كتاب Manthropology : الإنسان المعاصر كائن ضعيف

أثار كتاب حديث للعالم الأسترالي المتخصص في  الأنثروبولوجيا بيتر ماكاليستر Peter McAllister العديد من الكشوفات والمزاعم المثيرة التي تزيح النقاب وللمرة الأولى عن الكثير من التفاصيل المتعلقة بقصة تطور الإنسان على مر العصور الزمنية المتعاقبة. فتقول صحيفة الاندبندنت البريطانية إن هذا الباحث فجَّر في كتابه الذي عنونه بـ ” Manthropology ” العديد من المفاجآت، ومنها أن كثيرين من سكان استراليا الأصليين كان بإمكانهم تجاوز الرقم القياسي المسجل حاليًا باسم العدَّاء الجامايكي “يوسين بولت” في سباقي الـ 100 و 200 متر في الظروف الحديثة.
كما يشير ماكاليستر إلى أن بعضًا من رجال قبيلة توتسي في رواندا نجحوا في تجاوز الرقم القياسي الحالي في الوثب العالي بمسافة قدرها 2.45 متر، خلال بدء المراسم التي كان يتعين عليهم أن يقفزوا فيها مسافة لا تقل عن طول أجسادهم ليتقدموا وينتقلوا إلى طور الرجولة. أما الإدعاء الثالث الذي أورده ماكاليستر في كتابه الذي أُطلِق عليه عنوانًا فرعيًا هو “علم الرجل المعاصر غير المؤهل”، فهو الذي تحدث عن أن أي امرأة ” نياندرتال” كان بإمكانها ضرب لاعب كمال الأجسام السابق وحاكم ولاية كاليفورنيا الحالي أرنولد شوارزنيغر خلال مباراة مصارعة بالذراعين.

إقرأ المزيدكتاب Manthropology : الإنسان المعاصر كائن ضعيف

كتاب مقالات في الفردانية

مقالات في الفردانية
منظور أنثروبولوجي للأيدويولوجية الحديثة

لتحميل الكتاب اضغط على الصورة

عنوان الكتاب: مقالات في الفردانيّة/منظور أنثروبولوجي للأيديولوجيا الحديثة.
المؤلف: لويس دومون.

المترجم: د. بدر الدين عردوكي.

الناشر: المنظمة العربية للترجمة.

توزيع: مركز دراسات الوحدة العربية.

تاريخ النشر: 2006

عدد الصفحات: 390صفحة.

الحجم:  8,5 ميجا
أين الفرد العربي؟ سؤال يضع يده على عمق مشكلة العالم العربي اليوم. غياب الفرد وذوبانه في القوالب المحيطة به. مما يؤدي إلى خسارته كفرد يمكن أن يقدم للجماعة، إن تحققت فرديته، الشيء الكثير. ولكن ماذا تعني الفردية؟ أو بصيغة أعمق ما لفرد ؟. إذا كان كاتّانيو Cattaneo، كما في موسوعة لالاند ص 657، يرى أن “الفرد من الناحية الفيزيزلوجية هو كل كائن يعيش بذاته ويتسم بمثل هذا التمركز والتناسق الوظائفي بحيث لا يمكن تقسيمه دون تحطيمه”. فهل يمكننا القول إن الفرد، بشمولية، نفسيا واجتماعيا وسياسيا، هو كل كائن إنساني يتحقق وجوده بذاته المفردة دون شرط ارتباطه بشيء آخر. بمعنى أن يتحقق وجوده من ذاته فقط. نلاحظ هنا أننا بدأنا نتقابل مع الجماعة. ولذا فالفردانيّة كما يعرفها مؤلف كتابنا اليوم لويس دومون هي “الأيديولوجية التي تفضل الفرد و تهمل أو تخضع الكلية الاجتماعية”. الفردانية بهذا التعرف تقابل الجماعية، أو الفيضية كما يفضل المترجم، التي هي “الأيديولوجية التي تبرز الكلية الاجتماعية وتهمل أو تخضع الفرد الإنساني”.

إقرأ المزيدكتاب مقالات في الفردانية

البحث الأركيولوجي في مواجهة أنثروبولوجيا التوراة

عماد رحمة*


تشكل دراسة التوراة واليهودية من وجهة النظر التاريخية إحدى أكثر الأمور صعوبة وتعقيداً بالنسبة للدارسين والباحثين في حقل التاريخ.

فالمصدر الأساسي المتوفر بين أيدي الباحثين والمؤرخين هو نصوص التوراة وأسفار الكتبة وما يسمى حسب التعبير اليهودي الأنبياء, بالإضافة إلى الأبوكريفا.‏

ومن النادر جداً أن نحصل على اتفاق بين المعلومات الواردة في تلك الروايات التوراتية وبين المعطيات التاريخية المتحققة في ضوء المكتشفات الآثارية الحديثة, ونحن كمسلمين نعتقد أن القرآن الكريم هو الذي يؤكد أو ينقض أو يصحح ما ورد في تلك الكتب أي (الكتاب المقدس), كما قال تعالى: ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) ]سورة النمل: 67[.‏

ولم ننسَ ما قاله الله جل جلاله في الكتاب العزيز عن الذين هادوا بقوله: ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) ]سورة المائدة: 44[.‏

أجمعت الدراسات والأبحاث التي أنتجها الغرب خصوصاً, أن لليهود على مر العصور قيادةً دينيةً عالمية توجّه وتقود النشاط المادي والروحي اليهودي, إلا أن تطورات القرن التاسع عشر ساعدت هذه القيادة على استنباط صيغة جديدة لعملها وهي اهتمام الصهاينة باصطناع ثقافة يهودية تقوم على ربط اليهود بتاريخ فلسطين لغوياً ودينياً وعرقياً, واستخدام المعارف التاريخية الحديثة بعد طمس حقيقتها لإثبات التاريخ التوراتي, لقد استأثرت الدراسات اللاهوتية والدينية من خلال خطاب الدراسات التوراتية بحق تمثيل التاريخ الفلسطيني القديم في فترة العصر البرونزي المتأخر وبداية العصر الحديدي, وفترات أخرى كثيرة غيرها.‏

إقرأ المزيدالبحث الأركيولوجي في مواجهة أنثروبولوجيا التوراة

عالم بدون إسلام

A World Without Islam

By Graham E. Fuller

Foreign Policy January/February 2008

ترجمها إلى العربية: سليمان عبدالعظيم

الإسلام وُجد ليبقى؛ فالتوجهات العدوانية ضد الإسلام لن تؤدي إلى زواله من العالم. وكما لا يستطيع أحد أن يزيل اليهودية أو المسيحية أوغيرهما من الديانات الأرضية الأخرى، فبالمثل لن يستطيع أحد أن يزيل ديانة بحجم وقامة الإسلام من الوجود. فعلى مستوى الأتباع تصل أعداد المسلمين في العالم إلى ما يتجاوز المليارين. وعلى مستوى التأثير الإنساني والحضاري فقد لعب الإسلام دورا هائلا في إعادة تشكيل الجغرافيا العالمية، وأسهم بدرجة كبيرة في جملة المنجزات الإنسانية والحضارية المختلفة. من هنا فإن تلك الكتابات، الغربية بالأساس مع بعض الذيول والأذناب العربية متمثلة في الليبرالية الجديدة وبعض المنتمين للأقليات، التي تهيج المشاعر ضد الإسلام وتحط من شأن المسلمين، لن تزيل الإسلام من الوجود بقدر ما تضر إمكانية إقامة حوار عقلاني ومتزن بين الإسلام والغرب المسيحي.

إقرأ المزيدعالم بدون إسلام

التفاعل الاجتماعي مع السخرية في المجالس

د. عبدالرحمن بن عبدالله الشقير

أصبحت المجالس في ضوء التحولات الاجتماعية والاقتصادية، أكبر حاضن لملتقيات الأصدقاء، وقد تكون المجالس على شكل استراحات أو لقاء في المنازل أو المقاهي أو الحدائق وما في حكمها، أو مجالس افتراضية من خلال مجموعات الدردشة المفتوحة والمغلقة، وقد تحول كثير منها

إقرأ المزيدالتفاعل الاجتماعي مع السخرية في المجالس