البنيوية في طورها الفرنسي: ليفي شتراوس، لاكان، ألتوسر، فوكو، ديريدا 1\3

الجزء الأول

البنيوية ستروس لاكان دريدا
حفلة غداء البنيويين للرسام الفرنسي هنري موريس و يظهر فيها ستروس و أصدقاؤه باللباس البدائي في إحدى الغابات

ا

تأليف: ليونارد جاكسون

ترجمة:  ثائر ديب

يبدأ الطور الفرنسي للبنيوية في الأربعينيات مع تكييف ليفي شتراوس أعمال جاكوبسون بحيث تتوافق مع الأنثروبولوجيا، وربما مع تكييف لاكان بعض المصطلحات السوسورية في الخمسينيات بحيث تتوافق مع طبعته الخاصة من التحليل النفسي. وقد بلغ هذا الطور ذروته في أوائل الستينيات وكان آنئذ ضرباً من الجنون الفكري طغى على كلّ المباحث التي أمكنه أن يطالها من التاريخ حتى الرياضيات؛ جنونٌ يصعب إيجازه هنا (أو ربما في أيّ مكان آخر). أمّا العناصر الألسنية في هذا الطور فلم تكن في الغالب أكثر من نثار متفرّق من الرطانة (انظر بياجيه 1968). في حين تمثّل الحدث اللافت بالنسبة للنظرية الأدبية في محاولة التوليف بين النموذج الألسني وفلسفة الذات الإنسانية التي عُرِفَت في فرنسا، حيث تمّ تفسير العقل والمجتمع بوصفهما أثرين لبنىً، ألسنيةٍ في الغالب. كما شهدت هذه الفترة إعادة تصوّر سوسور بوصفه فيلسوفاً. وحوالي عام 1967، كان انهيار المشروع البنيوي، بتأثير لاكان، وديريدا، وغيرهما، وبتأثير الأحداث السياسية، ليعقب هذا المشروع تشكيلة متنوعة من ما بعد البنيويات التي انتشرت في جميع أرجاء أوروبا وأمريكا.‏

إقرأ المزيدالبنيوية في طورها الفرنسي: ليفي شتراوس، لاكان، ألتوسر، فوكو، ديريدا 1\3

البنيوية .. وانتاج المعنى

ترجمة واعداد: ناطق خلوصي

البنيوية

تُعرف ” البنيوية ” (Structuralism ) كنظرية في الانسانيات او الدراسات الثقافية ، ويمكن وصفها بشكل اكثر دقة ً كمقاربة في فروع المعرفة بصورة عامة ، تستكشف العلاقات بين العناصر الجوهرية او الرئيسية في اللغة والأدب والحقول الاخرى التي تنسحب عليها ” البنى ” و ” الشبكات البنيوية ” العقلية واللغوية والاجتماعية والثقافية العالية . ويقدم المعنى من خلال هذه الشبكات عن طريق شخص معين او نظام معين او ثقافة معينة .

وكانت قد ظهرت اكاديميا ً لأول مرة في القرن التاسع عشرثم عاودت الظهور في النصف الثاني من القرن العشرين حيث بدأت مجددا ً كحقل اهتمام اكاديمي في حدود العام 1958 وبلغت ذروتها في ستينيات هذا القرن وسبعينياته ، وتطورت لتصبح المقاربة الأكثر شيوعا ً في الحقول الأكاديمية المعنية بتحليل اللغة والثقافة والمجتمع . ان اعمال فريناند دي سوسير التي تهتم بعلم اللغة تُعتبر ، بشكل عام ، نقطة البداية لبنيوية القرن العشرين .

إقرأ المزيدالبنيوية .. وانتاج المعنى

الزواج فى النوبة -مصر

العرس النوبي

كانت حفلات الزواج فى النوبة القديمة تقام خلال فصل الصيف وكانت الاحتفالات تتم فى الخلاء ، أما سبب اختيار فصل الصيف فهو أن معظم الشباب الذين يعملون فى المدن لا يحصلون على ألا جازات الاعتيادية إلا فى فصل الصيف .
فكانت احتفالات الزواج تستمر من خمسة عشر يوماَ إلى شهر وتختلف بعض العادات وطقوس الزواج فى النوبة من منطقة إلى الأخرى ، وتتكون عادات الزواج من ثلاث مراحل :

1-احتفالات ما قبل الزواج

بيرجار( طلب اليد )

ادسيمار، أو الشيلة ( بداية الإعداد الرسمى للزواج )

كوفريه ( وضع الحنة للعروسين قبل ليلة الزفاف )

إقرأ المزيدالزواج فى النوبة -مصر

«قفة» العروسة التونسية

عالم شخصي مليء بالعجائب واللذائذ

المنجي السعيداني

قفة العروس التونسية

لكل بلد خاصيته وخصوصيته، ولكل مناسبة طقوسها المختلفة والمتميزة، وهذا ما تؤكده عادة «قفة» العروس التونسية. فقد جرت العادة، قبل أيام قلائل من حلول يوم الزفاف، أن يحضر العريس قفة عروسه، وهي عبارة عن مجموعة من المواد المتنوعة التي «يعمرها» العريس في «القفة»، ومعناها السلة، كما يقول التونسيون، ويهديها إلى عروسته، كهدية لا يجب أن يعرف محتواها غير العريس والعروسة والمقربين جدا منهما. وتعتبر هذه العادة من الطقوس التي تصر عليها العائلات التونسية، وفي حال نقص عنصر من عناصرها، فإن العريس يواجه عدة مشاكل مع أسرته الجديدة، خصوصا أنه ليس له عذر في نقصها. ففي العاصمة التونسية القديمة، وبالتحديد في أسواق المدينة العتيقة، يمكنه أن يجد ضالته دون الكثير من العناء، أما في المدن والقرى التونسية الأخرى، فإن بعض المحلات التجارية متخصصة في مثل تلك الأصناف من المواد، خاصة خلال موسم الصيف، موسم الزيجات والأفراح. ويغتنم التجار هذا الموسم ويزيد طمعهم عندما يعرفون أن «القفة» ومحتوياتها موجهة إلى عروسة؛ فيزيدون في الأسعار، بحجة أن الأمر كله من باب البركة التي تحل على العروسين.

إقرأ المزيد«قفة» العروسة التونسية

خصوصية العادات فى مناطق البدو والواحات في مصر

عبد الوهاب حنفى

العادة هى الفعل الثقافى الذى يلبى الحاجة النفسية والاجتماعية للانسان وتتفق عليه الجماعة  التى تعيش فى مكان له ظروف محددة ، وتتأثر العادة بمدى الاتصال الثقافى من خلال المجتمعات المجاورة او وسائل الاعلام المختلفة او نسبة التعليم والهجرة  وهو ما يؤدى الى الاختفاء التدريجى لبعض العادات وظهور عادات جديدة مع الآخذ فى الاعتبار ان العادة هى من العناصر الثقافية المتجذرة فى شخصية الجماعة والتى يحتاج تغيرها الى عدة اجيال

وفى هذه الدراسة نتناول – اولا – غرائب بعض العادات المرتبطة بالزواج فى مناطق بدو مطروح والواحات من سكان الصحراء الغربية المصرية

اولا- الواحات الداخلة

من العادات المندثرة فى عادات الزواج فى مدينة موط هى احتفالية ( زفة العجول ) وكانت تقام بعد ظهر اليوم السابق للزفاف  فى اكبر ميادين المدينة حيث يشارك الاهالى ببعض ثيرانهم ( عجولهم) مع العجول التى سيتم ذبحها فجر يوم الزفاف لوليمة الفرح ،  تتجمع العجول فى شكل دائرة  وعلى رقابها توضع شارات من القماش مختلف الالوان فيما عدا عجول الفرح فتكون شاراتها باللون الاحمر ، تتحرك العجول فى الدائرة على ايقاعات طبل بلدى اشتهرت بأسم طبلة مدبولى ( اشهر ممارس لدق هذا الطبل ) وكانت هذه الاحتفالية تستمر حتى قبل الغروب

إقرأ المزيدخصوصية العادات فى مناطق البدو والواحات في مصر