العنصرية والأمثال الشعبية المغربية

العنضرية

تختزن الذاكرة الشعبية لمختلف الأمم والدول والجماعات البشرية، العديد من المظاهر الثقافية والنفسية والاجتماعية التي تؤطر الكائن البشري داخل نسق ما يسمى بالوعي الجمعي، أو الثقافة الشعبية التي تختزنها ذاكرة الإنسان المنتمي لبيئة حضارية معينة.

هذا الوعي الجمعي تساهم فيه الكثير من المؤطرات النفسية والثقافية بتشكيل نسق نمطي يسعى الإنسان داخل بيئة معينة أن ينساب وراءه طوعا أو كرها، ولا يجرؤ في الكثير من الأحيان أن يتخطى عقباته إلا بشق الأنفس، نظرا للإحكام الخطير والمحاط بسياجات معرفية مختلفة تبدأ بالقمع، وتنتهي بالتأطير القسري للعقل الإنساني شاء أم أبى.

ولعل خير ما يمثل هذا الوعي الجمعي والذاكرة الشعبية ما تعرفه جميع الثقافات والحضارات على حد سواء من اختزال الرؤية النمطية اتجاه موضوعات الحياة المختلفة عبر ما يسمى ب ” المثل الشعبي “.

إقرأ المزيدالعنصرية والأمثال الشعبية المغربية

الأمثال الشعبية في العالم العربي

التراث الشعبي الفلسطيني كحلقة وصل

أ.د.يحيى جبر                 أ. عبير حمد

الأمثال الشعبية

مدخل

إن التراث الشعبي في فلسطين، لا ينفصل بحال عن التراث الشعبي في باقي الأقطار العربية الشقيقة؛ ذلك لما بين هذه الأقطار من تآخٍ وتواصل جغرافي وثقافي وتاريخي، ووشائج تنبثق من ماض مشترك وحاضر متشابه ومستقبل واحد،وحضارة صنعها الأجداد على مدى أحقاب متطاولة من الزمان، مما يعمق جذور الوحدة في هذه الأمة الواحدة، ولكن ذلك لا يمنع من إغناء التنوع الحضاري الذي يبقى في إطار الوحدة.

ومن هنا، فقد اخترنا هذا الموضوع ليدور حوله بحثنا، وذلك لما للتراث الشعبي من أهمية في دراسة المجتمعات الإنسانية على حقيقتها، لأن التراث الشعبي مرآة صادقة، تقدم صور الحياة بشفافية وأصالة،ولا تختبئ وراء الحواجز والأقنعة، ولذلك، فقد أولى علماء الاجتماع “الأنثروبولوجيا” التراث الشعبي مكانة عالية في أبحاثهم ودراساتهم.

إقرأ المزيدالأمثال الشعبية في العالم العربي

ذات النحيين: الأمثال الجاهلية بين الطقس والأسطورة

ذات النحيين

عن دار الأهلية، عمّان، صدر كتاب جديد للكاتب زكريا محمد بعنوان: (ذات النحيين: الأمثال الجاهلية بين الطقس والأسطورة). الكتاب الجديد دراسة في أديان العرب قبل الإسلام، لكن من خلال الأمثال الجاهلية هذه المرة. الاستنتاج المركزي لهذا الكتاب هو أن كثرة من الأمثال الجاهلية هي متحجرات طقسية وأسطورية، وأنه لا يمكن فهمها إلا على هذا الأساس. أما الغموض الذي تبديه هذه الأمثال ناتج عن فصلها عن قاعدتها الدينية. تقول مقدمة الكتاب: (يستطيع المرء تشبيه وضع الأمثال الجاهلية بتمثال فقد قاعدته التي نقشت عليها المعلومات الخاصة به، وبمن نصبه، وبالعهد الذي نصب فيه. فمن دون العثور على هذه القاعدة لا يمكن رد التمثال إلى أصله، ولا إلى عصره المحدد. يجب العثور على قاعدته، وإعادة نصبه عليها كي نفهمه. وكذا الأمر في ما خص المثل عموما. إذ يجب أن نعيد نصبه على قاعدته الدينية حتى نتمكن من فهمه وفهم مغزاه).

إقرأ المزيدذات النحيين: الأمثال الجاهلية بين الطقس والأسطورة