بعض مظاهر الجمال والزينة عند المرأة الريفية*

الحلي: جزء أساسي من زينة المرأة

الحسن أسويق

 

اعتبارات عامة:
ثمة مبدأ أساسي في الأنتروبولوجيا مفاده أن اختلاف السلوكات الإنسانية يرجع إلى عوامل ثقافية بالدرجة الأولى، إذ نجد في المناطق الحارة مثلا “اختلاف عادات الملبس من العري الكامل أو شبه الكامل، إلى الملبس الكامل عند سكان المنطقة الحارة أيضا”[1]. هذا يعني أن انعكاس آثار البيئة الطبيعية ليس ملزما للناس في اتخاذ أشكال سلوكية- ثقافية متشابهة ومتماثلة. وينطبق هذا على الإنسان الريفي بشكل عام حيث نجد الرجل يلبس في الأيام الأشد حرارة جلبابين أو أكثر!

إقرأ المزيدبعض مظاهر الجمال والزينة عند المرأة الريفية*

دور النساء في مجتمع الاندمان

The Andamanese

The role of women

by. George Weber

ترجمة:  طريف سردست

Andamanese

من المثير ان مجتمع الاندمان لايمكن وصفه بالمجتمع الامومي على الرغم من انه، على الاغلب، المجتمع المنحدر مباشرة من اقدم هجرة بشرية الى آسيا. وبملاحقة اثار الماضي في هذا المجتمع نرى ان النساء في هذا المجتمع على الدوام كانوا يملكون نفوذاً قوي وفقط الزعيم الغبي قادر على تجاهل أرآهم. وعلى الرغم من نفوذهم الا انهم اقل من الرجل في السلم الاجتماعي. غير انه بالمقارنة مع وضع المرأة في المناطق الاسيوية المحيطة بهم فيمنطقة خليج بنغلاديش، نرى ان المرأة هناك في وضع مخزي، مما يكفي لرؤية الفرق الكبير بينهن، حيث ان الجماعة المنعزلة حافظت الى حد كبير على المساواة القديمة بين الجنسين. وعلى كل حال، ففي النهاية كان من واجب المرأة ان تحمل اثقل الاحمال عند الانتقال الى مكان جديد حتى تكون ايد الرجال حرة ومستعدة إذا صادف طريقهم صيدة مفاجأة. هذا الامر ادى هو الذي خلق امتيازات اجتماعية للذكور على الانثى ومع الاجيال اصبحت امتيازات ” طبيعية”. غير انه يرينا الميكانيزم الذي يجعل تقسيم العمل يؤدي الى امتيازات اجتماعية متزايدة تنمو وتتعزز لصالح الذكور (بفضل طبيعة الذكور)، وهو الذي نرى نتائجه في المجتمعات القارية البطرياركية.

إقرأ المزيددور النساء في مجتمع الاندمان

الشيوخ والإنترنت والمرأة

د.أحمد محمد صالح
تفيض مواقع الإنترنت العربية بالأسئلة والفتاوي الدينية اليومية ، بل على مدار الساعة ، إذا تحولت من موقع إلى آخر تجد الجميع يتشنج ويتحدث باسم الله ، حتى فى الموضوعات السياسية والاقتصادية وغيرها يستخدم الدين والإسلام واسم الله في كل شيء ، بل الغريب ان المواقع تذيع رسائل الفيديو للمتأسلمين القتله وهم يذبحون ويقتلون وينحرون الرقاب ويفجرون باسم الله والإسلام .

وعندما تتمعن فى فتاوى الإنترنت ، تجدها كلها تقريبا تدور حول فقه المراحيض والمرأة ، هل يجوز للمرأة أن تفعل كذا أو تلبس كذا ، ومنها الفتوى الأخيرة للشيخين السعوديين عثمان الخميس وسعد الغامدي في “تحريم الانترنت على المرأة بسبب خبث طويتها، ولا يجوز لها فتحه إلا بحضور مَحْرَم مُدرك لعُهر المرأة ومكرها”.

وهذا يجرنا مرة أخرى إلى موضوع هل تكنولوجيا الكمبيوتر والاتصالات خير أم شر ؟! وهو سؤال أخلاقى وفلسفى يثار دائما مع كل جديد من الأفكار أو التكنولوجيا ، فكل مستحدث يحمل معه للبشرية جوانب إيجابية وجوانب سلبية ، و نكرر الأمر متوقف على الإنسان نفسه فى توظيفه واستثماره لتطبيقات التكنولوجيا. وفى كل مرة تظهر تكنولوجيات جديدة تجد دائما هناك من يوظفها فى توصيل افكاره الجنسية ، ومن يقول دائما أنها فى حاجة إلى تنظيم حتى لا تستغل فى الفحش ، ومنذ عهد قريب كنت أعبث فى إرشيف أعداد صحيفة مشهورة ، لفت نظرى مقال ملخصه يقول ان التقنيات الجديدة تكتسح العالم ، وسوف تغيير حياة الناس إلى الأبد، فى طريقة عملهم وفى طريقة حياتهم ، بشرط الا توظف تلك التكنولوجيات فى أغراض مفسدة لا أخلاقية أو غير شرعية، وإذا حدث سيكون ذلك أحد الإختراقات الأعظم للبشرية. الكاتب وقت كتابة هذا المقال منذ حوالي 150 سنة لم يكن يعرف الإنترنت ! بل كان يتكلم عن التلغراف والتليفون كتكنولوجيا جديدة وقتها ! والتليفون والتلغراف كان لهما تأثيرا فى حياة البشر اكبر من الإنترنت !

إقرأ المزيدالشيوخ والإنترنت والمرأة

إجرام المرأة: الدلالات والأبعاد.

أ. نسيمة أحمد الصيد

جامعة  سكيكدة / الجزائر.

تمهيــد:

المرأة.. تلك الهبة التي وهبها الله برقتها وحنانها.. فهي الأم وهي الأخت وهي الزوجة وهي البنت، وهي تعتبر مصدر الأمان والاستقرار العاطفي في محيطها الأسري، فهي تحتوي الرجل والأبناء، غير أن الشعور بالصد، ومرارة الظروف القاهرة هي الشرارة القابلة للاشتعال، والتي تدفع بالمرأة إلى وضع رقتها جانبا لتنفيذ ما تمليه عليها عواطفها. ورغم ازدياد الاهتمام بالمرأة في القرن العشرين، إلا أن مشكلة المرأة والجريمة لم تنل مثل هذا الاهتمام، فيما عدا بعض البحوث التي لا يزيد عددها على أصابع اليد الواحدة اجري معظمها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، فإن جرائم النساء ظلت من الأمور التي يحيطها ما يحيط بالمرأة أحياناً من غموض أو ما تلقاه من اللامبالاة والإهمال.

إقرأ المزيدإجرام المرأة: الدلالات والأبعاد.

ظاهرة العنف ضد المرأة من منظور سوسيولوجي

د..مسعودة خنون

جامعة منتوري- قسنطينة/ الجزائر

ملخص:

من الظواهر الغريبة التي أصبحت تتفشى بشكل سريع في المجتمع الجزائري، ظاهرة العنف ضد المرأة التي تعد من أخطر الظواهر السلبية التي تهدد أمن وكيان الأسرة والمجتمع على حد سواء.

فالعنف ضد المرأة يرتبط ارتباطا وثيقا بظاهرة العنف عامة، التي تعكس الجانب ألانحرافي المهدد لاستقرار المجتمع. فالعنف ضد المرأة يؤدي إلى خلق أشكال مشوهة من العلاقات الاجتماعية، وأنماط السلوك المضطربة داخل الأسرة وخارجها.

وإذا كان العنف هو ممارسة القوة بغرض الإضرار بالغير، فإن مفهوم العنف ضد المرأة في هذه الورقة يعني الإضرار بالمرأة من خلال ممارسة القوة الجسدية بالضرب أو ممارسة العنف المعنوي كالإهانة والتجريح. ومن ثم يعد العنف ضد المرأة تعبير واضح عن قمة الضعف والعجز عن التواصل، وعدم قبول لغة الحوار والإقناع.ولاشك أن ظاهرة العنف ضد المرأة لها أسبابها وعواملها وتداعياتها المجتمعية والبيئية، ولا يمكن فهمها بمعزل عن السياق الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للمجتمع الجزائري الذي يعرف في هذه المرحلة التاريخية تحولات في بناءه الاجتماعي وتركيبته الثقافية.

في هذا السياق تركز المداخلة على بعض المنظورات السوسيولوجية في تفسير ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمع الجزائري من خلال تحديد الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة، ودورها في توليد وتكوين العنف، ومختلف المقاربات  المفسرة لها.

المفاهيم المفتاحية : العنف- العنف ضد المرأة

1-مفهوم العنف:

إن مفهوم العنف يعني باللغة الفرنسية violence،وهي كلمة لاتينية تنحدر من لفظ violenta

التي تعني ينتهك أو يؤذي أو يغتصب، وهو استخدام الضغط أو القوة استخداما غير مشروع”

إقرأ المزيدظاهرة العنف ضد المرأة من منظور سوسيولوجي