بقلم : سوسان إلياس جرجس
إذا كان البعض يجد شبهاً لغوياً بين كلمة “أسرة” و “أسر” بمعنى الحبس ، فإنّ البعض الاخر يرى في كلمة “أسرة” إشارة الى التآزر أو التضامن والتناصر. وفي ضوء التعاريف التي قدّمها علماء الإجتماع والأنتربولوجيا،
بقلم : سوسان إلياس جرجس
إذا كان البعض يجد شبهاً لغوياً بين كلمة “أسرة” و “أسر” بمعنى الحبس ، فإنّ البعض الاخر يرى في كلمة “أسرة” إشارة الى التآزر أو التضامن والتناصر. وفي ضوء التعاريف التي قدّمها علماء الإجتماع والأنتربولوجيا،
كتاب: في سوسيولوجيا الإسترجاع مواقف جامعية ساخرة.
المؤلف: أ.د عبد الرزاق أمقران*.
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
الطبعة: الأولى.
سنة النشر: 2015.
يؤسس الكتاب لمفهوم جديد في علم الاجتماع لم يسبق توظيفه في العالم من قبل يقترح جسورا أولية بين مقاربات معروفة وبين اسس الصناعات الاسترجاعية التي تعرف رواجا كبيرا في العالم الغربي
عندمانُعرِّف السوسيولوجيا أنها الدراسة المنهجية للبنية الإجتماعية (social structure) ، علينا بتحديد منهجي لماهيتها !
البنية الإجتماعية هي علاقات إجتماعية نمطية تكرارية ! هي النمط الكامن الضمني ، الذي تنبثق
مبروك بوطقوقة
لا يكاد يختلف اثنان في أن مدننا العربيّة مريضة، وأن الآفات من كل نوع تنخر جسمها المترهل، وأنها أصبحت بؤرا للفساد ومرتعا للنفايات، ينتشر فيها الإجرام وينعدم فيها الأمن، وتغطيها الأوساخ والأتربة وتكثر فيها
يحتاج الباحث إلى أن يستذكر الأسس دوماً ، فقد يسبّب التراكم المعرفي أحياناً غشاوة تمنع من إستكشاف طرق جديدة ! فكيف إذا كانت الأسس مشوهة ، محرّفة ، أو معدومة !!
في هذا النص ، سأعاود إكتشاف هذه الأسس معتمداً على كتب أكاديمية نشرت في السنوات الأخيرة ، ومعتمَدة ضمن التعليم الجامعي الأمريكي تحديداً ، عناوينها ضمن الببلوغرافيا في آخر النص .
فما هي هذه المبادئ التي سأتطرق لها هنا ؟
سينقسم النص بعد (بدءاً) ؛ إلى أربعة أقسام : الأول حول المقاربة النظرية ، الثاني حول الوجهة البحثية ، الثالث حول الشروط المنهجية ، والأخير حول الأساليب الإجرائية ؛ وسأختم كلامي بتعليق حول مصطلح المنهج .