البدائية

Primitive

درجت بعض فروع علم الاجتماع على إمضاء (البدائية) مرحلة طبيعية في تاريخ الوجود الإنساني، ونشأت في هذا النطاق مصفوفة من النظريات والرؤى التي تبحث في المجتمع البدائي، سواء على صعيد بداياته التأريخية وجذوره الزمنية أم على صعيد حقيقة وجوهر المنهاج الحياتي والعقلي لهذا المجتمع.

ويعتمد باحثوا هذه القضية في صياغة رؤيتهم العلمية عن البدائية ومجتمعها على أقوام متواجدين على هذه الأرض يعتبرونها تحاكي أو تطابق المجتمع الانساني في بداياته التأريخية السحيقة، فضلاً عن استيحاء بعض الآثار المادية التي تركها الانسان، وهو يمارس حياته الأولى، علماً أن هذه البحوث تتخذ من الانسان العاقل الذي يرجع تأريخه ـ كما يقولون ـ إلى 000ر20 سنة، بأنه بداية الكائن الإنساني الحالي، وإن مرحلة البدائية التي يتحدثون عنها تندرج ضمن المساحة التأريخية للإنسان العاقل.

لقد تظافرت علوم الاجتماع الغربية على التعامل مع (البدائية) كحقيقة أولية لابدّ منها، وكان للماركسية الدور الأكبر في تكريس هذا التصور، وقد أفاضت في طرح التصورات والأفكار حول المرحلة البدائية للمجتمع البشري.

ـ عقبات المنهج:

على أن هذا التسالم القبلي اصطدم بجملة عقبات بعد مراجعة نقدية شاملة لقضية البدائية ومجتمعها ومرحلتها.

والعقبة الأولى ذات بعد منهجي:

إن الباحثين هنا يستندون في دراساتهم واستنتاجاتهم إلى معلومات يجمعونها أو يسمعونها عن (أقوام) معاصرة يعدونها بدائية سلفاً، وبالمقارنة بين عاداتها وتقاليدها وأنماط

إقرأ المزيدالبدائية

“كيف ننقذ الجنس البشري”: إجابات الأنثروبولوجيين

كيف ننقذ العالم

“كيف ننقذ الجنس البشري”: إجابات الأنثروبولوجيين

“لم نكن أبداً بمثل هذا الثراء المادي، ولم نكن أبداً بمثّل هذه الطمأنينة الصحية”، هكذا يبدأ كتاب “كيف ننقذ الجنس البشري” (منشورات “فايار”) وهو عمل مشترك بين عالم الأنثروبولوجيا البلجيكي بول جوريون والباحث الفرنسي فانسان بيرنان-غالبان. مدخل يبدو نشازاّ مع ما

إقرأ المزيد“كيف ننقذ الجنس البشري”: إجابات الأنثروبولوجيين

الطوطمية

Totemisme

أخذت كلمة “طوطم” عن الأوجيبوا، وهي لغة ألغونكية يتحدث بها هنود البحيرات الكبرى في أمريكا الشمالية، وقد أدخلها إلى الغرب ج. لونغ عام 1791، لكن استخدامها الأنتروبولوجي يعود إلى ف. – ج. ماك لينان (1869 – 1870).

يستخدم الأوجيبوا كلمة “طوطم” بمعنى علاقة محض اجتماعية (قرابة أو صداقية) قائمة بين شخصين. هناك بعض جماعات من الأوجيبوا تنتظم في عشائر أبوية النسب وخارجية الزواج، وتتخذ كل عشيرة لقباً مستمداً من إحدى فصائل الحيوان.

وتستخدم العبارة أحياناً للدلالة على الانتماء العشائري: “ماكوا نيندوتم” (الدب هو عشيرتي)، إلا أن هذه العبارة تمثل اختصاراً لما يغطيه المعنى التالي: “إنني ذو قرابة مع كل من ينتمي إلى العشيرة التي تتخذ لقب الدب، وبهذا فإني أنتمي إلى هذه العشيرة”.

يمكن إذن أن يؤدي تفسير العبارة إلى بعض الالتباس، وهذا ما أوقع ج. لونغ في دمج مؤسستين مختلفتين، أي إلى عدم التمييز بين العشائر والملكية الفردية لروح حارسة، وهو أمر بالغ الشيوع في أمريكا الشمالية.

كانت الأنتروبولوجيا في بداياتها شديدة الحماس لهذه الروابط مع الكائنات الطبيعية، والحيوانية منها بشكل خاص، والتي يصر أفراد المجتمعات الغريبة على التلاحم بين جنس طبيعي وعشيرة خارجية الزواج، الاعتقاد السائد لدى الأشخاص بانتمائهم لذلك الجنس، موقف (التبجيل) لذلك الجنس (تحريم قتله وأكله، الخ.). ولكن لم تلبث أن ظهرت سريعاً

إقرأ المزيدالطوطمية

قاموس الأنثروبولوجيا : إنكليزي – عربي

قاموس الأنثروبولوجيا

 قاموس الأنثروبولوجيا : إنكليزي – عربي

تأليف: شاكر مصطفى سليم

إقرأ المزيدقاموس الأنثروبولوجيا : إنكليزي – عربي

قاموس مصطلحات الاثنولوجيا والفولكلور

نقدم لكم هذا الكتاب النادر

قاموس مصطلحات الإثنولوجيا والفلكلور

تأليف:

ايكه هولتكرانس

ترجمة:

د.محمد الجوهري  و  د.حسن الشامى

قاموس مصطلحات الإثنولوجيا والفلكلور
قاموس مصطلحات الإثنولوجيا و الفلكلور

إقرأ المزيدقاموس مصطلحات الاثنولوجيا والفولكلور