من الانتفاضة إلى سؤال العلائق

مقدمة في سوسيولوجيا الشباب


عبد الرحيم العطري*

يقول اميل دوركهايم في كتابه تقسيم العمل الإجتماعي بأنه ليس هناك من إمكانية لتأسيس علم ما خارج الجرأة ،ولكن بواسطة المنهج ذلك أن الانفتاح الجري والمستمر على مختلف التضاريس المجتمعية في إنتاج معرفة رهينة، وفهم مختلف للواقع الإجتماعي .
إن الجرأة المنهجية شرط وجودي لإنتاج سوسيولوجيا نوعية تهفو إلى تحليل وفهم الظواهر الإجتماعية ، وهي التي تدعو إلى تشييد سوسيولوجيا الشباب كفرع تخصصي يمكن أن يسعف في تقديم إجابات محتملة عن أسئلة وقضايا الشباب كفئة عمريه اجتماعية تحتل مكانة بارزة في النسيج المجتمعي سواء بالنظر إلى حضورها الكمي أو اتصالا بإشكالياتها المفتوحة على عوائق الإدماج والثقافة والعوائق المفترضة والمستحلية مع باقي مؤسسات وفئات المجتمع .

إقرأ المزيدمن الانتفاضة إلى سؤال العلائق

كتاب “الرحلة البشرية”

صدر عن مكتبة المتنبي حديثاً الإصدار التاسع ضمن سلسلة كتب الأبحاث وهو كتاب “أبحاث أنثروبولوجية: الرحلة البشرية”، لـ عدنان الحاجي وعادل البشراوي.

إذ تضمن الكتاب خمسة أبواب تحوي 46 دراسة وموضوعًا تغطي خمس مجالات أنثروبولوجية: الأنثروبولوجيا البيولوجية، الثقافية، اللغوية، علوم الآثار وعلاقة المناخ بالأنثروبولوجيا.

إقرأ المزيدكتاب “الرحلة البشرية”

جماليات الطلاق بين جيلين

الطلاق

 

عبدالرحمن بن عبدالله الشقير

الطلاق هو: إنهاء علاقة الزواج القانونية بشكل رسمي، وتختلف الشروط اللازمة لإنهاء العلاقة الزوجية بالطلاق اختلافاً كبيراً من ثقافة لأخرى ومن زمن لآخر، وما تزال حقوق الرجال والنساء في إيقاع الطلاق شديدة التباين في بعض المجتمعات[1]. وقد يتخذ الطلاق أشكالاً متنوعة غير الطلاق الرسمي، مثل: الظهار، والطلب من الزوجة أن تعيش مع أولادها في المنزل ولهم مصاريف ولكن ليس لها أي حقوق مع الزوج، أو الزواج لهدف نبيل مثل: إعالة المرأة العاجزة أو

إقرأ المزيدجماليات الطلاق بين جيلين

كتاب نظم حيازة الأرض في بادية الإمارات (تحميل)

قم بتحميل الكتاب من هنا

أعلن مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين إصداره للعدد الثالث من «حولية مركز دراسات البحرين»، جاء ذلك في تصريح لمدير المركز ورئيس تحرير الحولية الدكتور محمد أحمد عبدالله الذي ذكر أن الإصدار الجديد هو بمنزلة الرسالة الثالثة من الحولية، وقد حملت الحولية العنوان الآتي: (نُظم حِيازَة الأرض في بادية الإمارات.. دراسة أنثروبولوجية)

إقرأ المزيدكتاب نظم حيازة الأرض في بادية الإمارات (تحميل)

موريـس فريدمـان: الأنثرُوبولوجيا والأدَب

موريـس فريدمـان
موريـس فريدمـان

ترجمة: محمد أسليم*

لم يكن رُوَّاد الأنثروبولوجيا يجدون صعوبة في الانتقال من الإثنولوجيا إلى الفلكلور ودراسة الآداب الكلاسيكية الشرقية أو الغربية. فقد كانوا هم أنفسهم في أغلب الأحيان رجال أدب، وكانت تلك الآداب تشكل أساسا للتكوين الذي تلقوه[1]. أما الرحالة والمبشرون[2] الذين أمدّوهم بالملاحظات والنصوص فكانوا هم الآخرون يتوفرون في أغلبهم على ثقافة أدبية. ومع أن اهتمام هؤلاء بالإثنولوجيا واللغة كان يفوق اهتمامهم بالأعمال الأدبية المحضة، لأن اهتمام الأنثروبولوجيا خلال تلك الفترة كان ينصب أساسا على التراث والأدب الشفهيين[3]، فإنهم كانوا يتأثرون بالفن والمواهب الشفهية، ولذلك لازال هذان الأخيران يحضيان إلى اليوم باهتمام الأنثروبولوجيين المتخصصين في دراسة اللغة والأدب.

إقرأ المزيدموريـس فريدمـان: الأنثرُوبولوجيا والأدَب