كتاب مدخل عام في الأنثروبولوجيا البيولوجية

madkal_phys
مدخل إلى الأنثروبولوجيا البيولوجية
تأليف: د. علي عبدالعزيز النفيلي
عدد الصفحات: 280 سنة النشر: يناير 1997
الناشر: المركز العربي للوثائق والمطبوعات الصحية “أكمل”

هذا الكتاب من سلسلة الكتب الدراسية الطبية الموجهة للطالب والمتخصص في هذا العلم، ويقع في 280 صفحة وينقسم إلى ثلاثة عشر فصلا.

ويستهل المؤلف في الفصل الأول بمقدمة يعرف فيها كلمة الأنثروبولوجيا تعريفا دقيقا ويوضح بذلك سبب اختيار هذا الاسم للكتاب لما تتضمنه كلمة الأنثروبولوجيا حيث أنها تنحصر-حسب تعبير المؤلف-في دراسة الإنسان كظاهرة كونية من حيث تركيبه ووظيفته ككائن حي وتنوع صفاته ومميزاته البيولوجية وعلاقته بغيره من الكائنات الحية وكذلك ككائن اجتماعي ومنتج ثقافي له نظم وأساليب تواصل منفردة كما يعنى أيضا بدراسة التأثير المتبادل بين الجانب البيولوجي والجانب الثقافي للإنسان.

 

كما يصف في هذه المقدمة فرعي علم الأنثروبولوجيا وهما الأنثروبولوجيا الثقافية والأنثروبولوجيا الفيزيقية ويشرح أقسام الفرع الأول وهي الأركيولوجيا والإثنولوجيا واللغويات.

ويركز القسم الأول على دراسة علاقة الإنسان من الناحية البيولوجية بالكائنات الحية الأخرى إضافة إلى نشأته وارتقائه وتطوره فيزيقيا بمرور الزمن.

ويدرس القسم الثاني الاختلافات البيولوجية بين البشر حسب أماكن توا جد هم.

ثم يصف المؤلف كيفية نشوء هذا العلم في الأزمان الغابرة وتطوره على مر العصور حتى أصبح علم الأنثروبولوجيا يدرس ضمن المناهج الدراسية في كثير من الجامعات، كما زاد التركيز مؤخرا على الجوانب التطبيقية لهذا العلم.

وفي الفصل الثاني يعرف المؤلف الكون ويصف نشأته وتطور الحياة على الأرض، كما يضع المؤلف تعريفا للحياة حسب المعلومات الحديثة بما في ذلك الأصل الكيميائي للحياة.

كما يصف تأريخ الحياة على الأرض حسب المعلومات الجيولوجية وتقسيمها إلى مراحل أو عصور أهمها خمسة وهي عصر الحياة البدائية ثم عصر الحياة الأولية، وعصر الحياة القديمة ثم عصر الحياة الوسيطة والعصر الخامس وهو عصر الحياة الحديثة.ولا ينسى المؤلف أن يذكر أنه كان هناك عصر لم تكن فيه أية كائنات حية على الأرض والذي امتد فترة تقرب من ألف مليون سنة.ويضع جدولا لهذه العصور الجيولوجية التي حوت الكائنات الحية الموجودة على الأرض في تلك الفترة الزمنية.

وفي الفصل الثاني باب عن تقسيم المملكة الحيوانية إلى مجموعتين رئيسيتين وهما مجموعة الحيوانات وحيدة الخلية أو البروتوزوا ومجموعة الحيوانات عديدة الخلايا أو الميتازوا.

وتنقسم مجموعة الميتازوا إلى عدة قبائل منها الفقاريات، ويلي ذلك شرح للصفات التي تتميز بها قبيلة الفقاريات، وصفوفها الخمسة وهي الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات.

ويحتوي الفصل الثالث على الرئيسيات Primates وتقاسيمها وصفاتها المميزة، كما يحتوي على جدول مفصل عن مقارنات بين الإنسان العاقل والقردة العليا.

ويشرح الفصل الرابع أصل الأنواع مع نبذة تاريخية للخلفية العامة شاملة نظرية النشوء والارتقاء بما في ذلك نظرية “الانتخاب الطبيعي” لشارلز داروين والتي بناها على عدة ملاحظات واستنتاجات أساسية.

وفي الفصل الخامس شرح لتطور الإنسان من الناحية الفيزيقية العوامل التي ساعدت على ذلك على مدى العصور السابقة.

وفي الفصل السادس عرض شامل للوراثة والصفات الوراثية المنقولة يبدأ بنبذة تاريخية وشرح لتجربة الراهب المورافي “جريجوري مندل” عام 1865، وقانون “مندل” في الوراثة. كما يشرح تركيب الخلية وانقسامها التفتلي والاختزالي وتكوين الخلايا التناسلية والتركيب الكيميائي للمادة الوراثية، وكيفية بناء البروتين وكذلك كيفية انتقال الصفات الوراثية في الإنسان.

أما الفصل السابع فيشرح العناصر البشرية بما فيها العنصر الزنجي والقوقازي والمغولي والسمات المستخدمة في تقسيم النوع البشري إلى هذه العناصر، كالرأس والجمجمة ومواصفات الوجه والعينين والأنف والأذن والشعر ولون الجلد والقامة وبنية الجسم، وفصائل الدم وغير ذلك.

وفي الفصل الثامن شرح كامل لتركيب الدم ووظائف ومكوناته وكمية تركيز هذه المكونات في الدم ثم فصائل الدم وكيفية توارث هذه الفصائل في الوالدين وتوزيع هذه الفصائل بين الأنواع البشرية.

وفي الفصل التاسع شرح كامل لنمو وتطور الجسم البشري وطرق دراسة النمو الجسماني والقياسات التي تجرى لذلك.ويحتوي الفصل على جداول تبين أعمار نبات الأسنان اللبنية والدائمة حسب المجموعات الإثنية.

والفصل العاشر يشرح مكونات الجسم وطرق تقييم هذه ا لمكونات.

ويحتوي الفصل الحادي عشر على وصف كامل للبصمات الجلدية وطرق تسجيل البصمات؛بما في ذلك بصمات أصابع اليد والأباخس Toes وراحة اليد وبطن القدم، وأنماط البصمات حسب المجموعات الإثنية.

ويصف الفصل الثاني عشر ارتباط الأنثروبولوجيا البيولوجية بالطب الشرعي وتحديد البنوة والطرق المستعملة لذلك كفصائل الدم وجنس العظام والجمجمة.

وفي الفصل الأخير شرح لمبادئ الإحصاء البيولوجي المرتبط بالأنثروبولوجيا وطرق البحث وتجميع البيانات وتحليلها للوصول إلى المعلومات البيولوجية الصحيحة للمواضيع المراد دراستها في مجال الأنثروبولوجيا لمساعدة الباحث العلمي.

وفي نهاية الكتاب قائمة مفصلة للمراجع العلمية لكل فصل على حدة يستفيد منها الباحث المتخصص.

 

 

 

رأي واحد حول “كتاب مدخل عام في الأنثروبولوجيا البيولوجية”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.