موقع أرنتروبوس

إعلان الجامعة الصيفية الخامسة لمركز فاعلون

مركز فاعلون

لتحميل الإعلان في صيغة Pdf أنقر هنا

 

الجامعة الصيفية الخامسة لمركز فاعلون

من 25 إلى 30 أوت 2018

تحت شعار

التعليم من أجل المستقبل أفضل

تحت شعار ” التعليم من أجل مستقبل أفضل”، يعلن مركز فاعلون للبحث في الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية والإنسانية عن فتح باب الترشح للمشاركة في الجامعية الصيفية الخامسة للمركز التي ستقام بمدينة المهدية التونسية من 25 إلى 30 أوت-آب-أوعسطس- 2018 (6 أيام و5ليال) وتشمل الجامعة تنظيم ملتقى دولي موضوعه “قضايا التربية والتعليم في الوطن العربي: تحديات وحلول” بالإضافة إلى ورشات تكوينية ودكتورالية والعديد من النشاطات الأخرى التي سيتولى تأطيرها أساتذة ومختصون.

أرضية الملتقى الدولي

حول

قضايا التربية والتعليم في الوطن العربي: تحديات وحلول

أيام 26-27-28 أوت-آب-أوعسطس 2018

المهدية – تونس

ينظم ضمن فعاليات الجامعة الصيفية الخامسة لمركز فاعلون

 

الرئاسة الشرفية للملتقى: الهادي بلحاج صالح، رئيس جامعة المنستير

  يمين رحايل، المشرف العام لمركز فاعلون

رئيس الملتقى: د. مبروك بوطقوقة

نائب رئيس الملتقى: د. سعد برغل

رئيس اللجنة العلمية: د. النوي بالطاهر

مسؤول الإعلام والنشر: د. أكرم بوطورة

اللجنة التنظيمية: د. عبد القادر قدوري، د. عبد الرحمان جنيدي

د. هند غدايفي، براهيم بن عرفة

 

المعنيون: المشاركة مفتوحة للباحثين والإعلاميين والخبراء والمسؤولين عن قطاعات التربية والتعليم وأصحاب المبادرات والجمعيات المهتمة بالموضوع

التخصصات المعنية: كل تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية والتخصصات المجاورة كالأدب والقانون والعلوم السياسية وغيرها

اللغات المعنية: العربية والفرنسية والانجليزية

الشهادات:

– شهادة المشاركة في الجامعة الصيفية الخامسة لمركز فاعلون
– شهادة المشاركة في الملتقى الدولي
– شهادة المشاركة في الورشات التكوينية

كيفية المشاركة

يمكن المشاركة في الجامعة الصيفية من خلال التقدم بمداخلة ضمن أحد محاور الملتقى (أنظر ديباجة الملتقى المرفقة بهذا الإعلان) وذلك بملء الاستمارة الخاصة بالجامعة الصيفية على الرابط التالي:

https://goo.gl/forms/1WiV0TMXb21JUALn1

·     لا تقبل المشاركات الثنائية

·     يمكن المشاركة دون ورقة بحثية (مشاركة بالحضور فقط)

·     يمكن اصطحاب مرافقين شرط دفع الرسوم الخاصة بهم 

 

رسوم المشاركة:

تشمل رسوم المشاركة نفقات الملتقى والتكوين والمطبوعات والشهادات والإقامة والإطعام (إفطار، استراحة القهوة، غداء، عشاء) والرحلات السياحية طوال مدة الجامعة الصيفية من 25 أوت إلى 30 أوت 2018

الجزائر: 40000 دج ( 4 ملايين سنتيم)

باقي دول العالم: 200 يورو أو ما يعادلها (250 دولار)

عرض خاص للباحثين من تونس: يمكن للباحثين من تونس المشاركة ليوم واحد كامل برسوم قدرها 200 دينار تونسي تشمل الإقامة الفندقية ليوم كامل (مبيت ليلة مع الوجبات الثلاث) وحقيبة الملتقى والشهادات.

النقل: على عاتق المشاركين مع العلم أنه تم تخصيص حافلات للمشاركين من الجزائر تنطلق من الجزائر العاصمة نحو تونس.

تواريخ مهمة:

–     استقبال الملخصات: من 01 -05-2018 إلى 30-07-2018

–     الرد على الملخصات: من 15-05-2018 إلى 05-08-2018

–     آخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة: 15-08-2018

–     انعقاد الجامعة الصيفية: من 25 إلى 30 أوت-آب-أعسطس 2018

النشر:  سيتم طبع المداخلات التي تجيزها اللجنة العلمية للنشر لذا على الراغبين في نشر مداخلاتهم إرسالها قبل 30-07-2018 للحصول على كتاب الملتقى أثناء الفعاليات.

لأي معلومات يرجى التواصل عبر البريد التالي: univ.fa3iloon@gmail.com

·

هاتف: 0550643288

د. عبد القار قدوري          هاتف: 0668707659

د. عبد الرحمان جنيدي        هاتف: 7659066870

د. هند غدايفي                هاتف: 0696950701

د. براهيم بن عرفة            هاتف: 0669491590

 

الديباجة

 

يعتبر التعليم أحد مرتكزات الأمن القومي في الدول المتقدمة، يتحدد من خلاله مستوى الدولة ومكانتها بين دول العالم، لأن التقدم في النظام التعليمي يعني التقدم في كل مسارات الحياة، ورغم أن تقارير البنك الدولي واليونسكو تشير إلى أن الدول العربية تنفق على التعليم مبالغ لا تقل- بل ربما تزيد في بعض الاحيان- عن تلك التي تنفقها الولايات المتحدة الامريكية، وكندا، ودول أوروبا واليابان، إلا أن الغرب ينهض بينما العرب يتراجعون.

وتعد التربية المعاصرة بإشكالياتها المتعددة والمتنامية إحدى التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية، وتظهر أهميتها كتحدي مركزي من خلال الإجماع المدعم بوقائع عدة، لتأكيد أن سبيل هذه المجتمعات للتماسك والنهضة المرتقبة يتوقف على مدى نجاح التربية في إعداد الانسان، وتأهيله لمواكبة التطورات المتعددة التي يفرضها عالمنا الجديد.

وتواجه التربية في الوطن العربي جملة من التحديات، قد تكون في غالبها من داخل البلدان العربية نفسها، وقد تكون أيضا انعكاسا لظروف خارجية فرضتها اعتبارات موضوعية محيطة بهذه الانظمة والبلدان، ومن أبرز مظاهر واقع التعليم في الوطن العربي:

·       اختلاف السياسات التربوية والتعليمية في البلدان العربية، وتعدد النظم والمناهج المعتمدة، مما يعزل كل دولة عن شقيقاتها عزلا يكاد يكون كاملا.

·       عدم مواكبة كثير من مناهج التعليم لتطورات العصر وتقنياته، وتخلفها عن مجاراة التطورات التي يشهدها الحقل التربوي التعليمي على الصعيد الدولي.

·       عدم توفر البيئة المدرسية في العديد من البلدان العربية على المتطلبات الأساسية لإنجاح العملية التربوية، سواء تعلق ذلك بالهياكل أو التجهيزات الفصلية والمعملية أو بفرص التعبير الحر عن الآراء، يضاف إلى ذلك المركزية الشديدة في الإدارة، مما يؤثر سلبا في العملية التربوية التعليمية، ويحد من حرية المبادرة والتفكير في استنباط الحلول للمشكلات القائمة على مستوى الإدارات التعليمية، وعلى مستوى أسرة التعليم في المدارس.

·       تفشي الأمية بشكل كبير في العديد من البلدان العربية، وعدم قدرة تلك البلدان على محورها بشكل فعال وشامل.

ولقد حاول العديد من الباحثين والمختصين، تحديد ومناقشة مختلف التحديات التي تواجه الوطن العربي في شتى المجالات بما فيها المجال التربوي، فمثلا يرى التويجري(2003)[1] أن التعليم العربي يقع في قلب الصراع العالمي المحتدم، مما يجعله مستهدفا من النواحي كافة، ومعرضا لمخاطر من جميع الأطراف التي تتصارع في الساحة الدولية، ولقد ترتب على هذا كله، تفاقم التحديات التي تواجهها البلدان العربية بصورة تؤثر بشكل عميق في الحياة العامة، وتنعكس آثارها السلبية على العملية التربوية التعليمية برمتها، ويحصر أهم التحديات في الآتي:

·       تحديات ثقافية على مستوى التنظير، وعلى مستوى المواجهة مع التيارات الثقافية الوافدة من الغرب ومن الشرق معا.

·       تحديات اقتصادية على مستوى الاختيارات والاصلاحات والتطبيقات، والتكيف مع الانظمة الاقتصادية الحديثة، وإحراز النجاح في عملية الاصلاح الاقتصادي الشامل.

·       تحديات اجتماعية على مستوى محاربة الثالوث الخطير، الفقر والجهل والمرض، ومقاومة اليأس الذي يدفع بالشباب إلى الإنهزامية والانهيار، وعلى مستوى المواءمة بين النظم وأنماط السلوك الحديثة، وبين المحافظة على الثوابت والخصوصيات الثقافية والحضارية التي يقوم عليها النظام الاجتماعي.

·       تحديات سياسية على مستوى نظم الحكم والإدارة، ومدى استجابتها لتطلعات الشعوب العربية، والتزامها بالقيم الثابتة للحضارة العربية الاسلامية في هذا المجال، وعلى مستوى الممارسات السياسية، وعلى مستوى العلاقة بين المواطنين والإدارة.

·       تحديات تنموية على مستوى الجهود المبذولة للقضاء على معوقات التنمية، وعلى مستوى بناء القواعد الثابتة للنهضة التنموية في جميع الميادين.

اهداف الملتقى:

·     تشخيص المشكلات التربوية، البحث في أسبابها، ووضع الخطط لكيفية الوقاية والعلاج لتلك المشكلات والازمات.

·     التأسيس للمشروعات الإصلاحية ذات الرؤى المحددة والأهداف الواضحة الموضوعة على مستوى عربي.

·     التوعية بأهمية البحث العلمي، والإفادة العلمية من نتائج البحوث، وبناء جسور تعاون بين المؤسسات البحثية على امتداد عالمنا العربي.

·     العمل على تمهيد الطريق لوضع مواثيق ومعاهدات تربوية على مستوى الدول العربية، لترقية الحياة الثقافية على دعائم أساسها التمكن من العلوم والمعارف والأخلاق الموصولة بالهوية العربية الاسلامية.

·     العمل على بلورة مشاريعنا الفكرية لإنتاج خطط شاملة أو مشروعات تربوية ميدانية، ذلك أن استعادة عافية النهضة العربية لا تتحقق الا على طلب العلوم الحديثة طلبا حثيثا، وفي نفس الوقت تفهم الذات واحترام الآخر دون تنكر للتراث العريق العميق لموروثاتنا الذاتية، وثوابتنا المتغلغلة في عروق عروبتنا وروح حضارتنا وسماحة ديننا.

·     تفعيل مؤسساتنا التعليمية في وطننا العربي على هدى ديمقراطية التعليم، مما يستدعي إنشاء مؤسسات تعليمية وبحثية تعنى بتنمية الكوادر وتحريك المياه الفكرية الراكدة في المؤسسات المهتمة بالتثقيف، لنشر ثقافة العصر والتفاعل الحضاري.

·     تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والقطاعات الحكومية وفق إطار يحقق الفائدة للطرفين، ذلك أن عزلة القطاع الخاص خسارة قومية، لها انعكاسات سلبية في الجانب الثقافي والتربوي التعليمي في البلدان العربية.

·     استغلال التكنولوجيات الحديثة في اثراء العملية التربوية التعليمية كما وكيفا.

·     تكريس اتباع الاساليب العلمية في تقويم النظام التربوي في البلاد العربية، والمشاركة في المنافسات العالمية، التي تقوم بها المنظمات الدولية لقياس التحصيل التعليمي، واتاحة فرص المراجعة والمقارنة.

·     تقليص هجرة الأدمغة (العقول) ذات التخصصات النادرة إلى البلاد الاجنبية، فهجرتها من ضمن عوائق التعليم التي تهدد اقتصاد الشعوب العربية، وتشتت الطاقات، وتبدد الآمال.

محاور الملتقى:

1. البحث في واقع التعليم العربي بمراحله المختلفة: التربية التحضيرية، التعليم الابتدائي، المتوسط، الثانوي، التكوين المهني، التعليم العالي، مؤسسات التربية والتعليم الخاصة.

2. المشكلات والأزمات التربوية: العنف في الوسط المدرسي، التأخر الدراسي، الرسوب المدرسي، الدروس الخصوصية، الهروب من المدرسة، هجرة الأدمغة (العقول)، أزمة الأمية بأنواعها (الأبجدية، القانونية، الثقافية، التكنولوجية…)

3. قضايا تربوية متجددة: التربية والجودة، التعليم عنم بعد، التعليم الالكتروني، الجامعة الافتراضية، تعليم الكبار.

4. الاصلاحات التربوية في سياق حاجات العصر والعولمة.

5. العلاقة بين التعليم والتنمية في الوطن العربي.

6. البحث العلمي وتطبيقاته في ميدان التربية والتعليم.

7. مؤسسات المجتمع المدني المختلفة (الأسرة، المدرسة، المسجد، وسائل الاعلام، الحركة الكشفية، الجمعيات الثقافية والرياضية …) ورسالتها التربوية.

8. تحديات الازمة التعليمية في الفكر التربوي العربي المعاصر.

9. التربية والتعليم ومنظومة القيم السائدة في المجتمع: تجارب أجنبية وعربية معاصرة.

 

اللجنة العلمية   

د. النوي بالطاهر، جامعة الشهيد حمة لخضر، وادي سوف   (رئيسا)

إيمانا من مركز فاعلون بضرورة فتح الأبواب أمام جميع الأساتذة للنشاط والعطاء والتشبيك، فإنه تقرر فتح المجال للإنضمام للجنة العلمية والحصول على شهادة التحكيم.

للإنضمام للجنة العلمية يرجى تقديم طلب عبر الإستمارة المخصصة لهذا الغرض على الرابط التالي:   https://goo.gl/forms/R7ZSIuP6LJUV6STJ2

 

شروط وضوابط المشاركة

·     أن يكون البحث في أحد محاور المؤتمر.

·     أن يكون البحث أصيلا لم يسبق نشره، ولم يقدم في ملتقيات أو فعاليات سابقة.

·     الالتزام بالأصول والقواعد العلمية المتعارف عليها في كتابة البحث العلمي والتوثيق.

·    لا تقبل المداخلات الثنائية.

·     لا يتجاوز البحث 12 صفحة بما في ذلك المراجع والملاحق.

·     حجم الصفحة: 21X29، الهوامش: 1.5 سم، متن النص بالعربي  Traditional Arabic  بحجم  14 للنص و12 للتهميش ، متن النص الأجنبي Time New Roman  بحجم 12 للنص و10 للتهميش، التباعد: مفرد،

·     توثيق الإحالات لكل صفحة في هامشها الخاص بترقيم تسلسلي آلي.

 

——————–
هوامش
[1] – عبد العزيز التويجري: التعليم العربي: الواقع والمستقبل، المستقبل العربي، عدد 292، جوان 2003، ص:171.

Exit mobile version