محمد بقوح
عناصر أولية تمهيدية
ثمة علاقة جدلية بين الفكر الغربي الحديث، كفعل تنظيري بجميع ألوانه وتياراته، وكيفية ممارسته لمفهوم السلطة، كمفهوم ثقافي وعملي، هذه الممارسة التي
محمد بقوح
عناصر أولية تمهيدية
ثمة علاقة جدلية بين الفكر الغربي الحديث، كفعل تنظيري بجميع ألوانه وتياراته، وكيفية ممارسته لمفهوم السلطة، كمفهوم ثقافي وعملي، هذه الممارسة التي
علي الضو*
مقدمة:
على الرغم من توفر بعض المعارف الأكاديمية حول العمل الميداني والتي تمثل نتاج تجارب قام بها العلماء في مجال الدراسات الإنسانية، والتي تعين كثيراً في إنجاح مهمة الجامع للمادة من الحقل، إلا أن التجربة العملية دائماً لها نتائجها الذاتية. فكثير من العموميات قد يتعثر تطبيقها على الواقع المعين، وكثير من الأدوات والوسائل التي يُعتقد أنها على درجة عالية من الفعالية قد تفشل جزئياً أو كلياً في أداء المهام، أو تكون عائقاً حقيقياً في إنجاز العمل.
تشير الإثنوغرافيا[1] ضمن بعض التخصصات إلى الملاحظة المباشرة لما يقوم به الناس ضمن موئلهم “الطبيعي”، فهي ليست مجرد إجابة على إستمارة!
لكن، ضمن الأنثروبولوجيا، مبدأ الإثنوغرافيا الأساسي هو الوقت، الوقت الذي يقضيه الباحث ضمن حقله، والذي لا بد أن يتخطى السنة!