, La Découverte, series: « Politique et sociétés », 2014, 280 p.

[9] Sylvia OSTROWETSKY, L’imaginaire bâtisseur : les villes nouvelles françaises, Librairie des Méridiens, 1983

[10] Michel AgierAnthropologie de la ville, Paris, PUF, 2015, 248 p.