كليفورد غيرتز هو واحد من أبرز علماء الأنثروبولوجيا الأميركيين وأكثرهم تأثيراً خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين. وقد ولد سنة 1926. وقد تحصّل على الإجازة في اللغة الأنجليزية سنة 1950 بجامعة
كليفورد غيرتز
استعمالات السيرة عند رواد الأنثروبولوجيا التأويلية
استعمالات السيرة عند رواد الأنثروبولوجيا التأويلية
الجيلالي العدناني
كلية الآداب والعلوم الإنسانية / الرباط
تهدف هذه المقالة إلى دراسة أشكال وخبايا اعتماد الكثير من رواد تيار ما بات يعرف بالأنثروبولوجيا التأويلية للتراجم والسير في تفسيراتهم وتأويلاتهم لأهم القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية. إن ما يثير انتباهنا بهذا الخصوص هو التوجه العام للأنثروبولوجيين المنتمين للمدرسة التأويلية إلى استعمال السيرة والترجمة لتفكيك
الدين بوصفه شبكة دلالية: مقاربة كليفورد غيرتز

قراءة في كتاب “الإسلام ملاحظا” بعد مضي أربعين سنة، أية علاقة ملائمة؟
يمكن قراءة الكتاب الذي ألفه ك. غيرتز (C. Geertz) الموسوم بـ “الاسلام ملاحظا”1 حاليا ضمن اتجاهين: الاتجاه الأول ذو بعد منهجي، وهو البعد الذي توحي به المقدمة المتعلقة بمسألة كيفية الانتقال من الحالة المحلية إلى الحالة العامة، كما تتعلق هذه المسألة بطبيعة عمل عالم الأنثروبولوجيا غيرتز بصفته “رسام منمنمات”. وبتعبير آخر،
سيرة السوسيولوجيا في المغرب
محمد الغيلاني*
المشكل الذي يواجهنا ويزداد تعقيدا يوما بعد يوم، ليس هو تعريف الدين ولكن العثور عليه.
كليفورد غيرتز
أبحاث غيرتز حول المغرب
يعد كتاب كليفورد غيرتز «الإسلام ملاحظا» Islam Observed : Religious Development in Morocco and Indonesia. University of Chicago Press. 1968. من أغنى وأهم أبحاثه، فهو يمثل عصارة تنظيراته. كما أن أهميته نابعة من كونه كتابا كان له دور معرفي ومنهجي في حقل الأنتربولوجيا. مثل هذا العمل محور مدرسة فكرية اتسعت دراساتها حول العالم العربي والإسلامي بفضل الأطروحات التي ضمنها غيرتز كتابه.
كتاب تأويل الثقافات
لتحميل الكتاب أنقر فصورة الغلاف أو أنقر هنا
صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: “تأويل الثقافات” تأليف كليفورد غيرتز، ترجمة الدكتور محمد بدوي.
يتجاوز المؤلف في هذا الكتاب الشهير الحدود التقليدية للأنثروبولوجيا الثقافية، ويطور مفهوماً مهماً جديداً للتراث. ولقد أسهم عمله الإبداعي هذا إسهاماً كبيراً في مساعدة جيلٍ كامل من الأنثروبولوجيين على إعادة تعريف حقل اختصاصهم هذا وتحديد أهدافه العليا.
يوفر هذا الكتاب فرصةً ثمينة للتعرف على أحد كبار أساتذة الأنثروبولوجيا المعاصرين، وللتأكد من أن مقابرة التراث التي اقترحها، قبل أكثر من ثلاثين سنة، ما زالت ذات أهمية مركزية بالنسبة إلى الفكر الحديث في ما يخص الملاحظة والتجربة.