العمل الميداني بين النظرية والتجربة

شاب من قبائل الزاندي

علي الضو*

مقدمة:

على الرغم من توفر بعض المعارف الأكاديمية حول العمل الميداني والتي تمثل نتاج تجارب قام بها العلماء في مجال الدراسات الإنسانية، والتي تعين كثيراً في إنجاح مهمة الجامع للمادة من الحقل، إلا أن التجربة العملية دائماً لها نتائجها الذاتية. فكثير من العموميات قد يتعثر تطبيقها على الواقع المعين، وكثير من الأدوات والوسائل التي يُعتقد أنها على درجة عالية من الفعالية قد تفشل جزئياً أو كلياً في أداء المهام، أو تكون عائقاً حقيقياً في إنجاز العمل.

سنحاول في هذا المقال المختصر، والذي ينبنى على محصلة خمسة وعشرين عاماً من تجربة جمع المادة من الحقل بمختلف بقاع السودان، أولاً أن نسلط الضوء على  بعض أساليب العمل الميداني المتفق عليها، ثم نحاول ثانياً إيضاح مدى النجاحات والإخفاقات التي حدثت لفريق العمل الميداني وهو يجمع مادة الثقافة الموسيقية من شتى بقاع السودان. نحاول أن نجيب على تساؤلات مثل: أين كان مكمن الضعف؟ ما هي مقترحاتنا لمعالجة أوجه القصور؟ وكيف يمكن سد النقص في وسائل وأساليب الجمع الميداني، حتى نتمكن لاحقاً من جمع المادة بطريقة أكثر إتقاناً، حتى نحصل على نتائج أكثر جودة ويمكن الاعتماد عليها في التوثيق والبحوث معاً.

دون الدخول في تفاصيل المادة الأكاديمية حول العمل الميداني والتي ولا شك أن العاملين في حقل الدراسات الإنسانية على دراية بها، ودون إغفال ذلك كلية، ولمصلحة الحوار وتلاقح الأفكار أوجز الأمر في النقاط الهامة التالية:

1 – لا بد من تحديد المكان واختيار الزمان المناسب الذي نقوم فيه بالعمل الميداني. أي لا بد من تحديد المنطقة عموماً، ثم تحديد الموقع أو المواقع على وجه الدقة والتي سوف يتم العمل فيها. ففي رحلتنا إلى جنوب النيل الأزرق رأينا أن يتم العمل في شهر نوفمبر، وذلك لأنه وفي هذا الوقت من كل عام تُقام احتفالات الحصاد، ما يتيح لنا فرصة جمع المادة المستهدفة وهي تؤدى في سياقها الطبيعي. كما رأينا العمل مع ثلاث مجموعات رئيسة تقطن المنطقة، ومن ثم حددنا مسبقاً مواقع بعينها تكون لنا بمثابة مراكز ننطلق منها إلى كل مجموعة حسب مقتضيات الحال في الحقل. فكانت مدينة باو للجمع من قبائل الانقسنا، وقرية أوفد للجمع من قبائل البرتا، وقرية شانشا للجمع من قبائل القُمز. فرغم أن المخزون الموسيقي لكل ثقافة موسيقية متشابه لدى كل مجموعة، إلا أن الموسيقيين المجيدين والموهوبين أفراد محددون يشار إليهم بالبنان، لذا لا بد من استهدافهم بالجمع. ويتواجد أمثال هؤلاء في هذه المواقع. كما أنه ومن ناحية ثانية تمثل هذه المواقع مراكز جغرافية يسهل الاتصال بها والتنقل منها إلى غيرها من المواقع إذا لزم الأمر دون عناء.

2 – لا بد من تحديد المادة المراد جمعها، ومن ثم تحديد الوقت الكافي لجمعها. إن اعتبارات الوقت، وحسب التجربة، تقتضي أخذ المفاجآت والظروف غير المنظورة، وهي كثيرة خاصة في الدول النامية، في الحسبان. ففي رحلتنا إلى جنوب كردفان في تسعينات القرن المنصرم، أضعنا ثلث الوقت المقرر للعمل الميداني في إصلاح العربة من الأعطاب التي حدثت لها وهي تقطع المسافة بين الخرطوم وكردفان في طريق غير معبد ومحاط بكثبان الرمال.

3 – قبل أن يشد الجامع للمادة الرحال إلى الحقل لا بد له من الاطّلاع على أي مادة مكتوبة عن المنطقة أو الموضوع المراد جمعه، لأن المعلومات المتوافرة في هذا تساعد على تحديد خطط السفر وتسهل المهمة.

4 – كذلك على الجامع للمادة الاتصال بالجامعين الذين سبقوه للمنطقة لتنفيذ مهام مشابهة. فهذا قد يوفر معلومات عن الرواة الجيدين وعن أسماء المسؤولين وقادة المجتمع المعني، ومن ثم يمكن من الاتصال بهؤلاء القادة، ما يساعد على توفير معلومات عن المنطقة وترتيب الإقامة وما إلى ذلك.

5 – لا بد للجامع من محاولة الاستماع ومشاهدة أي تسجيلات عن المنطقة. فحفظ بعض أنماط الذخيرة اللغوية أو الغنائية للمنطقة، أو تسجيل نماذج منها ومحاولة بثها عبر جهاز التسجيل المثبت بعربة العمل الميداني يخلق صلات جيدة مع السكان المحليين.

6 – لا بد من إعداد المؤن وأدوات الجمع التي تيسر المهمة وتجعلها سلسة. وتوفير أدوات التسجيل الصوتي والمرئي، وأدوات الكتابة والقياس، مع الإلمام الجيد بتشغيل تلك الأدوات والإلمام بالحد الأدنى من معرفة صيانتها، وتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها. فالعجز عن تشغيل الأجهزة، لأي سبب من الأسباب، أمام الرواة والإخباريين يقلل من هيبة الجامع ويضعف المردود من العمل وجمع المادة.

إن كانت هذه بعض عموميات النصائح الأكاديمية لإنجاح العمل الميداني، فما هي التجارب التي مر بها فريق العمل الميداني لجمع الموسيقى التقليدية في رحلات العمل التي قام بها داخل السودان؟ ما هي النجاحات وما هي الإخفاقات؟ ما هي السلبيات وما هي الإيجابيات؟

إن طبيعة العمل بمشروع الموسيقى التقليدية، وهو مشروع بدأ بمعهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم وبتمويل من مؤسسة فورد الأمريكية منذ العام 1983م، ليس بغرض إجراء دراسات عميقة حول موسيقى مجموعة بعينها، ولكن الأمر كان مسحاً بغرض جمع أكبر قدر ممكن من عناصر الثقافة الموسيقية لمختلف الشعوب السودانية، ومحاولة حفظها وتوثيقها ونشرها وتشجيع الموسيقيين المحليين على المحافظة عليها وأدائها والإحساس بقيمتها الثقافية والاجتماعية والفنية التي تؤديها لتلك المجتمعات، ما يساعد على أن تظل جذوة الثقافات المحلية متقدة وحية.

وإيفاءً لهذا الغرض، فقد تم التخطيط في المراحل الأولى للمشروع القيام بعدة رحلات ميدانية لمناطق عدة من السودان، شملت حتى نهايات العام 2000م كل من:

منطقة شرق السودان (بورتسودان، سواكن، كسلا) للعمل وسط مجموعات الهدندوة، الحلنقة، البني عامر، المواليد، السواكنية، ثم الرشايدة.

منطقة نهر النيل (شندي المتمة، كبوشية) للعمل وسط مجموعة الجعليين.

منطقة جبال النوبة (الدلنج، كادقلي، ميري، النتل، الصبي، الدبيبات) للعمل وسط بعض مجموعات النوبة والحوازما.

منطقة جنوب النيل الأزرق (الدمازين، أوفد، قنيص، باو، شانشا، الكدالو) للعمل وسط مجموعات البرتا، الانقسنا، القُمز، والجبلاويين،.

منطقة دارفور الكبرى (الفاشر، نيالا، جبل مرة، تُلُس، الضعين، زالنجي، عد الفرسان) للعمل وسط مجموعات الفور، والفلاتة، والرزيقات، وأولاد راشد، البرتي، والهبانية.

منطقة شمال السودان (حلفا القديمة، دنقلا، كريمة، مروي) للعمل وسط مجموعات الحلفاويين المتبقين بالمنطقة، والدناقلة، والشايقية.

منطقة حلفا الجديدة، للعمل وسط الحلفاويين المرحلين عقب بناء السد العالي لهذه المنطقة.

منطقة شمال كردفان (الابيض، أم حراز، الرهد، أم روابة، الخوي، الزريبة) للعمل وسط مجموعات البديرية، والجوامة، الحمر، الطرق الصوفية)

منطقة الجزيرة (طيبة الشيخ عبد المحمود، طيبة الشيخ عبد الباقي، أبو حراز) للعمل وسط الطرق الصوفية.

منطقة البطانة (رفاعة، الرهد، تمبول، أبو دليق) للعمل وسط مجموعات الشكرية، والبطاحين.

منطقة الخرطوم (أم بدة، الحاج يوسف، مايو، سوبا) للعمل وسط النازحين من جنوب السودان.

لقد كانت أولى اهتمامات المشروع هي توفير وسائل الجمع المناسبة وتوفير وسيلة التنقل الفاعلة حتى يتسنى لنا ملاحقة العروض الأدائية وتغطية أكبر رقعة جغرافية في المكان والزمان المحددين. لذلك وفرنا عربة لاندكروز ذات دفع رباعي، كما وفرنا جهاز تسجيل صوتي ماركة ناقرا، وهو جهاز يُعتبر في ذلك الزمان، من أفضل أجهزة التسجيل الصوتي، خاصة في مجال التسجيلات الصوتية المنغمة. ولكن ومن واقع التجربة اتضح لنا أن استخدام ميكرفونات استريو بدون مازج للصوت يؤدي إلى تسجيل كل مستويات الذبذبات الصوتية في آن واحد، مما يجعل مهمة دراسة أو إنتاج موسيقى بغرض الاستماع للتذوق الفني يحتاج لاحقاً إلى جهد كبير، وبالتالي قد يكلف المشروع، إن أراد أن يمضي في هذا الطريق، مبالغ طائلة. كذلك اتضح لنا أن وضع الميكرفونات وسط المؤدين ومد أسلاكها بينهم يربك الكثير منهم ويحدث الفزع لبعضهم، ظناً منهم أنها تحمل تيارات كهربية.

لهذا فنحن نعتقد بأن استخدام ميكرفونات بدون أسلاك هو الأنسب في مثل هذه الحالات. فاستخدام ميكرفونات كهذه والتي يمكن أن يحملها فريق الجمع وهو يشارك الآخرين في العروض، يقلل من تأثير وجودهم على المؤدين، ما يسهم في جعل السياق طبيعياً ومنساباً.

لقد تم كذلك استخدام مسجلات من ماركات أخرى أقل حجماً لتسجيل المقابلات مع الرواة، وذلك لتقليل الطاقة المستهلكة ولسهولة حمل مثل هذه الأجهزة والتنقل بها. بيد أننا وفي إحدى الرحلات تعرض أحد أجهزة التسجيل لعطب صعب علينا إصلاحه، رغم أن فريق العمل يضم إختصاصي تسجيلات صوتية وله درجة عالية من الإلمام بصيانة المسجلات. وهذا يعني أننا لم نقم بفحص كل أدوات التسجيل بشكل جيد قبل الرحيل إلى الحقل. لهذا ننصح بأن يكون مع فريق العمل بالحقل أكثر من جهاز، فالتحوط لمثل هذه الظروف واجب.

على الرغم من أن العروض الأدائية مرتبطة شرطياً بحركة الجسم وأحياناً ممارسة الطقوس، ما يجعل التسجيل المرئي ضرورة وبدونه يكون التوثيق مبتوراً، إلا أن هنالك عدة عيوب في استخدام كاميرات الفيديو، نجملها في الآتي:

– استخدام الفيديو قد يؤثر سلباً على المؤدين لعلمهم بأن كل حركاتهم وسكناتهم تسجل. لهذا فإن البعض منهم يحتاط ويتحفظ وفي بعض الحالات قد يمتنع عن المشاركة، خاصة عند استخدام الإضاءة ليلاً.

– إن الكاميرا، وفي ذات اللحظة، لا تسجل إلا جانباً من الحدث ولا تسجل كل الحدث. وإن كانت هنالك إمكانية للتقليل من هذا العيب باستخدام عدة كاميرات.

– الكاميرا أيضاً تسجل ما يراه القابض على أداة التصوير وحسب رؤيته. بمعنى، أن حدثاً معيناً قد يتم تسجيله بصور مختلفة من قبل شخصين مختلفين (فلم عادة جدع النار لدى البرتا: الطيب محمدالطيب وآخرون اعتمد المصور فيه على تفسيراته الشخصية للحدث). وإن كان هذا العيب يمكن التحكم فيه إذا كانت هنالك معلومات متوفرة مسبقاً عن العرض وأعد سناريو للتصوير.

– إن كثيراً من العروض، وخاصة تلك التي ترتبط بعادات الناس ومعتقداتهم، تتم ليلاً. فيتعذر استخدام أجهزة التصوير المتوفرة حالياً إلا باستخدام الإضاءة. والإضاءة تؤدي إلى النتائج السلبية التالية:

قد تقلب السياق الطبيعي إلى سياق غير طبيعي، على نحو ماذكرنا سابقاً.

تحصر الإضاءة التصوير في دائرة الضوء فقط.

في بعض العروض الطقوسية قد يُمنع استخدام الإضاءة (الزار وطقوس التنشئة) ما يتعذر معه التسجيل المرئي على الرغم من أهمية ذلك.

 وفي رأيي أن مثل هذه المعضلة يمكن حلها باستخدام كاميرات تعمل بأشعة تساعد على التسجيل الليلي مثلاً، أو تعمل بعدسات بالغة الحساسية، خاصة في حالة التصوير الليلي.

هنالك أداة أخرى للتوثيق لها أهميتها، ألا وهي الكاميرا الفوتغرافية، خاصة في حالة توثيق الرواة وأدوات الثقافة المادية، حيث يفيد مثل هذا التصوير عند النشر المكتوب. إن الكاميرا الفوتغرافية توفر أيضاً الشرائح، وهي وسيلة فاعلة، وإن كان توفر الحاسوب في السنوات الأخيرة قلل من فعالية مثل هذه الوسائط.

إن وسيلة التنقل الفاعلة تحت تصرف فريق الجمع الميداني، وتوفر الوقود، لمن أهم أسباب نجاح العمل الميداني في مجالات الدراسات الإنسانيـة عامـة والفولـكلورية علـى وجـه التخصيص. فهـي تـسعـف فـي اللحظـات المناسبة لحضور ممارسة لم تكن مبرمجة قبلاً. كما تساعد عل الاتصال بالرواة والإخباريين أينما كانوا. وكذلك تعطي العمل الحقلي احترامه من قبل المواطنين المحليين وتظهر جدية القائمين عليه.

إن خلق صلات جيدة بالرواة وجمهور المواطنين من أهم الأسباب التي تساعد على إنجاح المهمة بالحقل. وقد قمنا بعدة إجراءات في هذا السياق يمكن أن نجملها في الآتي:

أولاً: في جل المناطق التي عملنا بها اتصلنا مباشرة بالمواطنين، إما عن طريق مشايخهم أو عن طريق أحد أفراد المجموعة، كما نزلنا ضيوفاً عليهم. وهذا خلق قدراً كبيراً من الثقة فينا وتفهماً تاماً للمهمة التي حضرنا من أجلها.

ثانياً: تحرك بعض أفراد الفريق وسط المواطنين خارج ساعات العمل والتسجيل واحتك بهم وتعرف عليهم، ما ساعد كثيراً في التعرف على بقية أفراد الفريق والإلمام بالمهام التي يقومون بها.

ثالثاً: حرصنا ونحن في الحقل على تقديم أي مساعدة ممكنة للمواطنين في حدود الإمكانات المتوفرة للفريق وعند الطلب (ولم يكن الطلب كبيراً). فقدمنا الترحيل إلى الشفخانة، والأدوية البسيطة، والسكر، وحجارة البطاريات المستعملة….إلخ.

رابعاً: حرصنا على بث بعض التسجيلات الصوتية الخاصة بالمنطقة عبر جهاز التلعيب المثبت بالعربة، وهذا شجع كثيراً من الموسيقيين على الأداء الأفضل، لإحساسهم بأننا نتذوق موسيقاهم وعلى دراية ببعض أنماطها.

خامساً: حرصنا على تشجيع الموسيقيين والرواة مادياً، ولكن حرصنا بذات القدر على إيضاح أن المبالغ التي ندفعها لهم، وهي لم تكن كبيرة، هي عبارة عن مساهمات منا في تكاليف المناسبة لشراء ذبيحة أو حاجيات أخرى تسهم في إكرام الضيوف، بمن فيهم أعضاء الفريق، وليست أجراً أو مقابلاً مادياً نظير ما يقومون به من أداء. وقد قصدنا بذلك أن نبين لهم بأن هذا العمل الميداني الذي نقوم به فيه فائدة لمجتمعاتهم. فالصرف المالي على الرواة والإخباريين المبالغ فيه يؤدي إلى إتلاف الحقل على الآخرين فيتعذر بذلك على الطلاب الدارسين لمثل هذه الجوانب والذين لا يملكون إمكانات مالية كبيرة، العمل في هذه المناطق مستقبلاً.

أوضحنا لهم أنه ومن خلال نشر هذه المادة التي نقوم بجمعها يتمكن الآخرون من التعرف على ثقافاتهم. فقد عرضنا على قاطني جنوب النيل الأزرق، على سبيل المثال، كتاب الموسيقى التقليدية بمجتمع البرتا، فسروا لذلك كثيراً وقدروا أهمية العمل الذي نقوم به. وعرضنا حديثاً على قاطني مدينة الدلنج بجبال النوبة، جنوب كردفان، تسجيلات الكجور (وهو الشخصية المسؤولة عن العقائد في بعض المجتمعات الأفريقية) والتي مر عليها عشرون عاماً، فكان ذلك حدثاً مدهشاً تناقله كل المواطنين بالدهشة والثناء.

خاتمة:

إن كل عمل ميداني هو تجربة قائمة بذاتها، لهذا فإن تراكم التجارب من خلال الممارسة المصقولة بالمعرفة المنهجية تؤدي إلى أفضل النتائج المرجوة.

إن أهمية هذه المقال تكمن في ضرورة تبادل التجارب الميدانية في مجال الدراسات الإنسانية  عامة والفولكلورية على وجه التخصيص. وهذا التبادل يؤدي في نهاية الأمر إلى استخلاص النتائج والموجهات العامة التي تعين على توسيع مداركنا حول أساليب ومناهج العمل الميداني على وجه العموم.

المراجع والهوامش

  • المقترح الأولي لتأسيس أرشيف الموسيقى التقليدية، معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية، جامعة الخرطوم، 1983م.
  • تقارير العمل الميداني لجمع الموسيقى التقليدية بالسودان، معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية، جامعة الخرطوم، الفترة من 1983 – 2004م.
  • علي الضو وفرح عيسى، علم موسيقى الشعوب، معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية، جامعة الخرطوم، 2004م.
  • فرح عيسى، دليل التوثيق، العمل الحقلي والحفظ لدارسي موسيقى السلالات، معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية، جامعة الخرطوم، 1985م.
  • مصطفى مبارك، دليل الباحث القطري لجمع الفولكلور، إدارة الثقافة والفنون، الدوحة، 1985م.
  • Georges, Robert and Michael O. Jones, People Studying People: the Human Element in Fieldwork, Berkeley, University of California Press, 1979.
  • Goldstein, K. S., A Guide for Field Workers in Folklore, Folklore Associate, INC, Hatlroro, Pennsylvania, Herbert Jenkins, London

* كاتب من السودان

المصدر: مجلة الثقافة الشعبية -العدد 15 – البحرين

رأي واحد حول “العمل الميداني بين النظرية والتجربة”

  1. اولا بوصفي سودانيا اشكر الدكتور الضو على هذا الحضور في موقع عالى الاهمية في الدراسات الانسانية عموما.. وشكرا اكثر على هذه(الروشتة) اذا صح التعبير التي تعين على العمل الميداني لكل ما يتعلق بالجماعات والفنون.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.