المثقف و السلطة و الحراك الاجتماعي في الوطن العربي.
أ.د.سعيدي محمد*
المثقف و السلطة
إن مساءلة علاقة المثقف العربي و السلطة في خضم التطورات و الإحداث التي يعرفها الوطن العربي تتجلي بصورة واضحة في قراءة شاملة للمسار الثقافي.و الاجتماعي و السياسي و الاديولوجي لهذا ا لمثقف نفسه. و
لهجرة أو مفارقات الغيرية”، بحثٌ لعالِم الاجتماع الجزائري الراحل عبد المالك صياد (1933 ـ 1998)، صدر جزؤه الثالث حديثاً عن “دار ريزون داجير” الفرنسية، مرفقاً بكتيّب لم يُنشَر سابقاً بعنوان “فبركة الهويات الثقافية”، يطرح
خارج المكان …حالة الاستثناء…اقتصاد الأخلاق:أنثربولوجيون في مخيمات المشرق العربي
كاتب المقال : محمد تركي الربيعو
يعكس جزء كبير من الأدبيات الصادرة عن اللاجئين في منطقة المشرق العربي، سوء الطالع الذي ابتلي به تاريخ المنطقة بشكل عام. من هنا فقد ركزت بعض المدارس على المعاناة والتراجيديا والظلم الذي يعانيه اللاجئون، باعتبارها موضوعات تجد جذورها التاريخية في الخلاف الإثني والطائفي السائد في المنطقة. بينما أخذت مدارس أكثر حداثة عن أجندة البحث تلك، تصور مخيمات اللاجئين (الفلسطينية مثلا) باعتبارها أرضا خصبة للتطرف الديني والتشدد، أو تتمحور حول المسائل القانونية والتهجير القسري وجبر الضرر، وقبل كل شي «حق العودة « للاجئين الفلسلطينيين، وربما في المستقبل حول حق عودة اللاجئين العراقيين والسوريين الذين هجروا من بعض المناطق على أساس طائفي وإثني.
على الرغم من غنى العلوم في التراث الإسلامي، إلا أن علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) لم يلق الاهتمام في الدوائر العلمية والبحثية العربية والإسلامية، كما هو الحال في المؤسسات العلمية الغربية وباحثيها، سواء في البحوث
يضم هذا الكتاب الأوراق التالية: “سرديات التاريخ الشفوي وإنتاج التاريخ: مقاربة إثنوغرافية” لكاترينا لانغه، و “ذكريات العائلات المغربية وتاريخ الهجرة: أشكال الحياة الزوجية في الهجرة المراكشية إلى فرنسا” لكاترين دلكروا،