تعكس سيرة حياة الرقص واللعب الشعبي تاريخا طويلا وموغلا في القدم لحياة الإنسان العادي، حيث ارتبط الرقص بطقوس العبور للإنسان، مثل: الولادة والزواج والاستعداد للحرب والانتصار في الحرب والعلاج والموت، كما ارتبط بالمعابد بوصفه طقسا دينيا، ثم تحول عبر مرور آلاف السنين إلى أحد أدوات الترفيه، وما بين منح الرقص معاني القداسة، حتى منحه معاني الفن والطرب، يوجد حكاية تستحق أن تروى.
عنوان الكتاب:”وقف سيدي أبو مدين في القدس الشريف 720هـ/1320م”
تأليف:
الباحث الجزائري الدكتور “زعيم خنشلاوي” المختص بأنثربولوجيا الأديان
الباحث الفلسطيني الدكتور “محمد الحزماوي”
الناشر: منشورات المركز الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ
يتطرق الكتاب الجديد “وقف سيدي أبو مدين في القدس الشريف 720ه/1320م” إلى حلقة تاريخية لا تزال غير معروفة بالكامل، وتخص تاريخ المغاربة بمدينة القدس منذ الأيام الأولى لدخول الإسلام إلى المغرب العربي، وتضمّن الكتاب الصادر عن منشورات المركز الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، حقائق مهمة حول هجرة المغاربة إلى القدس وعن شيخ المغاربة الذي كان يتولى أمورهم ويرعى مصالحهم، ووقفية “أبي مدين الغوث” المسجلة من طرف اليونسكو على لائحة التراث العالمي المهدد بالزوال.
الرياض ـ أحمد الواصل: طرح إدوارد سعيد مقولة «خارج المكان» التي وضعهاعنواناً لكتاب سيرته الذي كان آخر مؤلفاته، غير ما صدر له من كتب تكونت منمواد مجتمعة لحوارات ومقالات متفرقة لاحقاً. وفي هذه المقولة تتمثلمفردات عدة من حالات اغتراب المثقف العربي، وهذا الاغتراب وضعه المحللالاجتماعي حليم بركات ضمن أطر تتكون داخل المجتمع وخارجه، ولكن تتمثلالقسوة عندما يحدث الاغتراب الاجتماعي ويؤثر على النفسي والذاتي، ومنهيتحول إلى مشروع منفى ويؤدي إلى الهجرة أو التهجير.
الموضوع العام لهذه الدراسة هو الجذور الاجتماعية للدولة الحديثة في ليبيا. والموضوع الدقيق الذي اشتغل به صاحب البحث هو الكيفية المتعددة الآليات والأشكال والرموز التي كان الأفراد والمجموعات يبنون بها الظاهرة السياسيّة في ليبيا خلال القرن 19، والمسارات الاجتماعية الداخلية والخارجيّة، المتنوعة واللاّيقينية التي عرفتها هذه الظاهرة وتولّدت عنها في منتصف القرن العشرين “دولة ليبية حديثة”. وظاهرة نشأة “الدولة الحديثة” مازالت في البلاد المغاربيّة والعربيّة عموما، كما في كثير من مناطق العالم الأخرى ( و هو ما تبينه المقارنة التي يقوم بها الباحث في أطروحته –الفصل الأخير- بين المثال الليبي و المثال المغربي)، بمثابة اللّغز الذي تستعصي عناصره عن التفكيك والتفسير والفهم. هل تعدّ الدولة في هذه البلاد حديثة وبأي مقياس؟ وما معنى أن تكون الدولة حديثة ومتى تصبح كذلك، وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر فيها لنقول إنها حديثة؟ ما الذي يفسّر في البلاد المغاربيّة أننا نتحدث الآن عن وجود دولة حديثة دون الإقرار بوجود الحداثة السياسية؟ هل يمكن وجود أحدهما دون الآخر؟ ثم ما هي الرهانات المعرفية و الإيديولوجية التي تكمن وراء طرح سؤال الدولة الحديثة في حد ذاته ؟
ارتبط ظهور الدرس الانثروبولوجي في العراق تاريخيا بالدكتور شاكر مصطفى سليم الذي درس في جامعة لندن وحصل منها على درجة الدكتوراه عن اطروحته المعروفة (الجبايش) ويعد د. شاكر سليم أول من حاول تقريب هذا الحقل من الطلبة ومن عوام الناس أيضا حين ألقى سلسلة محاضرات جمعها فيما بعد تحت عنوان (محاضرات في الأنثروبولوجيا) ونشرها عام 1959 في بغداد.