الرسومات الصخرية: محاولة للفهم من الاركيولوجي الى الأنثربولوجي

طلحة بشير*

مقدمة :

تسعى هذه الورقة الى محاولة إيجاد هامش او زاوية يتم من خلالها التركيز على فهم كنه الرسومات الصخرية ودلالتها ، انطلاقا من محاولة توظيف المناهج الانثربولوجية في موضوع اركيولوجي بامتياز ، وهذا ما يثير إشكالية التداخل والانفصال بين الحقول المعرفية المختلفة والتي في صميمها هي اختلافات منهجية لا اكثر ، لذلك قدمنا هذه الورقة ونحن مدركين لخطورة الانزلاقات المعرفية في مقاربتنا لهذا المسعى والذي

إقرأ المزيدالرسومات الصخرية: محاولة للفهم من الاركيولوجي الى الأنثربولوجي

أيديولوجيا الطب الحديث: الطب من حيث هو ممارسة تأويلية وأداة للهيمنة

نادر كاظم*

هل بالإمكان أن يكون الطب موضوعا لنقد ثقافي؟

وهل بالإمكان قراءة الطب بوصفه نتاجا ثقافيا, أو ممارسة بشرية تتأثر بكل ما يحيط بها من متغيرات؟

هل يتأثر الطب بالتغيرات الثقافية والحضارية والمعرفية لأمة من الأمم؟

هل يستوجب تغير الأنساق المعرفية تغيرا في الممارسة الطبية وفي التصورات الطبية؟

إقرأ المزيدأيديولوجيا الطب الحديث: الطب من حيث هو ممارسة تأويلية وأداة للهيمنة

أنثروبولوجيا الخيال

الهام غالي شكري*

هدف هذه المقالة في غاياتها النهائية استخلاص فكرة أن السوسيولوجيا الخيالية أو السوسيولوجيا الأدمية الغربية في ربع القرن الأخير قد استعانت في تكوينها نفسه بالحضارات غير الغربية دون تشنج أو انفعال. فإذا كان الغرب في أحد اتجاهاته قد نظر نظرة استعلائية أو استعمارية من خلال عمل الاستشراف فإن البلورة المنهجية الفعلية لأحد علومه الاجتماعية الرئيسية (علم الاجتماع) قد تمت بالارتباط الوثيق والعضوي

إقرأ المزيدأنثروبولوجيا الخيال

المجتمع القروي بين سيرورة التحديث وإعادة إنتاج البنيات التقليدية

مفارقات الواقع والنماذج  ذ. محمد جحاح*                    تقديم علاوة على عوامل تاريخية (الاستعمار)، وسوسيولوجية أيضا، وارتباطا بسياسات التحديث التي نهجتها الدولة منذ الاستقلال السياسي وإلى …

إقرأ المزيدالمجتمع القروي بين سيرورة التحديث وإعادة إنتاج البنيات التقليدية

ماذا بعد البنيويَّة؟ ـ عبد النبي اصطيف

عبد النبي اصطيف

يشير بتركوس في مراجعته لكتاب “البنيوية مدخل”(1) (من تحرير وتقديم د. ديفيد روبي، مطبعة جامعة اكسفورد، 1973) والتي ظهرت في مجلة الأدب المقارن في عدد الخريف من عام 1979، إلى أن للتأخير فضائله، لأن الكتاب الذي بين يديه يبدو اليوم –وعلى وجه الإجمال- أكثر أهمية منه عندما ظهر عام 1973، “ففي خلال هذا الوقت، انحسرت موجة البنيوية، وثمة ما يشبه الإجماع الآن إلى أنه إذا ما كان هناك “بنيوية” فقد انتهت، إنها بالنسبة إلى النقد المعاصر أشبه ما تكون باللا نسونية المزدراة”(2).‏

ورغم أن دارس النقد المعاصر يقرأ ملاحظات كهذه في مختلف الكتب والمجلات المتخصصة، وخاصة من قبل بعض الدارسين. والنقاد الذين لم يروا في البنيوية غير تقليعة فرنسية لا تقوى على مجابهة تحدي الزمن، تقليعة يحلو للمرء أن يصفها بأنها لم تصمم لتناسب أو لتدوم”، فإنه يظل أميل إلى الاعتقاد بأنها ما زالت تمارس تأثيراً لا بأس به في الأوساط النقدية. وحتى ما يسمى اليوم بالنقد ما بعد البنيوي Post-Structuralist Criticism يتخذها أساساً له، سواء أفترض في نفسه تطويراً لها أم ردة فعل معاد ومناهض.‏

إن نهاية السبعينات التي بشرت بانحسار موجة البنيوية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إلى حد ما، قد أرهصت بولادة ما بعدها. وهكذا ومن خلال المزاوجة الواعية بين النقد الأنكلو- أمريكي الجديد، والنقد الأسطوري اللذين سادا الساحة الأدبية الأمريكية لعدة عقود من جهة، وبين الفكر الأوربي (والفرنسي بشكل خاص) من جهة أخرى، ولد نقد جديد جديد New New Criticism نقد ربما كان أهم ما يميزه هو أنه لا يعتمد أساساً على النصوص الأدبية، بل هو يستنكر أن يكون تابعاً لها. وينظر إلى نفسه على أنه فعالية فكرية خلاقة تنهض للمقارنة مع الأدب كنشاط إبداعي مكافئ للأدب في القيمة والمستوى.‏

إقرأ المزيدماذا بعد البنيويَّة؟ ـ عبد النبي اصطيف