من المهم الإقرار المسبق بالحقيقة الانثروبولوجية التي تعتبر اختراع اللغة خاصية نوعية أمتاز بها الانسان منذ وجوده البدائي في ملازمة محاولته ورغبته اختراع وسيلة التعبير التواصلية بغيره من نوعه لغويا بالصوت والكلام عوضا عن أو بالتكامل مع الحركات والايماءات الجسدية التي
ليس هناك للآن ، تعريف جامع مانع للهوية ، وهذا يعود إلى طبيعتها البنيوية ذاتها ! فهي ، ديناميكية ومتغيرة دوماً ، لذا يمكن أن نتخيل لبرهة أننا قدرنا على حدّها ! لنكتشف أنها تحولت !
بقلم : سوسان جرجس وعلي هاشم
فكرة هذا النص :
تقوم فكرة هذا النص على وجهتي نظر ، دون أن تتفقا أو تختلفا ، أو حتى تتحاورا بالمعنى التقليدي ! هي فكرة نص ثنائي ، تدور حول إشكالية ما ، يستعرضها كل باحث من وجهة نظره . هو نص مشترك ، يطال فكرة ، نتحاور معها ، لا بيننا حولها ، لذا قد يبدو (ضمن سياق الكلام) بعض التشابه أو التكرار ، وهو نتيجة طبيعية لهذا الأسلوب .
لتحميل الكتاب أنقر فوق الصورة
الكتاب: اللغة والأسطورة
المؤلف: أرنست كاسيرر
ترجمة : سعيد الغانمي
دار النشر: هيئة أبوظبي للتراث والثقافة ، الإمارات، 2009
لمحة عن المؤلف
أرنست كاسيرر (1874 – 1945) : فيلسوف ومؤرخ فلسفة ينتمي إلى ما يسمى بمدرسة ماريورج في “الفلسفة الكانطية الجديدة”. اشتهر كأبرز شارح للفلسفة النقدية الكانطية في القرن العشرين. غادر ألمانيا في عام 1933، وتوفي حين كان مدرساً في جامعة كولومبي في نيويورك. من أشهر أعماله: “مشكلة المعرفة” 1906 – 1907)، “الجوهر والوظيفة”