المؤتمر الصحفي لجائزة صقلية للتراث الثقافي و الأنثروبولوجيا

بعد نشرنا أمس لخبر فوز الباحث المصرى الدكتور محمد حسن عبد الحافظ بجائزة صقلية للتراث الثقافى والأنثروبولوجيا والتى تمنحها جامعة باليرمو الإيطالية، عن كتابه “سيرة بنى هلال.. روايات من جنوب أسيوط” ، تفضل الدكتور بإرسال بعض صور حفل التتويج الذي أقيم بجامعة بالريمو و كذا البيان الرسمي الخاص بالجائزة و لا يسعنا هنا إلا التقدم بأحر التهاني للدكتور محمد الذي شرف الأنثروبولوجيا العربية متمنين له المزيد من النجاح و التألق

الدكتور بوتيتا نينو أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة بالريمو في مراسم تسليم الجائزة
الدكتور بوتيتا نينو أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة بالريمو في مراسم تسليم الجائزة

البيان صحفي الرسمي

عقد مركز الدراسات الأنثروبولوجية بجامعة بالريمو مؤتمرًا صحفيًا في ختام فعاليات مؤتمره السنوي وأسبوع صقلية الثقافي والإعلان عن نتيجة جائزة صقلية للتراث الثقافي غير المادي والأنثروبولوجيا (دورة سالوموني مارينو؛ رائد

إقرأ المزيدالمؤتمر الصحفي لجائزة صقلية للتراث الثقافي و الأنثروبولوجيا

دكتور محمد حسن عبد الحافظ يحصل على جائزة صقلية للتراث الثقافى والأنثروبولوجيا

الدكتور محمد حسن عبد الحافظ
الدكتور محمد حسن عبد الحافظ

حصل الباحث المصرى الدكتور محمد حسن عبد الحافظ على جائزة صقلية للتراث الثقافى والأنثروبولوجيا والتى تمنحها جامعة باليرمو الإيطالية، عن كتابه “سيرة بنى هلال.. روايات من جنوب أسيوط” والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فى جزئين الأول عام 2006، والثانى عام 2008.

وجاء فى حيثيات لجنة التحكيم أن الكتاب المتوج – المكون من مجلدين (1400 صفحة من القطع الكبير) – هو حصيلة تجربة ملهمة فى مجال الأنثروبولوجيا والأدب الشفهى، أنجزه صاحبه فى خمسة عشر عامًا، وكان

إقرأ المزيددكتور محمد حسن عبد الحافظ يحصل على جائزة صقلية للتراث الثقافى والأنثروبولوجيا

منطق العنف السياسي بالجزائر :رؤية انتروبولوجية

أ.مختار مروفل

جامعة معسكر/ الجزائر

مدخــل :

تشكل ظاهرة الموت ومايواكبها ويعقبها من أفعال وألفاظ أولوية في هذا العمل ، فالمظاهر التي جرت على خشبة العنف وما تكرر عليها من مشاهد الإقتتال وتبادل الموت ” كانت مدعاة لحدوث انهيارات كبرى لحقت بالمعنى واستبدلت ببناءات رمزية أخرى أعادت تأسيس المعنى المضاف للرابطة الاجتماعية ، لقد كان  للموت هنا دورا مساهما في تأسيس الذاكرة المعدة لتعويض الفراغ الذي يتركه هذا الأخير وملئه بزخم المعنى ” ، إن هذا الفعل في الزمن يتحول إلى مكان مثالي يؤسس ” للكائن التمثالي ” الذي يشير إليه  p.LEGENDE(1) ، ومن ثمة تبنى عليه كل عملية سن القوانين المنظمة للعلاقة بين الأفراد من جهة و بين الدولة و رعاياها من جهة أخرى . كيف يحدث ذلك ؟ هذه إحدى الأسئلة المركزية التي تشغل بال المؤلف على طول هذا العمل ، فيحاول أن يجيب عليها من خلال المشاهد ومظاهر مختلفة ، متجنبا بذلك القراءات الشمولية التوتولوجية التي تقصي البعد الثقافي الفاحص للمسارات ومراحل بناء الغيريات السابقة لكل عملية إصطدامية .

إقرأ المزيدمنطق العنف السياسي بالجزائر :رؤية انتروبولوجية