إقرأ المزيدالأنثربولوجي الفرنسي فرانك ميرمييه و حكايات المدن العربية
محمد الربيعو
إنتاج المعرفة العالمية في العلوم الاجتماعية
كاتب المقال : ساري حنفي
هذا كتاب يستحق القراءة لأنه يتجاوز الفكر التبسيطي الذي نجده لدى مفكري ما بعد الكولونيالية: “إنتاج المعرفة العالمية في العلوم الاجتماعية”، تحرير وبكه كايم، أرجومنت جيليك، وكريستيان إيرش، وفيرونيكا وهرر. فصوله تكشف عن العمليات والمشاكل المتعلقة بالإنتاج العالمي للمعرفة وتداول المعرفة في العلوم الاجتماعية. سأتناول في هذا المقال فقط مراجعتي للجزء الأول والذي هو حول التاريخ والوضع المعاصر لعدم التناظر في تداول المعرفة وترتيبات التعاون الدولي التي تُعطل أو تُمكّن التداول غير المهيمن للمعرفة. تكمن أهمية هذا الجزء في تشكيكه في نظرية فريدمان أن “العالم مسطح” (Friedman 2005) من دون حدود، حيث اختفت تقريبا بنى السلطة، ونظرية بيير بورديو أن النصوص تتنقل بدون سياقها.
عوالم الجنسانية في يوميات بيروت الكولونيالية ودمشق الجديدة
الجنون….الاستعمار….شبقنة اللباس
عوالم الجنسانية في يوميات بيروت الكولونيالية ودمشق الجديدة
كاتب المقال :محمد تركي الربيعو
أخذت العديد من المقاربات الإنسانونية تسعى في العقود القليلة الماضية، الى إعادة قراءة مفهوم الجنس عبر تحريره من حالة الاختزال البيولوجية، لصالح رؤية تنظر الى تاريخ الجنس بوصفه بناء اجتماعيا تاريخيا، لطالما عبر عن تداخل بين البيولوجي والنفسي و السوسيو- اقتصادي و الثقافي و الأخلاقي و الديني ،
و قد نتج عن تبني هذه الحرتقات الجديدة بروز مفهوم “الجنسانية” داخل الحقل المعرفي بدل مفهوم الجنس التقليدي الذي بقي عاجزا عن احتواء القطيعة المعرفية و القيمية التي أحدثتها الدراسات الحديثة في حقل الدراسات السوسيو- انثربولوجية و النسوية، الأمر الذي نتج عنه بحسب عالم الاجتماع المغربي عبد الصمد الديالمي كما عبر عن ذلك في كتابه “سوسيولوجيا الجنسانية العربية ” الى الإقرار بأن “الجنسانية” ظاهرة اجتماعية كلية “بامتياز فهي تتركب من قضايا و مشاكل معقدة لا حصر لها، فالجنسانية افرازات، هويات، علاقات، سلوكات، مؤسسات، و إعادة إنتاج قيم….”.
إقرأ المزيدعوالم الجنسانية في يوميات بيروت الكولونيالية ودمشق الجديدة
بدو لبنان في ” سوالف البادية”
كاتب المقال : علياء تركي الربيعو
هؤلاء البدو، أسذج هم، أم حكماء؟ يمثلون إشكالاً في وجه الحداثة أم بنية مستقلة بذاتها؟ جهلة الصحارى أم خبراؤها؟ أم هم كما يراهم فريدريك إنجلز، صائغ المانيفستو الشيوعي، في كتابه “أصل العائلة”، مثيرون للاستغراب: “أي تنظيم عجيب هذا النظام العشائري بكل سذاجته وبساطته، فبدون جند ودرك وشرطة، وبدون نبلاء وحكام ومدراء وقضاة، بدون سجون، بدون محاكمات، يسير كل شيء حسب النظام المقرر، وجميع المنازعات والمخاصمات يحلها أولئك الذين تمسهم – تحلها القبيلة أو العشيرة، أو بعض العشائر فيما بينهم”.
أنثربولوجيون في مخيمات المشرق العربي
العنوان الأصلي للمقال:
خارج المكان …حالة الاستثناء…اقتصاد الأخلاق:أنثربولوجيون في مخيمات المشرق العربي
كاتب المقال : محمد تركي الربيعو
يعكس جزء كبير من الأدبيات الصادرة عن اللاجئين في منطقة المشرق العربي، سوء الطالع الذي ابتلي به تاريخ المنطقة بشكل عام. من هنا فقد ركزت بعض المدارس على المعاناة والتراجيديا والظلم الذي يعانيه اللاجئون، باعتبارها موضوعات تجد جذورها التاريخية في الخلاف الإثني والطائفي السائد في المنطقة. بينما أخذت مدارس أكثر حداثة عن أجندة البحث تلك، تصور مخيمات اللاجئين (الفلسطينية مثلا) باعتبارها أرضا خصبة للتطرف الديني والتشدد، أو تتمحور حول المسائل القانونية والتهجير القسري وجبر الضرر، وقبل كل شي «حق العودة « للاجئين الفلسلطينيين، وربما في المستقبل حول حق عودة اللاجئين العراقيين والسوريين الذين هجروا من بعض المناطق على أساس طائفي وإثني.