VERS UNE NOUVELLE CONCEPTION DU RISQUE

Mr : BESSAI RACHID

UNIVERSITE ABDERRAHMANE  MIRA – BEJAIA

Introduction

Les analyses sociologiques contemporaines de la modernité reconnaissent le caractère croissant de l’incertitude à notre époque. Ce constat est attesté par la montée des affaires traitées actuellement en termes de risque, ainsi que par la mise en place de dispositifs institutionnels, dont le principe de précaution, pour affronter cette situation. Notre société est paradoxale : de moins en moins dangereuse, mais de plus en plus risquée. La prolifération contemporaine de la notion de risque s’attache à la fois aux grandes menaces planétaires (destruction de la couche d’ozone, échauffement climatique, pollution …), et aux comportements individuels qui véhicule notre quotidien (tabagisme, conduite automobile…). Les risques écologiques ou technologiques révèlent le fossé qui sépare les experts des profanes et suscitent de nouvelles exigences démocratiques, tandis que les risques individuels modifient notre façon de concevoir nos rapports avec autrui.

إقرأ المزيدVERS UNE NOUVELLE CONCEPTION DU RISQUE

الهوية العربية الإسلامية و تحديات العولمة

أ.ميــلاط  صبرينــة

جامعــة جيجـــل / الجزائر

مقدمــة:

نحـاول في هـذه المداخلة مقاربة موضوع الهويـة كأحـد الأبعاد  الأساسيـة و الحساسـة لأي مجتمع  قائم بذاتـه محافظ على خصوصياته، من خلال التركيز على فكـرة الهويـة الثقافيـة والدينيـة باعتبـارها تمثل في نظرنا القاعـدة الأساسية للصمود و مواجهة تحديات العولمة، التي تمتلك قوة خاصة تستطيع بها فرض نفسها على الحياة المعاصرة على العديد من المستويات سياسياً، إقتصادياً، فكرياً، علمياً، إعلامياً ، ثقافياً و تربوياً و تعليمياً.

إننـا بحاجة إلى قدر كبيـر من الفهم و الوعي لمواجهتها، ليس فهماً بعمق الظاهرة “العولمة” وجوهرها و إدراك لبعدها و غايتها فحسب، وإنما وعياً تاماً بمقوماتنا وقيمنا وتعاليمنا الثقافيـة والدينيـة و تنميتهـا.

إقرأ المزيدالهوية العربية الإسلامية و تحديات العولمة

منطق العنف السياسي بالجزائر :رؤية انتروبولوجية

أ.مختار مروفل

جامعة معسكر/ الجزائر

مدخــل :

تشكل ظاهرة الموت ومايواكبها ويعقبها من أفعال وألفاظ أولوية في هذا العمل ، فالمظاهر التي جرت على خشبة العنف وما تكرر عليها من مشاهد الإقتتال وتبادل الموت ” كانت مدعاة لحدوث انهيارات كبرى لحقت بالمعنى واستبدلت ببناءات رمزية أخرى أعادت تأسيس المعنى المضاف للرابطة الاجتماعية ، لقد كان  للموت هنا دورا مساهما في تأسيس الذاكرة المعدة لتعويض الفراغ الذي يتركه هذا الأخير وملئه بزخم المعنى ” ، إن هذا الفعل في الزمن يتحول إلى مكان مثالي يؤسس ” للكائن التمثالي ” الذي يشير إليه  p.LEGENDE(1) ، ومن ثمة تبنى عليه كل عملية سن القوانين المنظمة للعلاقة بين الأفراد من جهة و بين الدولة و رعاياها من جهة أخرى . كيف يحدث ذلك ؟ هذه إحدى الأسئلة المركزية التي تشغل بال المؤلف على طول هذا العمل ، فيحاول أن يجيب عليها من خلال المشاهد ومظاهر مختلفة ، متجنبا بذلك القراءات الشمولية التوتولوجية التي تقصي البعد الثقافي الفاحص للمسارات ومراحل بناء الغيريات السابقة لكل عملية إصطدامية .

إقرأ المزيدمنطق العنف السياسي بالجزائر :رؤية انتروبولوجية

L’action sociale ou médico-sociale : le produit d’une mise en tension

–          Abdelnacer BENSOULA
et Raúl Morales La Mura

Terre, terre, terre… voila un cri qui fut entendu il y a très longtemps, un 12  octobre 1492 à 9h35 du matin en regardant les côtes de l’île Guanahani, située dans l’archipel des Bahamas, et aussi quinze jours plus tard en admirant celle qui deviendra l’île Hispaniola, plus connue aujourd’hui comme Saint Domingue. C’était la découverte de l’Amérique. Nous avons l’habitude de parler de mutation dans le médico-social, mais si je commence mon propos par trois fois ce mot, c’est parce que s’il y a eu une grande révolution à laquelle il faut nous référer pour comprendre notre actualité, s’il y a eu une grande mutation de laquelle nous

إقرأ المزيدL’action sociale ou médico-sociale : le produit d’une mise en tension

أشكلة الهوية في الجزائر بين الأمزغة و العوربة و العولمة

رؤية تاريخية إستشرافية لظاهرة العنف في الجزائر

أ. محفوظ رمـوم

جامعة أدرار/ الجزائر

المدخـل:

إن مشكل من أنا يدل على مدا عدم قدرة الفرد على التعامل مع الأنا الحالي عبر الأنا التاريخي المتراكم، ورغم أن هذا السؤال مشروع مبدأ، إلا أنه مدعاة لإشكالية طبعت المجتمع الجزائري في الوقت الحاضر، وتستمد خلفيتها مما مر بالمنطقة من أحداث  التاريخ.

إن التساؤل المركزي الذي تتأسس حوله أشكلة الهوية هو: كيف يمكن إعادة بناء تصور لطريقة تفكير مجتمعنا في وقت معين في نظرته للذات وللأنا ، وذلك بإعادة قراءة التاريخ بواسطة شبكة جديدة للفهم،  ترتكز على مغايرة القوالب الجاهزة والمؤسطرة سلفا.

نحاول في هذه الورقة البحثية طرح صيغ جديدة لإيجاد مخرج للمشكل، من خلال البحث في العوامل المؤسسة لهوية الأمة الجزائرية بأبعادها التاريخية والدينية، لتحديد البدايات الأولى لأشكلة الهوية، و ذلك عندما أختزلت الهوية في الأسلمة والعوربة ثم العولمة، مما سمح بتفكيك الصبغة الإثنية والفيليلوجية لهويتنا، و أدى إلى ظاهرة العنف المجتمعي الذي نعيشه منذ الاستقلال.

و لما كانت منطلقات هذا العمل هو محاولة الفهم والتفسير، فإننا لجأنا إلى استعارة مفاهيم كلية وحداثية لتحويل النص الخالي من المعنى و المعقولية إلى معان وعلاقات مفهومة، ومن هذه المعاني: الأشكلة[1] والأمزغة[2]والعوربة[3] والعولمة، وهي مفاتيح مستعارة لتسهيل القراءة التاريخية بأكثر واقعية.

إقرأ المزيدأشكلة الهوية في الجزائر بين الأمزغة و العوربة و العولمة