إن موضوع الهوية معقد وذو مستويات عدة، كيف يمكن القول أن (أ) هي ذاتها (ب)؟! هل هي خصائص جسدية فيزيقية؟! (سوما) كما أسماها أفلاطون (Plato) في ثنائيته المشهورة بين السوما والسايكي (الجسد والنفس)؟! الجسد ينتمي إلى عالم التغير والزوال (العالم المادي – عالم الشهادة –)، أما السايكي (النفس أو الروح) تنتمي إلى العالم غير المتغير من الأشكال الأبدية أو الأفكار (عالم المثل – عالم الغيب –).
كتاب “المرض والأيديولوجيا”
ورقة تقديمية لكتاب “المرض والأيديولوجيا. الشباب ومسارات التعايش مع السيدا بالمغرب”، منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية، جامعة إبن زهر-أكادير، 2018.
بوشعيب مجدول
يحاول هذا الكتاب الذي يقع على 340 صفحة موزعة بين مدخل عام وخمسة فصول، الدفاع عن أطروحة مفادها أن التعايش مع الأمراض المزمنة من خلال نموذج داء فقدان المناعة المكتسب،
الهوية – مقاربة 1
إن معاجم كـ “كتاب العين” للفراهيدي [ت 789 م]، و”مقاييس اللغة” لإبن فارس [ت 1004 م]، و”الصحاح في اللغة” لـلجوهري [ت 1008 م]، و”العباب الزاخر” للصاغاني [ت 1252 م]، و”لسان العرب” لإبن منظور [ت 1311 م]، و”القاموس المحيط” للفيروز آبادي [ت 1415 م]، تخلو تمامًا من تعريف لغوي للهُوية كما نفهمها اليوم..
موقع أرنتروبوس: التجربة، الواقع والآفاق
لتحميل المقال في صيغة بي دي اف أنقر فوق الصورة أو انقر هنا
موقع أرنتروبوس: التجربة، الواقع والآفاق
مبروك بوطقوقة
بمناسبة الذكرى الثامنة لإطلاق موقع أرنتروبوس ننشر هذه المقالة حول الموقع كنوع من التوثيق
ملخص
إن بحثا بسيطا في محرك البحث “جوجل” كفيل بإعطائنا صورة عن المحتوى الأنثروبولوجي على شبكة الانترنت حسب اللغة المكتوب بها، ويبين دون أدنى شك ضحالة المحتوى العربي في مجال
محمد حبيدة، المغرب النباتي: الزراعة والأغذية قبل الاستعمار
محمد حبيدة، المغرب النباتي: الزراعة والأغذية قبل الاستعمار، الدار البيضاء، منشورات ملتقى الطرق، 2018.
قبل البنيات الحديثة التي أدخلها الاستعمار الأوربي في القرن العشرين، كان المغاربة يعيشون، بصفة رئيسية، من الشعير والزيت. إنهـا “نبــاتيةٌ عفوية”، خالية من أي تصور بيئي أو طبي.. النباتيةُ