الخيمة والجسد المؤنث

درنوني سليم

إن النظر إلى فضاء الخيمة كفضاء يحتوي الجسد المؤنث، هذا الجسد الذي أضفى على ذلك الفضاء كينونة خاصة ومتميزة، وفي نفس الوقت ذلك الفضاء زاد من امتدادات هذا الجسد الذي يجوب في أرجائه، فلما كان من بين إحدى قيم فضاء الخيمة ورموزها أنها رمز للحرمة والحياء والحشمة، رسمت له حدود ومعالم، تشكل هذه الحدود والمعالم الأبعاد الأساسية التي تشكل الفضاء الخاص لما هو خاص، داخل هذا الفضاء تتحدد مقاييس ومعايير بها يتم التعامل والتفاعل مع هذا الفضاء داخل دائرة نقطة مركزها الزوجة الشريك الخاص، ونقاطها الأخرى تمثلها علاقات القرابة والمصاهرة، أما محيطها فتشكله العلاقات الإجتماعية الأخرى. بناء على هذا يتسنى الحكم على أن فضاء الخيمة فضاء يحتوى على فضاء آخر، والبحث عن دلالات الأول تستدعي الحديث أيضا عن

إقرأ المزيدالخيمة والجسد المؤنث

طقوس الاستمطار الأمازيغية (البربرية) وأساطيرها بشمال إفريقيا

طقوس الاستمطار الأمازيغية (البربرية) وأساطيرها بشمال إفريقيامحمد أوسوس / كاتب من المغرب

من الطقوس المعروفة في شمال أفريقيا بمختلف أنحائها ومناطقها سواء الناطقة بالأمازيغية أو بالعربية العامية، الطقس المعروف بـ(تاغنجا) أو تاسليت أونزار (بزاي مفخمة) أي عروس المطر الذي يعد من  أقدم الشعائر الاستسقائية، ويهدف إلى استمطار السماء حين تكون الأرض والمحاصيل مهددة بالجفاف والتلف وشح المياه. وتتشابه طريقة ممارسة الطقس بعناصرها الرئيسية في مختلف المناطق، ولم يتم تسجيل إلا اختلافات شكلية طفيفة جدا في ما بينها.

عموما حسب العرض المفصل الذي قدمه عنها المستمزغ الشهير إميل لاووست Emile laoust في مؤلفه القيم: Mots et choses berbères حيث أفرد قسما مهما من هذا الكتاب لكيفية أداء شعائر (تاغنجا) عبر بلدان وقبائل شمال أفريقيا، وهو ما سنقدم عنه ملخصا موجزا، محاولين إبراز السمات المشتركة بين هذه الطقوس، ومساءلة رموزها، وبحث دلالاتها والميث Mythe المفسر لها بهدف استخلاص الرؤية التي تنطوي عليها:

إقرأ المزيدطقوس الاستمطار الأمازيغية (البربرية) وأساطيرها بشمال إفريقيا

د‏.‏أحمد أبو زيد‏:لست خائفا علي الثورة فالشعلة التي أوقدتها لن تنطفئ أبدا

د‏.‏أحمد أبو زيد‏:لست خائفا علي الثورة فالشعلة التي أوقدتها لن تنطفئ أبدا

تسعون عاما ونيف قضي معظمها في دراسة وتدريس علم الإنسانيات‏!‏ يحملها علي ظهره باطمئنان وبلا كلل‏!‏وبالرغم من وهن الجسد‏,‏ وجراحتين في قدميه‏,‏ والنوم المتقطع بحكم السن‏!‏افترش كرسيا متحركا, وتنقل في جنبات بيته بعزم الشباب, بين القراءة والكتابة, وتصفح الجرائد والنت بشغف!

تفاءل بثورة يناير, التي أكدت ثقته بنبل المصريين, وطبائعهم الحضارية المتجددة, وقدرتهم علي تقديم المثل لشعوب العالم, رغم ما تعرضوا له من عنت, ومظالم كانت كفيلة بتحطيمهم.
ومع هذا لا يفضل إعدام الرئيس المخلوع, معتبرا ما حدث له عقوبة كافية, خاصة ما ارتكبته زوجته وولداه. فالأهم عنده أن تظل روح مصر بمنأي عن الانتقام.

إقرأ المزيدد‏.‏أحمد أبو زيد‏:لست خائفا علي الثورة فالشعلة التي أوقدتها لن تنطفئ أبدا

الدكتور أحمد أبو زيد شيخ الأنثروبولوجيين العرب

الدكتور أحمد أبو زيد
الدكتور أحمد أبو زيد

الدكتور احمد أبو زيد هو أحد رواد علم “الأنثروبولوجيا” العرب والفائز بجائزة النيل للعلوم الاجتماعية وقيمتها 400 ألف جنيه لعام 2011، وكانت جامعة المنصورة رشحته لنيل الجائزة لهذا العام. والدكتورأبو زيد إلى جانب ذلك هو خبير سابق في مكتب العمل الدولي بالأمم المتحدة، وأستاذ زائر في عدد من الجامعات العربية والدولية، ومستشار السابق لمجلة “عالم الفكر” الكويتية، ومقرر لجنة الدراسات الاجتماعية في المجلس الأعلى للثقافة في مصر حاليا. كاتب مصري ولد بمدينة الإسكندرية في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، تلقى تعليمه بجامعتي الإسكندرية وأوكسفورد، عمل أستاذا للأنتروبوليجيا وخبيرا بمكتب العمل الدولي بجنيف.أثرى المكتبة العربية بعشرات المقالات الموزعة في الدوريات.من مؤلفاته كتاب”المفهومات” وكتاب “الأنساق” و”المعرفة وصناعة المستقبل”.

إقرأ المزيدالدكتور أحمد أبو زيد شيخ الأنثروبولوجيين العرب

دينامية التراث أو كيف يصبح العالمي محليا ثم وطنيا ثم عالميا

المولدي لحمر  / كاتب من تونس

نقطة الانطلاق في هذا البحث ملاحظة ميدانية تتعلق باكتساب الصناعة الحرفية المنزلية للفخار بسجنان  ( منطقة ريفية  جبلية بأقصى الشمال التونسي )«قيمة تراثية» وطنية ذات أبعاد عالمية. فمنذ حوالي ثلاثين سنة بدأت التجربة الحرفية المنزلية لفلاحات سجنان تتحول بشكل رسمي، وبوتيرة تسارع  نسقها في السنوات الأخيرة، من موضوع فضول و/أو  إعجاب خاص بالنخب الحضرية التونسية وبالسياح الأجانب، إلى عنصر أساسي من عناصر الذاكرة والهوية الثقافية التونسية الرسمية، ومن ثم إلى مكون من مكونات التراث الفني الوطني.

إقرأ المزيددينامية التراث أو كيف يصبح العالمي محليا ثم وطنيا ثم عالميا