حوار مع الأنثروبولوجي البوسني صفوت مصطفى خليلوفيتش

تأخر الدراسات الأنثروبولوجية في البلاد الإسلامية عائد إلى أن أمر الإنسان مهمل عموما

لم تتقدم الشعوب لأنها تمتلك فلسفة كبيرة وأيديولوجية متينة وإنما بجديتها في العمل

في الغرب طالما أنه ليس هناك قانون يجرم الفعل فهو مباح.. ولذلك انتشرت معهم الممارسات الشاذة

عندما طرح الدكتور البوسني صفوت مصطفى خليلوفيتش بحثه العلمي الذي حمل عنوان: «ظاهرة الإلحاد من منظور الأنثروبولوجيا القرآنية» وذلك في المؤتمر الدولي الثاني «قضايا المجتمع المعاصر في ميزان الشرع، الذي نظمته كلية العلوم الشرعية في مسقط، وأنا أستمع إلى

إقرأ المزيد

كتاب طقوس العبور في الإسلام: دراسة في المصادر الفقهيّة

tokus

قراءة في كتاب طقوس العبور في الإسلام: دراسة في المصادر الفقهيّة

تأليف: عبد الرحيم بوهاها 

بقلم: بسام الجمل

صدر عن دار الانتشار العربي في بيروت كتاب”طقوس العبور في الإسلام: دراسة في المصادر الفقهيّة” (الطبعة الأولى، 2009) لعبد الرحيم بوهاها، والمؤلّف باحث ومدرّس في الجامعة التونسيّة، سبق له أن نشر كتابا بعنوان “الإسلام الحركي” عن دار

إقرأ المزيد

إهتمام الإسلام بظاهرة العنف

د. طيبات لمير

جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية – قسنطينة

العنف ظاهرة شائعة في كثير من المجتمعات، إذ اصبحت مشكلة تؤرّق الجميع، يتطلب الأمر الإهتمام بها، و من باب تظاهر الجهود، و استكمالا لدراسات العلماء و الخبراء في ميدان علوم النفس و الاجتماع و السلوك لتشخيص الظاهرة و تفسيرها و علاجها، فإنه من الأهمية بمكان دراسة هذه الظاهرة من وجهة تأصيلية دينية (إسلامية). فما هو العنف ؟ وما هي أسبابه الأساسية ؟ وهل يمكن علاجه ؟

سنجيب عن هذه الأسئلة من خلال استنطاق النصوص الدينية الإسلامية، وإيراد أقوال علماء الإسلام في هذه المسألة.

العنف ضد الرفق([1])، كما أن الرفق ضد العنف، وهو لين الجانب و لطافة القول والفعل([1]) فاالفظاظة والخشونة والغلظة والقساوة في الطبع و القول والمعاملة والفعل هي صفات الإنسان العنيف.

الإسلام و الرفق :

من الضروري أن نطلّ على نظرة الإسلام لمفهومي العنف والرفق لنحدّد موقعهما في الحياة وفق الرؤية الإسلامية، و غير خفيّ أن الرفق قيمة كبرى يريدنا الإسلام أن نحملها في قلوبنا و نجسدها على أرض الواقع، يقول رسول الله (ص) : “إن الله رفيق يحب الرفق و يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف”([1]) و قال أيضا : “الرفق لم يوضع على شيء  إلاّ زانه و لم ينزع من شيء إلاّ شانه”([1]).

و لن يستطيع الإنسان بلوغ غاياته بدون إنتهاج سبيل الرفق، وهل انتشر الإسلام  إلاّ بثقافة الرفق و لغة المحبة ؟ وهل دخل رسول الله (ص) قلوب الناس لو لم يكن رحمة شاملة ومهداة لهم جميعا ؟!

وقد غدا الحديث عن رحابة الإسلام وأنه دين المحبة والرفق حديثا استهلاكيا، وآن الأوان أن نخرج من لغة التعميمات وطوباوية الكلمات وضبابيتها وندخل في التفاصيل  والجزئيات وننزل إلى أرض الواقع و ننشر ثقافة الرحمة، ونبرهن على أن الرفق ليس مجرد قيمة متسامية

إقرأ المزيد