دراسة فرانز بواس عن الإسكيمو في جزيرة بافن


ذتمت من خلال الفترة من أغسطس 1883م وحتى أغسطس 1884م بتمويل من إحدى الصحف الألمانية على أساس أن يوافيها بواس بمقالات عن رحلته ، وكان هدف الدراسة كما حدده بواس هو(( التعرف على مدى ارتباط هجرات الاسكيمو الحاليين بالطبيعة الفيزيقية للأرض وتضاريسها)) وبمعنى آخر العلاقة بين لإدراك الإسكيمو لجغرافية الموطن الذي يعيشون في نطاقه وبين أنماط تحركهم عبر هذا الوطن ، وقد نشر ستوكنج في دراسة له عام 1965م عن بواس نصوصا من رسائل له سابقة له عن قيامه بالرحلة وورد في إحداها هذه العبارات التي تعبر عن خطته في البحث ((سوف تدور الدراسة العامة حول معرفة السكان بالجغرافيا المحلية ثم تتلوها دراسة سيكولوجية حول أسباب عدم إنتسارهم وهي التي ستمثل نقطة البدء في معالجة العديد من التساؤلات السيكوفيزيقية وبالطبع سوف أحقق بعد هده الرحلة كثيرا من الأهداف كرسم الخرائط

إقرأ المزيددراسة فرانز بواس عن الإسكيمو في جزيرة بافن

” إنّاير” أو عيد الفرح بالأرض والحياة المتجددة

" إنّاير" أو عيد الفرح بالأرض والحياة المتجددة
عبد الله خليل
تتعدد الآراء حول التقويم الأمازيغي الذي يصادف فيه الأول من يناير الثالث عشر من يناير الميلادي. ويبقى الرأي الراجح عند بعض الدارسين هو ذاك الذي يربط فاتح السنة الأمازيغية ” ما يسمى بالسنة الفلاحية” بذكرى انتصار أحد ملوك الأمازيغ “اللوبيين” وهو “شيشونغ” الذي استولى على عرش مصر كما تذكر ذلك المصادر وكما تروي لنا رسومات قبور بعض الفراعنة. ” ودشن عهد الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين سنة 935 ق.م، واتخذ “بوباستيس” Bubastis عاصمة له، فرد لمصر نفوذها السياسي في الشام بالاستيلاء على أوكاريت، وجبيل “Byblos” وأورشليم، وقد ظل الحكم متوارثا بين

إقرأ المزيد” إنّاير” أو عيد الفرح بالأرض والحياة المتجددة

الثقافات التي يجب ان تموت

تحت تأثير تطور المواصلات لتصل الى قمتها في عصر العولمة الذي ندخله بسرعة متزايدة، اصبح من الصعب على الجماعات الاثنية ان تبقى منعزلة في غاباتها وقفارها ، وصار الاختلاط الثقافي وذوبان المكونات الصغيرة في الكبيرة بدون رحمة امر لامفر منه.

إقرأ المزيدالثقافات التي يجب ان تموت

بعض مظاهر الجمال والزينة عند المرأة الريفية*

الحلي: جزء أساسي من زينة المرأة

الحسن أسويق

 

اعتبارات عامة:
ثمة مبدأ أساسي في الأنتروبولوجيا مفاده أن اختلاف السلوكات الإنسانية يرجع إلى عوامل ثقافية بالدرجة الأولى، إذ نجد في المناطق الحارة مثلا “اختلاف عادات الملبس من العري الكامل أو شبه الكامل، إلى الملبس الكامل عند سكان المنطقة الحارة أيضا”[1]. هذا يعني أن انعكاس آثار البيئة الطبيعية ليس ملزما للناس في اتخاذ أشكال سلوكية- ثقافية متشابهة ومتماثلة. وينطبق هذا على الإنسان الريفي بشكل عام حيث نجد الرجل يلبس في الأيام الأشد حرارة جلبابين أو أكثر!

إقرأ المزيدبعض مظاهر الجمال والزينة عند المرأة الريفية*

من وحي (القشابة) والجلباب


عبد اللطيف المصدق

الأصل في الجلباب المغربي المشهور والمعروف أن يكون قطعة ملتحمة نسجت من صوف، قبل أن يفصلها الخياط إلى أجزاء تابعة لتضاريس جسم صاحبها حسب خطوط طوله وعرضه ثم ليعود فيضمها إلى بعضها البعض بالرتق والخياطة عن طريق (البرشمان).
ويعد (البرشمان) من أقدم التقنيات التي اكتشفها المغاربة الأولون لخياطة الجلابيب. وفيها قدر كبير من الخبرة بعلم الحساب وفك شفرة تداخل الخيوط والمزاوجة بينها حسب نمط التنسيق والتزويق الذي يعرضه الخياط التقليدي أو الذي

إقرأ المزيدمن وحي (القشابة) والجلباب