تمهيد :
لم أحاول أن أتتبع كل الثقافات، فلا حمْل لي بهذا، ولا هو هدف هذا النص. وإن كان قد تم إنتقاءها، لتغطي مساحة شاسعة زمكانية،
تمهيد :
لم أحاول أن أتتبع كل الثقافات، فلا حمْل لي بهذا، ولا هو هدف هذا النص. وإن كان قد تم إنتقاءها، لتغطي مساحة شاسعة زمكانية،
نصادف ضمن الفضاء الرقمي الكثير من المعطيات الإثنوغرافية، كيف يمكن التعامل معها؟!
هل يمكن تحليلها من منطلق ثقافة المصدر؟ ثقافة المحلِّل؟ أم ثقافة مغايرة لهما معًا؟!
ضمن هذه السلسلة، أفتتح النقاش حول مقاربات بحثية مختلفة، وتعتمد كل مقاربة على نظرية وبالتالي طريقة بحثية، وهذا فصلت فيه ضمن سلسلة “مبادئ أساسية“.
وسأخصّص الحديث في هذه الحلقة عن “الزيارة” إثنوميثودولوجيًا، والإثنوميثودولوجيا
كنت قد ذكرت في المقاربة (1) تفاصيلًا ستُظهر الإثنوغرافيا قريبة من مجال الإستخبارات، وعلاقة الأنثروبولوجيا بالإستعمار
إعداد الأستاذة باشيخ أسماء – جامعة أدرار “دولة الجزائر”
لطالما عرفنا أن المفاهيم تمتلك دورة حياتية شأنها شأن الانسان فهي تولد وتحيا ثم تموت، والمفهوم هو أساسا إشارة ترميزية لواقع ما،