الثقافة هي طريقة حياة ، وهي التي تقدم معنى لها ، وهي التي تحدّدها أيضاً ، فالثقافة هي التي تكمن خلف سلوكنا الإجتماعي ، وكنت قد ألمحت إلى أهمية ذلك في مقالة سابقة ، وهذا سيظهر مع الكلام حول أبعادها :
منهجية
السيرة الحياتية منهجية وتقنيات بحثية
6
السيرة الحياتية منهجية وتقنيات بحثية
مها كيال*
يتناول هذا البحث قراءة حول منهج السيرة الحياتية، الذي يعد من المناهح النوعية الهامة في العلوم الاجتماعية والانسانية على حد سواء. هو، بتوصيف أدق، بمثابة تجوال معرفي أو مقاربة بحثية هدفها رصد
مبادئ أساسية 2 – البنية الإجتماعية
عندمانُعرِّف السوسيولوجيا أنها الدراسة المنهجية للبنية الإجتماعية (social structure) ، علينا بتحديد منهجي لماهيتها !
البنية الإجتماعية هي علاقات إجتماعية نمطية تكرارية ! هي النمط الكامن الضمني ، الذي تنبثق
مبادئ أساسية 1 – المقاربات النظرية
- بدءاً ،
يحتاج الباحث إلى أن يستذكر الأسس دوماً ، فقد يسبّب التراكم المعرفي أحياناً غشاوة تمنع من إستكشاف طرق جديدة ! فكيف إذا كانت الأسس مشوهة ، محرّفة ، أو معدومة !!
في هذا النص ، سأعاود إكتشاف هذه الأسس معتمداً على كتب أكاديمية نشرت في السنوات الأخيرة ، ومعتمَدة ضمن التعليم الجامعي الأمريكي تحديداً ، عناوينها ضمن الببلوغرافيا في آخر النص .
فما هي هذه المبادئ التي سأتطرق لها هنا ؟
سينقسم النص بعد (بدءاً) ؛ إلى أربعة أقسام : الأول حول المقاربة النظرية ، الثاني حول الوجهة البحثية ، الثالث حول الشروط المنهجية ، والأخير حول الأساليب الإجرائية ؛ وسأختم كلامي بتعليق حول مصطلح المنهج .
المخيلة السوسيولوجية – تكوين الباحث
المخيلة السوسيولوجية (sociological imagination) هي السمة الأساسية في تكوين الباحث السوسيولوجي والأنثروبولوجي ! ويمكن تعريفها بأنها رؤية الذاتي ضمن السياق المجتمعي ! وهذا سيتوضح بعد قليل .