إن موقفي من العلم ضمن “العلوم” الإجتماعية واضح ، وقد أبرزته ضمن أكثر من نص ، حيث أرفض نتائجه من حيث التحكم اللاحق بالبنية الإجتماعية ، الظاهرة ، أو الفاعل الإجتماعي .
الموضوعية
مبادئ أساسية 1 – المقاربات النظرية
- بدءاً ،
يحتاج الباحث إلى أن يستذكر الأسس دوماً ، فقد يسبّب التراكم المعرفي أحياناً غشاوة تمنع من إستكشاف طرق جديدة ! فكيف إذا كانت الأسس مشوهة ، محرّفة ، أو معدومة !!
في هذا النص ، سأعاود إكتشاف هذه الأسس معتمداً على كتب أكاديمية نشرت في السنوات الأخيرة ، ومعتمَدة ضمن التعليم الجامعي الأمريكي تحديداً ، عناوينها ضمن الببلوغرافيا في آخر النص .
فما هي هذه المبادئ التي سأتطرق لها هنا ؟
سينقسم النص بعد (بدءاً) ؛ إلى أربعة أقسام : الأول حول المقاربة النظرية ، الثاني حول الوجهة البحثية ، الثالث حول الشروط المنهجية ، والأخير حول الأساليب الإجرائية ؛ وسأختم كلامي بتعليق حول مصطلح المنهج .
الأنثروبولوجيا الذاتية : لمحة
عندما نقول الأنثروبولوجيا ما الذي نعنيه بها ؟!
من الناحية الإبستمولوجية ، هناك وجهتين : واحدة تدّعي وجود حقيقة عيانية خارجية موضوعية ! وأخرى تنفيها !
الهوية – مقاربة 2
إن موضوع الهوية معقد وذو مستويات عدة، كيف يمكن القول أن (أ) هي ذاتها (ب)؟! هل هي خصائص جسدية فيزيقية؟! (سوما) كما أسماها أفلاطون (Plato) في ثنائيته المشهورة بين السوما والسايكي (الجسد والنفس)؟! الجسد ينتمي إلى عالم التغير والزوال (العالم المادي – عالم الشهادة –)، أما السايكي (النفس أو الروح) تنتمي إلى العالم غير المتغير من الأشكال الأبدية أو الأفكار (عالم المثل – عالم الغيب –).
الأنثروبولوجيا التطبيقية – ملاحظات
الأنثروبولوجيا التطبيقية هي في إنتقال الباحث من النظرية إلى الفعل، ربما من الأصح القول، من التنظير