‘ثقافة الصحراء: الحياة وطقوس العبور عند مجتمع البيضان’ لإبراهيم الحيسن
دراسة إثنو- أنتروبولوجية حول طقوس العبور في الصحراء
صدر حديثا، للكاتب والناقد المغربي إبراهيم الحيسن، عن “دار أبي رقراق للنشر” بالرباط، وبدعم من وكالة الجنوب للإنعاش والتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالأقاليم الجنوبية، كتاب جديد بعنوان “ثقافة الصحراء: الحياة وطقوس العبور عند مجتمع البيضان”.
الكتاب: الحريم وأبناء العم: تاريخ النساء في مجتمعات المتوسط
المؤلف: جرمين تيليون
الناشر: دار الساقي للطباعة و النشر
سنة النشر: 2000
عدد الصفحات: 208
عرض: فاضل الربيعي
كان هنري مورغان ، يسبغ أهمية خاصة على الطريقة التي يتم فيها إستخدام الكلمات في تصنيف الأفراد ، المرتبطين بروابط النسب وبرأيه فـإن النظام الخاص بمصطلحات القرابة ( أب ، أم ، عم ، خال ، أخ ، أخت ) هو من الراسب الثقافي الكوني ، الذي تشترك فيه سائر الجماعات البشرية بإختلاف مستويات تحضرها ( أو درجة وحشيتها ) ولكي توجد بنية قرابية لا بد من وجود ثلاثة أنماط من العلاقة العائلية : علاقة سلالية ، علاقة مصاهرة ، علاقة نسب .
“دراسات في الفكر الميثي الأمازيغي” عنوان الكتاب القيم الذي ألفه الأستاذ محمد أسوس حول الميطولوجيا الأمازيغية والذي نشر سنة 2007 بالرباط ضمن منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ويتألف من 199 صفحة من الحجم المتوسط والكتاب قيم لتناوله لموضوع شائك موضوع الأساطير أو الميثات الأمازيغية،إذ أنه جمع ما تبقى من نصوص هذه الميثولوجيا الأمازيغية والتي ستكون معرضة للضياع كغيرها من مظاهر الأدب الشفهي الأمازيغي .
كثيرة هي الكتابات والدراسات، التي تناولت الحضور الصوفي الذكوري في المجتمعات الإسلامية المشرقية والمغربية، وأعطت مساحات واسعة لشخصياتها الوازنة عبر التاريخ، بل منهم من أفرد كتبا بعينها لمتصوفة وصلحاء وأولياء بعينهم، لكن، بالمقابل، ظل ال…حضور الصوفي النسائي في الدراسات والكتابات العربية قليلا جدا، بل وباهتا في أغلب الأحيان، إذ يجري إدراجهن عرضا مع أسماء ذكورية لا أقل ولا أكثر، وتظل رابعة العدوية هي الوحيدة، التي يجري ذكرها مع صلحاء وأولياء مروا عبر التاريخ الإسلامي، رغم أن الذاكرة الشعبية خلدت أسماء لم يرد ذكرها في الكتابات المناقبية، كان لها تأثير في المجتمعات، وكان لهن حضور يضاهي حضور الأولياء أو المتصوفة من الرجال.
وانطلاقا من هذا الهم البحثي الأكاديمي، وبعد إنجاز دراسة سابقة حول الولاية لدى الرجال، صادرة سنة 1999، يحاول الباحث الأنتروبولوجي المغربي، رحال بوبريك، في مؤلفه الجديد “بركة النساء: الدين بصيغة المؤنث”، الصادر، حديثا، عن “دار إفريقيا الشرق” بالدارالبيضاء، تسليط الضوء على هذا الموضوع الحساس، والكشف عن بعض تجليات الدين، من خلال حضوره النسائي في تاريخ المجتمعات الإسلامية المشرقية والمغاربية، أو تحديدا تدين النساء في بعده الصوفي والقداسي.
يمكن القول أن صدور الترجمة العربية لكتاب آرنست غيلنر “مجتمع مسلم” يمثل حدثاً ثقافياً وعلمياً ولكنه لم يحظ بعد بما يستحقه من اهتمام.
فارنست غيلنر (1925-1995) يعتبر من كبار المفكرين والباحثين في القرن العشرين، وقد ترك وراءه مجموعة كتب ترجمت إلى عدة لغات مثل “أمم وقوميات” و”حركة التحليل النفسي” و”المحراث والسيف والكتاب” و”ما بعد الحداثة والعقل والدين” و”شروط الحرية” وغيرها. ولكن من كتبه الكثيرة يبقى كتابه “مجتمع مسلم” يتمتع بجاذبية خاصـة، ومن حسن الخط أنه قد صدر أخيراً في العربية بترجمة متخصص في علم الاجتماع (د.أبو بكر باقادر) ومراجعة متابع وناقد لأنثربولوجيا الإسلام (د.رضوان السيد).