الصويّان.. بدويٌ أدمن الأنثروبولوجيا.. فعزلته
سعد الخشرمي
التقط الدكتور سعد الصويان -المولود في عنيزة عام 1944 في طفولته من فم راديو «لندن» اسم «الدراسة في أمريكا»، فمازح أهله قائلا «سأدرس في أمريكا». ولأن الوضعين الاجتماعي .
التقط الدكتور سعد الصويان -المولود في عنيزة عام 1944 في طفولته من فم راديو «لندن» اسم «الدراسة في أمريكا»، فمازح أهله قائلا «سأدرس في أمريكا». ولأن الوضعين الاجتماعي .
د. إيناس خضراوي *
لعّل الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) كفرع من فروع العلوم الإنسانية، هو الأكثر حضوراً وتفاعلاً مع بقية العلوم الإنسانية والطبيعية، والأحدث أيضاً. ويرتبط هذا العلم بعلاقات عضوية جدلية مع كل العلوم،
يؤرخ كتاب حقل علمي واحد وأربع مدارس: أنثروبولوجيا بريطانية وألمانية وفرنسية وأميركية، الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (608 صفحات من القطع المتوسط، موثقًا ومفهرسًا)، لأربع مدارس أنثروبولوجية،
من المرجح أن ما من كتاب في الأنثروبولوجيا، أثار من الضجيج والسجال، قدر ما أثار كتاب «الوصول إلى سن البلوغ في ساموا». فمع ان الكتاب أتى يوم صدوره للمرة الأولى في العام 1928 ليتحدث عن موضوع شديد الخصوصية، وعن
كان عام 1960 هو العام الذي أطلق فيه الأنثروبولوجي الفرنسي كلود ليفي شتراوس تمييزه بين المجتمعات «الباردة» والمجتمعات «الحارة»، وهو التمييز الذي سرعان ما أثار نقاشات عديدة استمرت إلى يومنا هذا. فالأولى أي «الباردة»