ازدواجية الهوية لدى الشخص الموصوم – إرفينغ غوفمان (1922-1982)

لخياري رضوان

في كتابه الوصم:الاستخدامات الاجتماعية للإعاقة، قدم غوفمان تحليلا عميقا لهوية الفرد الموصوم، مستخدما تقنية الاستقصاء النوعية، حيث نجد في عمله مقتطفات من المقابلات وحتى مقتطفات من الكتب، معتمدا في تحليله على سير أشخاص موصومين، انطلق غوفمان من فكرة مفادها أن لكل فرد هوية اجتماعية، و أن كل فرد يلتقي بأخر يصنف هذه الهوية، بمعنى أخر كل فرد يصنف الأفراد الذين يلتقي بهم في

إقرأ المزيدازدواجية الهوية لدى الشخص الموصوم – إرفينغ غوفمان (1922-1982)

الشيخ والأمير في استراتيجيات الولاء الروحي

قراءة في كتاب محمد جحاح

الزاوية بين القبيلة والدولة

مساهمة في التاريخ الاجتماعي والسياسي للزاوية الخمليشية بالريف

 

محمد الغيلاني*

تمهيد

لن تكون كل قراءة في الكتاب ذات نفع وجدوى ما لم تقف على أهم خلاصاته وتحويلها إلى تساؤلات تفتح الطريق لتفكير جديد في الموضوع. لذلك سأحاول أن أجعل من أفكار هذا العمل فرصة معرفية للتفكير في الكتاب ومن خلاله.

نستفيد من خلال معطيات هذه الدراسة أن كل شيء كان يجري على حساب المجتمع [المتمثل هنا في القبيلة]، ولذلك يمكننا اليوم أن نتحدث عن الزاوية والحكم المركزي بينما نجد صعوبة بالغة في الحديث عن شيء اسمه القبيلة: لقد تم القضاء عليها عبر صيرورة عنيفة مارسها كل من الحكم المركزي والزاوية، ولذلك نجدهما اليوم ينتفعان معا بطرق مختلفة.

إقرأ المزيدالشيخ والأمير في استراتيجيات الولاء الروحي

مدارس الأنثروبولوجيا المستقبلية

مدارس أنثروبولوجيا المستقبل

 

مدارس الأنثروبولوجيا المستقبلية

في دراسة مستقبل الشعوب والجماعات

في فصل نظريات ومدارس الأنثروبولوجيا المستقبلية يقول د.عبدالقادر الهواري مؤسس الأنثروبولوجيا المستقبلية:لا يمكن نتصور اننا بصدد إجراء مسح شامل لكل النظريات المتصلة بدراسة الأنثروبولوجيا المستقبلية، ولكن هدفنا المحدود أن نقدم نماذج لأبرز نظريات الأنثروبولوجيا

إقرأ المزيدمدارس الأنثروبولوجيا المستقبلية

الأنثروبولوجيا تتنبأ بالحروب المستقبلية

أين وصل علم الأنثروبولوجيا في عالم تزداد فيه الصراعات بين الثقافات والأقليات؟

وهل يستفيد منه أصحاب القرارات؟

وكيف تطور هذا العلم من دراسة تقاليد المجتمعات البسيطة إلى تعقيدات المجتمعات الحديثة؟

والسؤال أيضا لماذا لا نرى أنثروبولوجيين من دول العالم الثالث يجرون دراسات عن مجتمعات الدول الغربية؟

ما هي التغيرات التي طرأت على هذا العلم المهم؟

وما هي آخر مستجداته؟

وكيف يستفاد منه لجعل البشرية تنعم بما هو أفضل؟

الحرب الأهلية في روندا
الحرب الأهلية في روندا

أكثر من ثلاثين عالم أنثروبولوجيا من مختلف أنحاء العالم حضروا الاحتفال باليوبيل الذهبي لإنشاء قسم الأنثروبولوجيا بـ «جامعة الخرطوم» الذي أسس عام 1958، ويعد، تاريخياً، الأول من نوعه المتخصص في هذه الدراسات في القارة الأفريقية والأكبر حجماً.

إقرأ المزيدالأنثروبولوجيا تتنبأ بالحروب المستقبلية

الدراسة الحقلية(الميدانية) في مجال الأنثروبولوجيا

الأستاذ : درنوني سليم

مالينوفسكي
مالينوفسكي

 مراحل الدراسة الحقلية
I. مرحلة ما قبل الدراسة.
1. خطة البحث.
1) هدف البحث.
 اختيار إحدى النظريات القائمة (التأكيد، التعديل، الخطأ).
 إثارة الإنتباه نحو ترابط معين بين متغيرات مختلفة.
 تجربة أساليب مستحدثة في بحث موضوعات أو مشكلات سبقت دراستها ومقارنة النتائج الجديدة بالسابقة.
2) موضوع البحث.
• ماذا يريد الباحث أن يعرف؟
 ما المقصود بهذه الظاهرة؟
 هل المطلوب هو معرفة أسباب هذه الظاهرة؟
 هل المطلوب معرفة آثارها ونتائجها؟
 هل المطلوب هو معرفة الآثار والنتائج والأسباب؟
• ما أفضل السبل لتحقيق هذه المعرفة؟
 كيف يمكن التوصل إلى معرفة هذه الأسباب أو النتائج؟
 هل تلزم لذلك دراسة حقلية في إحدى القرى أو المدن، أو أكثر من قرية ومدينة؟
 أين يمكن أن تنجح مثل هذه الدراسة؟
 أي الأساليب المنهجية الأكثر ملاءمة لها؟
3) تحديد المفاهيم.
 تحديد وتعريف الألفاظ المحورية.
 الحرص على تحديد نوع التعريف الجاري استعماله.
 التزام الدقة الموضوعية.
4) الفروض والنظريات في البحث.
 التساؤلات هي التي تساعد على صياغة الفروض.
 يمكن أن تتم هذه الصياغة من واقع الخبرة الشخصية للباحث، وقدرته على استنباط العلاقات المحتملة بين المتغيرات.
 يلعب التخصص دورا هاما.
 قد يستمد الباحث فروضه من تخصصات أخرى نتيجة لتأثره ببعض النظريات في علم النفس أو علم الإجتماع أو اللغويات أو البيولوجيا.
 ترتبط الفروض بالنظريات ارتباطا وثيقا، فهي تستنبط منها وتعمل من خلال البحث على دعمها أو تعديلها أو إثبات خطئها.
 النظريات تساعد على طرح التساؤلات وصياغة الفروض الجديدة.
 النظريات تساعد الفروض على تحديد مجال الملاحظة وتوجيهها.

إقرأ المزيدالدراسة الحقلية(الميدانية) في مجال الأنثروبولوجيا