تغطية أعمال اليوم الأول

تغطية أعمال اليوم الأول للملتقى الدولي حول المعرفة الاستعمارية والهويات في البلاد المغاربية

متابعة أ.فتحية الخير

الجلسة العلمية الأولى

التأمت هذه الجلسة عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً ، وترأسها الدكتور محمد الجراري وكان المشارك الأول فيها الأستاذ المولدي الأحمر من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس، وكان عنوان بحثه ” ما العلم الاستعماري وكان ملخصها كما يلي:-

في الكثير من الأدبيات السوسيولوجية والأنثروبولوجية و التاريخية التي تناولت بالدراسة المجتمعات المستقلة حديثا، سواء كانت تلك الأدبيات من إنتاج النخب المثقفة في هذه المجتمعات أو من إنتاج نظرائهم في البلدان الاستعمارية القديمة، هناك عبارة تتردد باستمرار: “المعرفة الاستعمارية”. و تستخدم هذه العبارة في أغلب الأحيان بغموض شديد يساعد تماما على استغلالها بطرق مختلفة و لأهداف متعددة في عمليات التأويل و التفسير.

و قد ازداد هذا الموضوع تعقيدا حينما ظهرت دعوات مختلفة “لتأصيل العلوم الاجتماعية” في ذات الوقت الذي ازدادت فيه حاجة الجميع إلى “المخزون العلمي الاستعماري” لمتابعة التحولات التي تجري حاليا في هذه البلدان. وهكذا أصبحت “المعرفة الاستعمارية” بكل الغموض الذي تحمله العبارة موضوع نقاش و صراع بخصوص قضايا آنية و ملحة، ليس أقل رهاناتها إنتاج الرموز و الهويات.
يتمثل موضوع هذه الورقة في محاولة تحديد ما تعنيه عبارة “المعرفة الاستعمارية” و تاريخية هذه الظاهرة في البلاد المغاربية.

Abstract

What is Colonial Knowledge?
In many of the sociological, anthropological, and historical literatures which dealt with the study of the recently independent socialites, whether those literatures were produced by the ducated elites in those societies or by their counterparts in the old colonial countries, there is a phrase that occurs repeatedly namely “colonial Knowledge”. This phrase is often used with great ambiguity totally enhancing its exploitation in different ways for numerous objectives in the processes of interpretation and explanation.
This subject acquired more complexity upon the emergence of various calls for the “authentication of social sciences” at the same time as the need of everyone increased for “the colonial scientific stock” in order to keep up with the transformations taking place currently in these countries. Thus the phrase “colonial knowledge” with all the ambiguity it carries, became the subject of and conflict regarding temporal and urgent issues not least among them is the production of symbols and identities.
The subject of this paper represents an attempt to define the meaning of “colonial knowledge” and the historicity of this phenomenon in the Maghreb countries.

المشارك الثاني هو الدكتور بارثو داتا من كلية زكير حسين / جمهورية الهند ، وتضمن ملخص ورقته ما يلى:-
ملخص البحث

المعرفة الإستعمارية و الإسطوغرافيا الهنديةبدأت دراسات التابعين الثانويين في الثمانينيات على شكل سلسلة من المجلدات حول التاريخ الاستعماري مع النية المعلنة في إعادة مركزية التابعين الثانويين- وهم الطبقات المسيطر عليها والمستغلة- إلى كتابة التاريخ الهندي . بالنسبة لمؤرخي التابعين الثانويين كانت التبعية والخضوع والوعي كلها مستقلة بذاتها لذلك رفضوا القراءات الأولى التي نعتت ذلك الوعي بأنه بدائي أو ما قبل السياسي وإقطاعي محتجين بأن مجال علاقات القوة في الهند المستعمرة يحتاج إلى التنظير من جديد. كما تناولت الدراسات أسئلة تتعلق بالمنهج: كيف نستعيد أصوات التابعين الثانويين من الأرشيف الاستعماري الجزء الأكبر من هذه المبادرة كان لابد لها من الصراع مع القضايا المتعلقة بالنخب والنخبوية، والقومية ومشاكل “التاريخ من الأسفل” وكان لابد لها أيضا من التنافس مع النظريات المعصرة للتاريخ ومكافحة الاتهامات بالاستيعاب غير النقدي لإدوارد سعيد والاستشراف، وما بعد الحداثة، ومايكل فوكولت ، والتاريخ الاستطرادي. كما أن التقاليد الراسخة للتاريخ الماركسي كانت هي الأخرى عدائية. ومع أنها واقعة في شرك الصراع، غير أن دراسات التابعين الثانويين أنعشت كتابة التاريخ الهندي بطرق إبداعية جديدة.

Profs. Dr Partho Datta

Associate professor, history department, Zakir Husain– evening College, New Delhi.

Abstract

Colonial knowledge and Indian Estography
Subaltern Studies began in the 1980s as a series of volumes on colonial history with the avowed intention of bringing back the centrality of subalterns – the dominated and exploited classes – to the writing of Indian history. For Subaltern historians subaltern subjecthood and consciousness was autonomous and they rejected earlier readings that labeled such consciousness as prepolitical and feudal arguing that the domain of power relations in colonial India needed to be theorized afresh. It also addressed questions of method: how to recover subaltern voices from the colonial archive. A great deal of this initiative had to grapple with issues relating to elites and elitism, nationalism and the problems of ‘history from below’. It also had to contend with contemporary theories of history and combat charges of uncritically absorbing Edward Said and Orientalism, post modernism, Michel Foucault and discursive history. Established traditions of Marxist history were also hostile. Enmeshed in contention, Subaltern Studies however invigorated Indian history writing in creative new ways.

المشارك الثالث والأخير في هذه الجلسة هي الدكتورة عائشة مسعود فشيكة من جامعة الفاتح / الجماهيرية
ملخص البحث

التحولات المعاصرة للمجتمع والمعرفة الاستعمارية والهوية في البلاد المغاربية
يتناول البحث التحليل السوسيو تاريخي كأداة منهجية لمكونات نسق المعرفة الاستعمارية من خلال اللغة-التعليم- المهن، الخطابات اليومية ومدى تشكلها مع بداية الاستعمار، وما أحدثته من اختراق للهوية الوطنية أثناء مرحلة المقاومة، ثم معالجة المؤثرات والرواسب للمعرفة الاستعمارية على الواقع الاجتماعي مع التركيز على الخصوصية الليبية في اجتياز تلك التأثيرات والحفاظ على الهوية الوطنية.

Abstract
Contemporary transformations and the colonialist knowledge:
a socio-historical analysis of the Libyan case
The research undertakes socio-historical analysis as a methodical tool of the constituents of the pattern of colonial knowledge through the language, education, vocations, and daily addresses and the extent of their formation with the beginning of colonialism, and the infiltration it achieved into the national movement during the phase of resistance. Then there is the treatment of the effects and the sediments of the colonial knowledge upon the social reality with focus on the Libyan particularity in overcoming those effects and preserving the national identity

الجلسة العلمية الثانية

بدأت هذه الجلسة عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً ، وترأسها الدكتور المختار كرفاع من قسم التاريخ بجامعة الجبل الغربي بمدينة الزاوية بليبيا وشارك فيها الدكتور محمدو أمين من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ومدير مركز الدراسات والبحوث حول الغرب الصحراوي – موريتانيا، وكان عنوان بحثه ” المعرفة الاستعمارية: الأدوات والعراقيل: موريتانيا نموذجاً” وكان ملخصه كما يلي:-
نجحت البورجوازية الأوروبية في عقد قران بين الرأسمالية الناشئة والمعرفة حينما احتضنت مفكري الإصلاح وفلاسفة التنوير، فساهم ذلك التزاوج في التعجيل بالقضاء على بقايا النظام الإقطاعي القديم وأعطى دفعا للظاهرة الاستعمارية.
وقد قاد ذلك المسار إلى استعمار مناطق متسعة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وربطها بالديناميكية العامة للرأسمالية الأوروبية. وقد ساهمت المعرفة الأوروبية في دفع وتسريع الظاهرة الاستعمارية، وذلك من خلال الأدوار التي اضطلعت بها الجمعيات الجغرافية (Sociétés de géographie) والمستكشفون والرحالة والضباط والإداريون والعلماء..
تسعى مشاركتنا في الملتقى العلمي حول: “المعرفة الاستعمارية والهوية في البلاد المغاربية” طرابلس 2010، إلى تناول المعرفة الاستعمارية من خلال الأدوات التي استخدمتها والعراقيل التي واجهتها، مع التركيز على نموذج البلاد الموريتانية أثناء القرن التاسع عشر.

Abstract

Colonial Knowledge: the tools and the obstacles
(Mauritania as Model)

The European bourgeoisie succeeded in concluding a marriage contract between the nascent capitalism and knowledge when it embraced the reform thinkers and the philosophers of the Enlightenment. That marriage contributed to the acceleration of the elimination of the remnants of the old feudal system and gave impetus to the colonial phenomenon. That course led to the colonization of vast arias in Africa, Asia, and Latin America and linked them to the general dynamism of the European capitalism through the roles undertaken by the Geographical Societies (Sociétés de géographie), explorers, travelers, military officers, administrators, and scientists.
Our participation in this forum about “colonial knowledge and the identity in the Maghreb countries” Tripoli 2010, seeks to address the colonial knowledge through the tools used and the obstacles encountered, with a focus on the model country of Mauritania during the nineteenth century

المشارك الثاني في هذه الجلسة هو الدكتور حسني بو كرزازة أستاذ التعليم العالي بجامعة الجزائر، وألقت البحث نيابة عنه الدكتورة فاطمة الزهراء من جامعة منتورى بالجزائر ، وعنوان بحثه ” الإستعمار الفرنسي في الجزائر: أدوات من أجل تفكيك وإعادة تركيب التراب والهويات”، وكان ملخصه كما يلي:-
لأجل استعمار الجزائر قام الفرنسيون بتفكيك القبائل ، ومصادرة أملاكها وإعادة تنظيم البلاد إدارياً واستغلوا ثرواتها . ومن بين أدوات المعرفة التي استخدموها وهي الأكثر فعالية علم الخرائط ، لكن علم الخرائط لم يكن معروفاً من قبل في الجزائر ، ومن ثم فإن الحدود بين القبائل لم تكن مقبولة أو معترف بها إلا بشكل ضمني . وهكذا فإن تطبيق علم الخرائط أسفر عن وضع علامات حدود ثابتة على الأرض ، نتج عنها ضبط لحدود أراضي القبائل والعائلات والأفراد ، وهو ما سهل عليه المصادرة . تساعد حالة قبيلة أولاد عبد النور علي تأكيد صحة مقارنتنا ، وهي تبين كيف أن سيرورة الاحتلال قد اعتمدت علي هذا النوع من المعارف ، وذلك ما سنحاول إثباته في هذا البحث .

Abstract

French Colonialism in Algeria: Tools for the dismantlement
and reassembly of the soil and the identities

Pour coloniser l’Algérie, déstructurer les tribus et les spolier, mettre en valeur le territoire et l’organiser administrativement, les français ont massivement utilisé la connaissance et le savoir. Un des outils de connaissance les plus efficaces qu’ils aient eu à utiliser est la cartographie. Or en Algérie, la cartographie n’existait pas et les limites ou les frontières étaient alors acceptées par reconnaissance tacite. La cartographie va porter les limites sur les cartes comme elle va représenter, localiser les terres des tribus, des familles et des individus pour faciliter leur expropriation. L’exemple de la tribu des Ouled-Abdennour illustre cette démarche. Cet exemple montre que les processus d’occupation coloniale, s’appuyaient sur la connaissance. C’est l’objet de notre démonstration.

المشارك الثالث هو الأستاذ أبو العيد محمد العياش من كلية القانون بجامعة الجبل الغربي بليبيا، وعنوان بحثه ” تصفية آثار الاستعمار الإيطالي لليبيا” وكان ملخص بحثه كما يلي:-
فكرة البحث تستند على إقرار المسئولية الدولية لإيطاليا عن المرحلة الإستعمارية- خلال تقديم الاعتذار الرسمي و الإعلان عن التعويض المادي و المعنوي ، و هو مايشكل مفهوم جديد في العلاقات الدولية و معرفة جديدة في الرؤية للإستعمار القديم و تصحيح المسار في بناء علاقات حضارية إنسانية تسعي لإرساء السلام و الأمن في العالم.
Abstract
Liquidation of the vestiges of the Italian colonization of Libya
The idea of the research is based on the acknowledgement of Italy’s international responsibility for the colonial period. This can be achieved by the presentation of an official apology and announcement of material and moral compensation. This will establish a new concept in international relations and a new knowledge and vision about the old colonialism that would help correct the course for the building of civilized, humane relationships that would strive for the consolidation of peace and security in the world.

وانتهت هذه الجلسة عند الساعة الواحدة ظهراً بعد أن تم فتح باب النقاش والحوار من خلال الأسئلة التي طرحت من قبل الحضور، والتي استقبلها المحاضرون بصدر رحب ، وعالجوها بالإيضاح والتفسير

الجلسة العلمية الثالثة

عُقدت الجلسة العلمية الثالثة عند الساعة الخامسة مساءاً برئاسة الدكتور المولدي الأحمر من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس، وكان المشارك الأول هو الدكتورة لوسيت فالنري أستاذة تاريخ وانتروبولوجيا البلاد المغاربية في الجامعات الفرنسية ، وعنوان بحثها ” المعرفة السياسية : الحقبة الاستعمارية وما بعدها في بلاد المغرب” ، وملخصه كما يلي:-
المعرفة السياسية : الحقبة الإستعمارية و ما بعدها في بلاد المغرب

يبدأ البحث بعرض وصفي/ نقدي لـ ” ما بعد الدراسات الاستعمارية” كما ظهرت في العقدين الماضيين (1)، ثم تلتفت الورقة إلى المغرب وتتفحص العلاقة بين إنتاج المعرفة وبين القوة الإمبريالية (2) ثم بين إنتاج المعرفة وبين قوى ما بعد الاستعمار.

Abstract
Political Knowledge: the colonial and post colonial
era in the Maghreb countries

Starting with a descriptive/critical presentation of « Post-colonial Studies » as they emerged in the past two decades (I), the paper will turn to the Maghreb and examine the relationship between knowledge-production and imperial power (II), then between knowledge-production and post-colonial powers (III).

المشارك الثاني هو الدكتور بوبكر بوهادي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية – المغرب ، وعنوان بحثه ” الإستشراق الإسباني : خصائص المعرفة الإستعمارية الإسبانية في المغرب، وهذا هو ملخصها:-
الإستشراق الاسبانيEL AFRICANISMO ESPANOL هو حركة فكرية و حساسية فنية وإبداعية حاولت أن تلفت انتباه الرأي العام الاسباني إلى ما يشكله شمال إفريقيا والمغرب بالخصوص من مجال حيوي بالنسبة لأمن ومستقبل إسبانيا، و فرصة لدخولها عالم القوى الكبرى بعد أن فقدت إمبراطوريتها الاستعمارية في أمريكا اللاتينية.
وقد أنتج هدا الإستشراق خطابا وبلور صورا و مفاهيم عكستها العديد من الكتابات والدراسات التي بقدر ما حاولت أن تبرر الفعل الاستعماري كفعل حضاري وضرورة إستراتيجية وأمنية، فإنها حددت في الكثير من الجوانب الرؤى والتصورات التي ما تزال تحكم نظرة إسبانيا للواقع المغربي الذي شكل خلال المرحلة الاستعمارية مدخلها نحو العالم العربي والإسلامي ومد الجسور معه

Abstract

Spanish Africanism: Characterizes of the Spanish
Colonial Knowledge

Spanish Africanism or El Africanismo Espanol is an intellectual movement and an artistic and creative sensitivity that attempted to draw the attention of the Spanish public opinion to the vital space North Africa, particularly Morocco represent with respect to the security and future of Spain, and the opportunity of its entry in the world of super powers after having lost its colonial empire in Latin America.
This Africanism produced a discourse and crystallized images and concepts that were reflected by many writings and studies which, as much as it tried to justify the colonial action as being a civilized action and a strategic and security exigency, it defined many of the aspects of visions and conceptions that still govern the Spain’s view of the Moroccan reality which formed during the colonial phase its gate into the Arab-Islamic world, and extending bridges with it.

المشارك الثالث هو الدكتور المختار الطاهر كرفاع من جامعة الجبل الغربي بمدينة الزاوية بليبيا، وعنوان بحثه ” المدرسة السوفيتية والمعرفة الإستعمارية : قراءة في كتابة المؤرخين السوفيت حول تاريخ ليبيا الحديث” ، وكان ملخص بحثه كما يلي:-

البحث يتناول دراسة أراء وتفسيرات حركة التاريخ وفق منهج وأراء ماركس المناقض للمعرفة الاستعمارية التي تسعى للقضاء على الهوية الوطنية والتنكر للماضي، والمدرسة السوفيتية جاءت مناقضة لأطروحات القوى الاستعمارية في تعاملها مع شعوب مستعمراتها.

Abstract

The Soviet School and the Colonialist Knowledge: A reading in the writing of Soviet historians about modern Libyan history

الجلسة العلمية الرابعة

عُقدت الجلسة العلمية الرابعة والأخيرة لهذا اليوم الأحد 7-10-2010عند الساعة السادسة مساءاً برئاسة الأستاذ خالد الهدار من قسم الأثار بجامعة قاريونس بمدينة بنغازي بليبيا، وشارك فيها الدكتور صلاح الدين حسن السوري مستشار المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية بليبيا، وكان عنوان بحثه ” المعرفة الاستعمارية من خلال المصادر والمراجع: نماذج إيطالية ، وملخص بحثه كما يلي:-
يتناول هذا البحث المعرفة الإستعمارية الإيطالية و كيف أسس الإيطاليون لها منذ بدايات احتلالهم و التطورات التي مرت بها في السنوات اللاحقة. الإستعمار الإيطالي إستعمار عنصري إستيطاني له طبيعته المميزة في التعامل مع الزعامات و في التعامل مع عامة الناس و في تطبيق سياسات التغلغل و الاحتواء. و يمكن تتبع ذلك من خلال الدراسات الميدانية التي بنتها الدولة و مذكرات القادة العسكريين و المدينين و الجريدة الرسمية ، و كذلك في بعض الدراسات الأكاديمية و الكتابات الصحفية الدعائية. تلك الأعمال بمختلف طبائعها توضح إلي حد بعيد خصوصيات الإستعمار الإيطالي.

Abstract
Italian Colonial Knowledge
This paper concentrates mainly on the way that the Italian state has established the basis of colonial studies since the early years of occupation. The studies continued along the years and changes were made according to the realities of the political development.
The memories of the leaders on the political and the military sides, the official gazette and also the academic and the propaganda works all served to clarify the special characteristics of the Italian colonialism

.

المشار الثاني هو الدكتور جامع بيضا من كلية العلوم الإنسانية بالمغرب، وعنوان بحثه ” المعرفة الإستعمارية من خلال تجربة مركز الدراسات العليا للإدارة الإسلامية في علاقتها بالمغرب الأقصى”، وملخص بحثه كما يلي:-

في نوفمبر 1936 ، أسس روبير مونطاني Robert Montagne في باريس “مركز الدراسات العليا للإدارة الإسلامية’ بهدف إعطاء نفس جديد للمعرفة الاستعمارية المستهدفة للبلدان الإسلامية الرازحة تحت نير الاحتلال الفرنسي، وكذا تكوين من يضطلع بمهمة إدارتها من مراقبين مدنيين وعسكريين. كون المركز حوالي 500 موظف خلال الفترة الفاصلة بين 1937 و 1954 ( تاريخ وفاة روبير مونطاني)، خلفوا عددا كبيرا من الدراسات والبحوث التي توجت تكوينهم ، وهي تشكل مرآة تعكس رغبة المركز في التأقلم مع تطورات البلدان المستهدفة بما يضمن استمرار الهيمنة الاستعمارية فيها. وكانت مسألة الهوية من الأمور المحورية التي استأثرت باهتمام المركز. نروم من هذا البحث الوقوف على مضامين هذا الإنتاج المعرفي الاستعماري وعلى مصادره وعلى مقاربته لعناصر الهوية المحلية المغربية بغرض التحكم والسيطرة.

Abstract
The colonial knowledge through the experience of the “Center of Higher Studies of the Islamic Administration” in its relationship with Al Maghreb Al Aqsa

In November 1928, Robert Montagne founded in Paris the “Center for Higher Studies in Muslim Administration” with the aim of giving a new breath to the colonial knowledge which was targeting the Islamic countries that were burdened under the yoke of the French occupation, as well as the recruitment of those who undertook the task of its management including civilian and military observers. The center was formed of around 500 hundred employees during the decisive period between 1937 and 1954 (the year of the death of Robert Montagne). Those employees left a great number of studies and researches which crowned their formation. These studies represent a mirror that reflected the desire of the center to acclimatize with the developments of the targeted countries in such a way as to insure colonial hegemony over them. The issue of identity was one of the pivotal matters that seized the attention of the center. By this research, we want to take a look at the contents of this colonial knowledge production, its sources, and its approach to the components of the Moroccan local identity with the aim of control and domination

المشارك الثالث هو الدكتور سيدي محمد ولد جعفر مسئول القسم الإعلامي والسياسي بسفارة قطر بموريتانيا، وعنوان بحثه ” عقدة تفوق المعرفة الإستعمارية في الصحراء الكبرى: موريتانيا نموذجاً”، وملخصه كما يلي:-
يعتبر الغزو وحب السيطرة جبلة ملازمة للكائن البشري على المستويين الفردي والجماعي، وعلى هذه القاعدة تمددت جل الإمبراطوريات ساعية إلى التوسع تحت شعارات تشكل وعاء لصهر الجميع، ومحاولة الظهور بوصفها أمة تحرك مسار التاريخ بمثلها وإبداعاتها التي ترى أن غيرها من الأمم عاجز عنها. وانطلاقا من هذه المقاربة سنتناول مفهوم “عقدة تفوق المعرفة الاستعمارية” في فضاء الصحراء الكبرى متخذين من موريتانيا نموذجا. و سيترتب على هذه المقاربة أكثر من سؤال حول حجم التحدي الذي شكلته المعرفة الاستعمارية في وجدان المجتمع الموريتاني؟ وإلى أي مدى شكلت تلك المعرفة الاستعمارية عقدة تفوق لدى المجتمع؟ وما هي تجليات تلك العقدة؟ وما هو مستوى الاستجابة لها ؟

Complex of the supremacy of the Colonial Knowledge in the Great Sahara:
Mauritania as Model
Invasion and the love for domination are traits inherent in the human nature at the individual and collective levels. On this rule most empires sough to expand under slogans such as the melting pot for all, and trying to appear as nations that want to change the course of history with their values and creativity, maintaining that other nations are incapable of that. Starting from this approach we will address the concept of the “superiority complex of the colonial knowledge” in the Sahara space citing Mauritania as model.
.This approach will raise more than one question about the size of challenge presented by the colonial knowledge in the conscience of the Mauritanian people, and to what extent colonial knowledge formed the superiority complex in the society? What are the manifestations of that complex? What was the level of consent to it?

رأيان حول “تغطية أعمال اليوم الأول”

  1. الفاضلة الأستاذة فتحية الخير
    جزاكى الله كل ( الخير ) على هذا الجهد المشكور والرائع فى هذه التغطية لفاعليات هذا المؤتمر المهم ، هل أكون طامعا ، لو طلبت من حضرتك مطالعة هذه الأوراق عظيمة الأهمية لكل مهتم بهذا الشأن ..؟؟
    وفقكى الله فى كل ماتقومين به من جهد ، وأشكركى مقدما

    ( عبد الوهاب حنفى – مصر )

  2. الأستاذ المحترم عبدالوهاب حنفي
    مرحبا بكم في مجتمع الأنثروبولوجيا العربية على الشبكة
    و شكرا لمداخلاتكم الجيدة و المفيدة
    نتمنى أن تساهموا في تطوير الموقع من خلال التفاعل الدائم و النشر و المتابعة
    شكرا لكم مرة أخرى و دمتم في رعاية الله

التعليقات مغلقة.