مجلة الثقافة الشعبية – العدد الثاني عشر

 

fc12

لتحميل العدد أنقر فوق صورة الغلاف أو أنقر هنا

إذا واجهت مشكلة في تحميل العدد أنقر هنا

 

 المفتتح

بقلم: علي عبدالله خليفة المدير العام/ رئيس التحرير

بهذا العدد الذي بين يديك ، عزيزي القارئ، الواقع صدوره بين احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وبين الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني، تدخل (الثقافة الشعبية) سنتها الرابعة، فقد أصدرنا في سنتنا الأولى ثلاثة أعداد، وواصلنا الإصدار فصليا بانتظام في تجربة أقل ما يقال عنها بأنها تستحق ما بذل لأجلها من جهد

إقرأ المزيدمجلة الثقافة الشعبية – العدد الثاني عشر

المادي وغير المادي في الثقافة الشعبية (رؤية عربية)

عبد الحميد حوًّاس  ـ كاتب من مصر

استقرت الدراسات الإنسانية المعاصرة على اعتبار مُفردة «ثقافة» مُصطلحاً يدل على منظومة من الخبرات التي حصلتها جماعة من الجماعات البشرية، تتجلى فيها طريقة هذه الجماعة في الحياة، وتتحدد أنساقها القيمية والمعتقدية والمعرفية والجمالية، التي تُعبرعن نظرتها للوجود الاجتماعي والطبيعي. وحددت الموضوعات التي يشملها المصطلح بأنها: القيم والمعارف والتصورات والعادات والأعراف والتنظيمات، والتعبيرات الفنية، وأساليب العمل والإنتاج وأدواته وعلاقاته، وأي قدرات أخرى يكتسبها الفرد بوصفه عضواً في المجتمع.

إقرأ المزيدالمادي وغير المادي في الثقافة الشعبية (رؤية عربية)

الثقافة الشعبية بين الإثنوغرافيا والإثنولوجيا

كاميليا الورداني

تفيد “الإثنوغرافيا” الدراسة الوصفية النوعية والكمية لمجموعة بشرية معينة تكون بمثابة مجتمع مصغر من مجتمع أكبر، وهي من بين أهم العلوم التي تنضوي تحت مظلة الأنثروبولوجيا.

وتشمل هذه الدراسة وصف الحياة اليومية والعادات والتقاليد والطقوس الدينية والاحتفالية والتنظيمات الاجتماعية، وغيرها من التمظهرات الثقافية المادية واللامادية التي تشكل الهوية الثقافية لكل مجموعة بشرية، والتي بها تتميز

إقرأ المزيدالثقافة الشعبية بين الإثنوغرافيا والإثنولوجيا

مسألة الثقافة الشعبية بين “أنطونيو غرامشي” و “بيير بورديو”

محمد حسن عبد الحافظ

محمد حسن عبد الحافظ
محمد حسن عبد الحافظ

– 1 غرامشي ومسألة الثقافة الشعبية

1 – 1 – الإطار المرجعي

يعالج أنطونيو غرامشي (1891-1937) مسألة الثقافة الشعبية في إطار اشتغاله بحقول المجتمع المدني Civil Society الإيطالي المعاصر. فقد اختفى مصطلح المجتمع المدني مع النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ولم يعاود الظهور إلا مع غرامشي، بعد أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها. ومع غرامشي – الذي يعتمد على بعض العناصر الواردة في فلسفة هيجل – اكتسب المجتمع المدني دلالات مفهومية جديدة نتجت عن قراءته النقدية للماركسية ولممارسات الحزب الشيوعي الإيطالي. وقد استهدف غرامشي البحث في الخصوصية التي تميز الحركات الشيوعية في المجتمعات ذات التقاليد الديمقراطية البرجوازية1. وبدا اهتمام غرامشي واضحًا بالجوانب غير الاقتصادية للمجتمع المدني، فلم يكن المجتمع المدني بالنسبة إليه كينونة منفصلة عن الجهاز القهري (الحديدي) للدولة (السلطة) فحسب؛ وإنما أيضًا عن المؤسسات الاقتصادية للمجتمع2. وقد استندت بعض التجارب التنظيرية المغاربية إلى المعنى الغرامشي لمفهوم المجتمع المدني، من حيث هو فضاء سياسي واجتماعي للنضال من أجل الديمقراطية، من أجل إعادة الدور العضوي للمثقف في مجتمعه، وهو الدور الذي رأى المثقفون أنه سُلب منهم عنوةً من قبل سلطة الدولة3.

إقرأ المزيدمسألة الثقافة الشعبية بين “أنطونيو غرامشي” و “بيير بورديو”