الريع

بن محمد قسطاني

بن محمد قسطاني*

 “عندما تتكلم الإرادة تصمت الطبيعة

ج ج روسو

البؤس هو الأقوى ربما من كل الروابط

بالزاك

الريع في “لسان العرب” يعني الرجوع والعودة، كما يعني “المكان المرتفع”و”الجبل” و”السبيل” و”الطريق”، والرجوع هنا من عدم التلف، فالماء إن عاد كان خيرا وإن دلق وساح كان خسرانا.

 الريع إذا هو ما يدور وينكفئ ليربو، لأن الشيء إن ذهب وجاء زاد ونما وأصبح رائعا، و”الفرس الرائع جواد” والريعان هو “أول الشيء وأفضله”، ومن هنا دلالة الميز والفضل، والقوة استطرادا ومحياثة.

إقرأ المزيدالريع

تكيف الغجر.. دراسة انثروبولوجية لجماعات الكاولية

العنوان: تكيف الغجر.. دراسة انثروبولوجية لجماعات الكاولية

المؤلف: د.حميد الهاشمي

المجموعه: كتب المدى

النوع: دراسات

سنة الطباعة: 2012

عرض الكتاب

صدر عن دار المدى مؤخرا كتاب جديد للباحث الانثروبولوجي العراقي حميد الهاشمي عنوانه (تكيف الغجر: دراسة انثروبولوجية- إجتماعية لجماعات الكاولية في العراق)، زينت غلاف الكتاب لوحة تشكيلية للفنان العراقي المقيم في هولندا ستار كاووش.
الكتاب في الأصل دراسة اجتماعية- انثروبولوجية، ميدانية أعدها الباحث وتتناول موضوع الغجر بلمحات عامة تتطرق إلى التعريف بهم، أصولهم، تسمياتهم، مع تركيز خاص

إقرأ المزيدتكيف الغجر.. دراسة انثروبولوجية لجماعات الكاولية

كتاب “الهوية والنعف: وهم القدر”

كتاب "الهوية والنعف: وهم القدر"

 

تسعد جداول بانضمام الدكتور حمزة المزيني، أستاذ اللسانيات والمترجم المرموق من خلال ترجمته لكتاب “الهوية والنعف: وهم القدر” للدكتور المفكر أمارتيا سين، أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، والحاصل على جائزة نوبل 98م .

يتميز كتاب أمارتيا سين بتناوله النقدي الجذري لمشكل “الهوية” التي تمثل مصدرا عميقا للصراعات العالمية في العقود الأخيرة خاصة. وربما كان هذا المشكل أوضح في العالمين العربي والإسلامي مما عداهما. ذلك أن الهوية الدينية / المذهبية صارت كأنها المعرّف الرئيس للإنسان فيهما. وأسباب استشراء هذا اللجوء إلى الهوية الدينية أو المذهبية تآكل الدولة الوطنية وتآكل ايديولوجيتها الموحّدة لمواطنيها لإبعادهم عن الانحصار بـ”هوياتهم” الصغيرة التي نشأوا عليها.

إقرأ المزيدكتاب “الهوية والنعف: وهم القدر”

التعددية الإثنية: إدارة الصراعات وإستراتيجيات التسوية

.

التعددية الإثنية: إدارة الصراعات وإستراتيجيات التسوية

-عنوان الكتاب: التعددية الإثنية: إدارة الصراعات وإستراتيجيات التسوية
-المؤلف: محمد مهدي عاشور
-الطبعة: الأولى 2002
-الناشر: المركز العلمي للدراسات السياسية، الأردن

اكتسبت التعددية الإثنية أهمية خاصة بسبب كونها وراء الصراعات التي تشهدها مجتمعات ودول كثيرة في مختلف أنحاء العالم، وأدت إلى انهيار دول مثل الصومال وليبيريا، أو إلى حروب طويلة وتغيير أنظمة سياسية في دول مثل الكونغو والسودان ورواندا وبوروندي، أو إلى أزمات وتوترات وانقسامات سياسية مثل إندونيسيا وإسبانيا والولايات المتحدة ودول أميركا اللاتينية

إقرأ المزيدالتعددية الإثنية: إدارة الصراعات وإستراتيجيات التسوية

العنصرية: من البيولوجيا إلى الثقافة

ثائر ديب

هل انتهت العنصرية؟
لا يطال هذا السؤال ظاهرة العنصرية Racism في أمثلتها المتطرِّفة، كنظام الأبارتايد Apartheid في جنوبي أفريقيا الذي لم يمضِ وقت طويل على انهياره, أو الذكريات قريبة العهد المتعلقة باضطهاد الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها, أو إسرائيل الذي لا يزال يجد في عنصريته الدينية ضربًا من المَدَدِ الإيديولوجي الذي يؤدي بالنسبة له وظيفة بالغة الأهمية. ما يطاله السؤال أو يقصده هو العنصرية كظاهرة أوسع من أن تُحْصَر في عدد قليل من الأمكنة أو الحالات. فهل انتهت العنصرية؟
في الإجابة على سؤال النهاية هذا, ثمة اختلاف بين وجهتين من النظر يرتبط بالاختلاف على تحديد بداية هذه الظاهرة: فهناك, من جهة أولى, مَن يرون أن العنصرية قديمة قِدَمَ المجتمع البشري, وحاضرة في التاريخ كلِّه، لأن كراهية الأعراق الأخرى هي من صُلب الطبيعة البشرية؛ ولذا فإن لا نهاية لها إلا بانتهاء هذه الطبيعة وفناء بني البشر.

إقرأ المزيدالعنصرية: من البيولوجيا إلى الثقافة