يشكل الاستخدام الاجتماعي لشبكات التواصل الاجتماعي حقلا معرفيا مميزا قائما بذاته، ذي بعد نظري ومنهجي يهتم بالأساس بتوصيف طبيعة العلاقة التي تجمع بين “الإنسان” المستخدم والأداة الاتصالية الجديدة، وهو مفهوم يقابله
يقول اميل دوركهايم في كتابه تقسيم العمل الإجتماعي بأنه ليس هناك من إمكانية لتأسيس علم ما خارج الجرأة ،ولكن بواسطة المنهج ذلك أن الانفتاح الجري والمستمر على مختلف التضاريس المجتمعية في إنتاج معرفة رهينة، وفهم مختلف للواقع الإجتماعي .
إن الجرأة المنهجية شرط وجودي لإنتاج سوسيولوجيا نوعية تهفو إلى تحليل وفهم الظواهر الإجتماعية ، وهي التي تدعو إلى تشييد سوسيولوجيا الشباب كفرع تخصصي يمكن أن يسعف في تقديم إجابات محتملة عن أسئلة وقضايا الشباب كفئة عمريه اجتماعية تحتل مكانة بارزة في النسيج المجتمعي سواء بالنظر إلى حضورها الكمي أو اتصالا بإشكالياتها المفتوحة على عوائق الإدماج والثقافة والعوائق المفترضة والمستحلية مع باقي مؤسسات وفئات المجتمع .