خلفيات العنف المسلح و المصالحة الوطنية الجزائرية

أ.حيثامة العيد

جامعة جيجل / الجزائر

تمهيد

لقد عرفت جل الشعوب فترات صعبة بل عدة مآسي في حياتها منها من نجى من هذه المآسي وهي الأكثرية التي تغلب عندها الحكمة بدل الحقد و الثأر فضلا عن قوة قدرتها على العفو و العرب قديما قالت ” أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة ” وتمكنت بذلك من تجنب خلق محيط لمأساة جديدة في حين بقيت المجتمعات التي تنعدم عندها الشجاعة و الحكمة مجتمعات منهارة على طول الخط,لقد عاشت العديد من البلدان أزمات و خلافات داخلية حادة كادت أن تؤدي إلي زوالها لولا اللجوء إلى عقد لقاءات ومؤتمرات وطنية منها ما سميت بالوفاق الوطني و منها ما سميت بالمصالحة الوطنية ونذكر منها على سبيل المثال بعض النماذج فالحالة اللبنانية مثلا لما اندلعت بها الحرب الأهلية

إقرأ المزيدخلفيات العنف المسلح و المصالحة الوطنية الجزائرية

مميزات العنف في المدرسة الجزائرية

دراسة ميدانية على عينة من الطلبة

د.أميرة جويدة

جامعة الجزائر

الإشكالية:

لقد عرف المجتمع الجزائري عدة تغيرات وتحولات اجتماعية خاصة خلال ربع القرن الماضي على جميع المؤسسات الاجتماعية منها المؤسسة التعليمية والتربوية بكل أطوارها و مراحلها التعليمية.

فلقد عرف عدد الأطفال المتمدرسين ارتفاعا مستمرا ، و يمكن قياس حدة الازدحام الديمغرافي على قطاع التعليم بالأعداد الهائلة المسجلة في كل سنة ، كذلك بنسبة التمدرس و كذا بعدد السكان في الفئات الصغرى حيث بلغت نسبة الأشخاص في الفئة العمرية 5 – 19 سنة في أول  تعداد للجزائر سنة 1966، %37,5  و في تعداد 1977، %39,4 و %38,4 سنة 1987 (1) ووصلت إلى حوالي 40 % سنة 2001 . وفي مقابل ذلك ارتفعت نسبة التمدرس عند فئة سن  6 – 14 سنة حيث بلغت سنة 1987 80% ( 88% عند الذكور و 72 %عند الإناث). و في سنة 1995. 89%، منه حوالي 92% عند الذكور و86% عند الإناث (2).

و بالرغم من النتائج الأخيرة التي تبين تناقص بسيط في نمو السكان بالجزائر، فإن الضغط الديمغرافي سيواصل تحت وقع القدرة على الإنجاب المتعلقة بدرجات تشكل السن في المجتمع الجزائري، ففي سنة 2005 التحق بالمدرسة حوالي 000 814 تلميذ أي بارتفاع

إقرأ المزيدمميزات العنف في المدرسة الجزائرية